مدير المعهد الألماني للحوار: السعودية نموذج في تعزيز الحوار وحماية البيئة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد المدير العام للمعهد الألماني للحوار والتفاهم السيد عبدالصمد اليزيدي، أن مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في كلمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والتي ألقاها بالنيابة عنه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر cop29 للقيادات الدينية العالمية وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، تعد مشاركة نوعية ومتميزة تمّ التأكيد فيها على أهمية تعزيز الحوار بين العلماء والزعماء الدينين لتحقيق حوار الحضارات والدعوة إلى التعايش بين المجتمعات واحترام خصوصية كل ثقافة، لأنه الأساس لتحقيق السلام بين الدول.
ونبه اليزيدي في تصريح له مع ختام قمة زعماء الأديان العالمية في مؤتمر cop29 للقادة الدينيين ( الأديان من أجل عالم أخضر ) التي اختتمت مساء يوم أمس في باكو عاصمة الجمهورية الاذربيجانية، أنها أبرزت دور القيادات الدينية في العالم لمواجهة التحديات التي تواجه البيئة.
أخبار متعلقة بيئة مكة تضبط بنادق للصيد البحري مخالفة بخليج سلمانبمشاركة نائب رئيس مجلس الشورى.. انطلاق قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيلوأكد أن هذا الدور بات يزداد أهمية وأثرًا في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن، وأن من آثار ذلك بناء جسور التواصل والتعارف بين جميع فئات المجتمع، وتعزيز الأمن والسلم والإسهام في حماية المجتمعات من الكوارث البيئية.
أشاد زعماء الأديان العالمية بقيادة المملكة في تعزيز التعايش بين المجتمعات واحترام التنوع الثقافي وتحقيق السلام الدولي، وذلك في تصريحات صحفية جاءت بمناسبة كلمة المملكة التي ألقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مؤتمر زعماء الأديان العالمية.... pic.twitter.com/yJTLcyQNMb— وزارة الشؤون الإسلامية(@Saudi_Moia) November 7, 2024إنهاء الصراعاتوأكد أن المشاركة أبرزت الدور الرائد للقيادات الدينية للإسهام في إنهاء الصراعات ومكافحة الطائفية والتعصب، وتعزيز قيم المواطنة، وحماية البيئة والتصدي لجرائم الكراهية، والعنصرية القايمة على التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون أو غيرها، وأن مهتم تتجلى في أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين في ممارسة القيم الإنسانية المشتركة.
ولفت اليزيدي، إلى أن المملكة تعتبر من النماذج الحية في العمل على حماية البيئة، إذ إنها اتخذت خطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة وتبنت نهج الاقتصاد الدائري للكربون للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديًا وأطلقت مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وتضمن ذلك الإعلان عن طموح المملكة طويل الأجل لتحقيق أهداف الحياد الصفري بحلول عام 2060 ، وإعلانها عن الطموح في تقليل انبعاثاتها الكربونية بمقدار (287) مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2030م ، وعملت كذلك على حزمة متوازنة من المشاريع النوعية كالطاقة المتجددة التي ستوفر ( 50 %) من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2023، وبرنامج كفاءة الطاقة وتقنيات الهيدروجين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة البيئة حماية البيئة الشؤون الإسلامية الحوار الوسطية
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للتحكيم تشارك في رعاية مسابقة “المحكمة الصورية” في المعهد القضائي الأردني
شاركت المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، كأحد الرعاة، في مسابقة المحكمة الصورية التي أقيمت يوم السبت في المعهد القضائي الأردني بالعاصمة عمان، تحت عنوان “محاكمات صورية في قضايا التحكيم التجاري”. وشارك في الفعالية طلبة من 14 جامعة حكومية وخاصة، بهدف تعزيز معارفهم ومهاراتهم العملية في بيئة تحاكي أجواء المحاكم الواقعية.
وحضر الفعالية الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، الدكتور المحامي محمد عبد الخالق الزعبي؛ ومدير تكنولوجيا المعلومات والبرمجة المهندس مصطفى حمدي؛ وممثل مكتب المنظمة في المملكة العربية السعودية الاستاذ خالد النصير إلى جانب مدير المعهد القضائي الدكتور نشأت الأخرس، وعضو المحكمة الدولية للتحكيم لدى غرفة التجارة الدولية الدكتور عمر الجازي، وعمداء كليات القانون في الجامعات الأردنية.
وخلال المسابقة، كرمت المنظمة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات المساهمة في إنجاح الفعالية. كما قدمت المنظمة درعاً تكريمياً لرئيس جامعة عمان العربية الدكتور محمد الوديان تقديراً لدوره في دعم المسابقة، وقد استلم الدرع نيابة عنه مندوب الجامعة، نظراً لمغادرته الفعالية قبل انتهاء مراسم التكريم.
مقالات ذات صلة السعودية تنهي حياة أردني تعزيرا – بيان 2025/01/22وفي كلمته على هامش المسابقة، أشار الدكتور الزعبي إلى أهمية نشر ثقافة التحكيم بين طلبة الجامعات كوسيلة فعالة لتسوية النزاعات، مؤكداً أن التحكيم يمثل نظاماً قانونياً واتفاقياً يقوم على تسوية الخلافات بطرق بديلة عن القضاء التقليدي. وأضاف: “هذه الفعالية لا تهدف فقط إلى تعزيز المعرفة القانونية للطلبة، ولكنها تفتح آفاقاً أوسع لفهم التحكيم في مجالات أخرى مثل الهندسة والمحاسبة”.
وهدفت المسابقة إلى منح الطلاب فرصة التفاعل مع بيئة تحاكي جلسات المحاكم، واختبار مهاراتهم القانونية في جو من التنافس البنّاء والتعاون المثمر. كما تم تكريم شخصيات قانونية أردنية بارزة أسهمت في تطوير القضاء وترسيخ قيم العدالة، ومنهم رؤساء سابقون لمحكمة التمييز والمجلس القضائي والمحكمة الدستورية.