أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمرًا لرئيس الموساد ديفيد برنياع بإعداد خطة لتفادي العنف في الأحداث الرياضية.

يأتي ذلك في أعقاب هجمات استهدفت مشجعي كرة قدم إسرائيليين عقب مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام، وأثارت حالة من الفوضى والذعر.

وأدان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما وصفه بـ"الاعتداء المعادي للسامية"، قائلًا في اتصال مع نظيره الهولندي ديك شوف، إن هذا الحادث يشكل خطراً على إسرائيل وهولندا على السواء.

من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس، الدكتور سامي أبو زهري، أن أحداث أمستردام عقب مباراة في الدوري الأوروبي "نتيجة طبيعية لما تقوم به إسرائيل في غزة، وسط تخاذل دولي".

وقال أبو زهري في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: "إن أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار المحرقة والإبادة في غزة، أمام البث الحي والمباشر دون أي تدخل دولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، من المتوقع أن تقود إلى مثل هذه التداعيات العفوية".

وأضاف "وقف الإبادة الصهيونية في غزة جزء أساسي من احترام وحماية حقوق الإنسان، وضمان الأمن والسلم الإقليمي والعالمي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو ديفيد برنياع

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: من المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، عن من المتوقع  الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.

نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل


وعلى صعيد آخر، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.


وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.


وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.


أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.

وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهامات لأرسنال بشأن أحداث مباراة ولفرهامبتون
  • أستاذ قانون دولي يكشف: الموساد يهددني لفضح جرائم الاحتلال في غزة
  • رئيس وزراء العراق: توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في عدة مجالات
  • مؤلّف شيفرة دافينشي يصدر رواية جديدة قريبا
  • نتنياهو يطالب بعدم تكرار ما حدث أثناء عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين
  • توقعات برفض نتنياهو لدعوة ترامب ولقائه
  • نتنياهو يجتمع مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط في القدس المحتلة
  • مكتب نتنياهو: أربيل يهود ضمن الرهائن المفرج عنهم غدًا
  • مكتب نتنياهو: من المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا جديدا بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة