محطما الرقم القياسي.. 2024 سيكون العام الأكثر حرارة على الإطلاق.. طبقا للوكالة الأوروبية للمناخ
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
للسنة الثانية على التوالي، من المرجح أن تُحطم درجة حرارة الأرض رقماً قياسياً، بعد أن بلغت هذا العام أكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمتوسط ما قبل الثورة الصناعية، حسبما قالت وكالة المناخ الأوروبية "كوبرنيكوس" يوم الخميس.
أشار مدير الوكالة، كارلو بونتيمبو، إلى أن الكوكب لم يكن ليشهد مثل هذه السلسلة الطويلة من درجات الحرارة القياسية دون الزيادة المستمرة للغازات الدفيئة في الغلاف الجوي التي تقود الاحتباس الحراري.
وأوضح أن هناك عوامل أخرى تسهم في ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي، من بينها ظاهرة النينو وتعني الاحترار المؤقت لأجزاء من المحيط الهادئ، بالإضافة إلى الانفجارات البركانية التي تقذف بخار الماء في الهواء والتغيرات في الطاقة من الشمس.
وتأتي هذه الترجيحات التي تُشير إلى أن العام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق، بعد يوم واحد من إعادة انتخاب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب للرئاسة، والذي وصف تغير المناخ بأنه ”خدعة“ ووعد بتعزيز التنقيب عن النفط وإنتاجه. كما يأتي أيضًا قبل أيام من بدء مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
وقد دعا تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم الخميس، إلى زيادة الأموال للتكيف مع الاحتباس الحراري وعواقبه. ووجد التقرير أن مبلغ الـ 28 مليار دولار الذي أُنفق في جميع أنحاء العالم للتكيف مع تغير المناخ عام 2022، لا يزال أقل بكثير من المبلغ المطلوب سنويًا للتعامل مع التغيرات المناخية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور عبر منصة إكس: "إن 2024 في طريقها لأن نكون السنة الأكثر سخونة على الإطلاق. وهنا أزمة المناخ، ولا يمكننا تأجيل الحماية، بل علينا أن نتكيف مع الأزمة".
وقد ذكر تقرير للأمم المتحدة هذا العام أنه منذ منتصف القرن التاسع عشر، ارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل 1.3 درجة مئوية بزيادة عن التقديرات السابقة التي كانت 1.1 درجة أو 1.2 درجة. وهذا أمر مثير للقلق لأن أهداف الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في دول العالم لا تزال غير طموحة بما يكفي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميسوري تحت وطأة الفيضانات.. فيديو يظهر مركبات عالقة ومبانٍ محاصرة صنف ضمن الفئة الثالثة.. إعصار رافاييل العنيف يدمر البنية التحتية في كوبا ويتجه للمكسيك الفيضانات تودي بحياة ستة أشخاص في ليتور الإسبانية والحرس المدني يواصل عمليات الإنقاذ ظاهرة النينيو المناخية فيضانات - سيول الأمم المتحدة الاحتباس الحراري أزمة المناخ تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا بحث وإنقاذ ظاهرة النينيو المناخية فيضانات سيول الأمم المتحدة الاحتباس الحراري أزمة المناخ تغير المناخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا بحث وإنقاذ فيضانات سيول ضحايا فرنسا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إعصار الاحتباس الحراری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دولتين عربيتين بين الأكثر حصولا على الجنسيات الأوروبية
كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" عن عدد الحاصلين على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، حيث تصدر مواطنو دولتين عربيتين قائمة المستفيدين.
ووفقًا للبيانات، حصل 1.1 مليون شخص على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي يقيمون فيها خلال العام الماضي، مسجلين بذلك زيادة بنسبة 6.1% مقارنة بعام 2022.
السوريون في المقدمة
وجاء السوريون في صدارة القائمة، حيث حصل 107 آلاف سوري على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي، بينما حل المغاربة في المرتبة الثانية بعدد تجاوز 106 آلاف شخص حصلوا على الجنسية الأوروبية خلال العام ذاته.
وأظهر التقرير الإحصائي السنوي للهجرة واللجوء الصادر عن "يوروستات" تزايدًا مطردًا في أعداد المغاربة الحاصلين على الجنسية الأوروبية، حيث ارتفع العدد من 69 ألفًا في عام 2020 إلى 86 ألفًا في عام 2021، ليصل إلى أكثر من 106 آلاف مغربي في عام 2023.
كما رصدت السلطات الأوروبية وجود نحو 77 ألف مهاجر مغربي في وضعية غير قانونية داخل دول الاتحاد، في حين تمكن 179 ألف مغربي من الحصول على أوراق الإقامة القانونية خلال العام الماضي.
ومنحت إسبانيا النسبة الأكبر من الجنسيات الجديدة بواقع 240 ألف جنسية، تمثل 22.9% من إجمالي الجنسيات الممنوحة في الاتحاد الأوروبي، تليها إيطاليا بـ213 ألف جنسية (20.3%)، ثم ألمانيا بـ199 ألف جنسية (19%).
وأوضحت البيانات أن الغالبية العظمى من الحاصلين على الجنسية (87.6%) كانوا من مواطني دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما شكل مواطنو دول التكتل الأوروبي نسبة 10.7% من إجمالي المستفيدين.
وجاء الألبان في المرتبة الثالثة بعد السوريين والمغاربة، حيث حصل 44 ألف شخص على الجنسية الأوروبية.
وسجلت السويد أعلى معدل للتجنيس في عام 2023، حيث منحت 7.9 جنسية لكل 100 مقيم أجنبي، تليها رومانيا (5.9) وإيطاليا (4.1). في المقابل، سجلت دول البلطيق أدنى معدلات التجنيس، حيث منحت ليتوانيا 0.1 جنسية لكل 100 مقيم أجنبي، ولاتفيا (0.4)، وإستونيا (0.5).