المرشحون لتولي مناصب عليا في إدارة ترامب الثانية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
رغم أنه لن يتسلم منصب الرئيس الأميركي إلا يوم 20 يناير المقبل، إلا أن دونالد ترامب بدأ عملية اختيار أعضاء إدارته بعد فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء.
وفيما يلي أبرز المرشحين لبعض المناصب العليا التي تشرف على الدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.
- سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض
أعلن ترامب أن وايلز، المديرة المشاركة لحملته، ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض.
* سكوت بيسنت، وزير الخزانة المحتمل
يُنظر إلى بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة. يتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات.
وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، فقد أيد أيضا استخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية. ويشيد بفلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية.
* جون بولسون، وزير الخزانة المحتمل
بولسون ملياردير يدير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة. وأخبر معاونين له بأنه سيكون مهتما بالمنصب.
وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين، منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي. وأيد علنا الرسوم الجمركية محددة الهدف كأداة لضمان الأمن القومي الأميركي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة.
وجمع بولسون أكثر من 50 مليون دولار أميركي لترامب في فعالية لجمع التبرعات استضافها في أبريل الماضين.
* لاري كودلو، منصب اقتصادي محتمل
يعمل لاري كودلو معلقا بشبكة "فوكس بيزنس" المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترامب الأولى. ومن غير المرجح أن يصبح فعلا وزيرا للخزانة في إدارة ترامب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي إذا ما رغب في ذلك.
وفي حين أنه يبدي، في الأحاديث الخاصة، تشككا إزاء فرض رسوم جمركية على نطاق واسع، فلا يوجد في العلن اختلاف يذكر بين السياسات التي يدعو إليها كودلو وتلك التي يتبناها الرئيس المنتخب.
* روبرت لايتايزر، وزير الخزانة المحتمل
شغل لايتايزر منصب الممثل التجاري الأميركي طوال فترة ترامب الأولى تقريبا، ومن شبه المؤكد عودته إلى الإدارة في الفترة الثانية. إلا بيسنت وبولسن هما الأوفر حظا لشغل منصب وزير الخزانة. لذا، فإن فرص لايتايزر محدودة في هذا الصدد، وربما يستعيد دوره القديم إذا كان مهتما.
ولايتايزر مؤيد راسخ للرسوم الجمركية. وكان أحد الشخصيات البارزة في "الحرب التجارية" مع الصين وإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) مع المكسيك وكندا خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
* ريتشارد جرينيل، وزير الخارجية المحتمل
جرينيل من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب. وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأميركي في ألمانيا. وعندما التقى ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي، جلس جرينيل في الاجتماع الخاص.
كما أنه يعتبر منافسا كبيرا على منصب مستشار الأمن القومي، والذي لا يتطلب تأكيدا في مجلس الشيوخ.
* روبرت أوبراين، وزير الخارجية المحتمل
يحتفظ أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى، بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وغالبا ما يتحدث الاثنان عن مسائل الأمن القومي.
من المحتمل أن تكون له فرصة في الترشيح لمنصب وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي. وحافظ على اتصالات وثيقة بزعماء أجانب منذ أن غادر ترامب منصبه.
* بيل هاجرتي، وزير الخارجية المحتمل
هاجرتي سناتور عن ولاية تنيسي وعمل في فريق ترامب الانتقالي لعام 2016، وهو منافس كبير على منصب وزير الخارجية في الفترة الثانية. ويحتفظ بعلاقات قوية مع جميع فصائل الحزب الجمهوري. لذا، من المحتمل تأكيد ترشيحه بسهولة في مجلس الشيوخ.
شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان في ولاية ترامب الأولى. وتتماشى سياسات هاجرتي على نطاق واسع مع سياسات ترامب. في وقت سابق من العام، صوت ضد حزمة مساعدة عسكرية كبرى لأوكرانيا.
* ماركو روبيو، وزير الخارجية المحتمل
روبيو هو سناتور من فلوريدا ومرشح رئاسي جمهوري في انتخابات 2016، وهو أيضا من أبرز المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية. وتتماهى سياساته مع سياسات ترامب. وكان، مثل هاجرتي، من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس مع ترامب في انتخابات 2024.
روبيو متمرس منذ فترة طويلة في الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، لا سيما فيما يتعلق بأميركا اللاتينية، ولديه علاقات قوية في جميع أوساط الحزب.
* مايك والتز، وزير الدفاع المحتمل
والتز عضو سابق في القوات الخاصة الأميركية، وهو حاليا أحد أعضاء الكونغرس في فلوريدا. ومن بين مشروعات القوانين المختلفة المتعلقة بالصين التي شارك في رعايتها التدابير الهادفة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحرجة المستخرجة من الصين.
ويعد على نطاق واسع منافسا جادا على منصب وزير الدفاع.
* مايك بومبيو، وزير الدفاع المحتمل
شغل بومبيو منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، ويعد منافسا قويا على منصب وزير الدفاع في الولاية الجديدة، لكن قد ينتهي به المطاف في مناصب تتعلق بالأمن القومي أو المخابرات أو الدبلوماسية.
* كيث كيلوج، مرشح محتمل لمناصب مرتبطة بالأمن القومي
كيلوج هو ضابط متقاعد شغل منصب كبير موظفي مجلس الأمن القومي خلال فترة الرئاسة الأولى لترامب وكان الرئيس يستمع إلى ما يقوله كيلوج. وهو مرشح لشغل عدد من المناصب المرتبطة بالأمن القومي. ومع ذلك، لم يتضح بعد أين سينتهي به المطاف.
وخلال الحملة الانتخابية، قدم كيلوج لترامب خطة لإنهاء الأزمة في أوكرانيا والتي تضمنت إجبار الطرفين على الجلوس على طاولة المفاوضات واستبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي في المستقبل المنظور وتدابير أخرى.
* توم هومان، وزير الأمن الداخلي المحتمل
هومان شغل منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لمدة عام ونصف العام خلال فترة الرئاسة الأولى لترامب، وهو مرشح لمنصب وزير الأمن الداخلي. وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية في محور حملته الانتخابية ووعد بعمليات ترحيل جماعي.
وأشاد ترامب بهومان بشكل متكرر خلال الحملة وكثيرا ما كان هومان يقوم بجولات لحشد الناخبين.
* تشاد وولف، وزير الأمن الداخلي المحتمل
ظل وولف قائما بأعمال وزير الأمن الداخلي لمدة 14 شهرا تقريبا خلال الرئاسة الأولى لترامب، ومن المحتمل أن يكون لديه فرصة للعودة إلى وزارة الأمن الداخلي.
ونفذ وولف سياسات ترامب إزاء الهجرة بإخلاص، ونشر عملاء اتحاديين في بورتلاند بولاية أوريجون للسيطرة على الاحتجاجات خلال أعمال شغب أعقبت مقتل جورج فلويد، وهو أميركي من أصول أفريقية، على يد ضابط شرطة.
* جون راتكليف، وزير العدل المحتمل
راتكليف هو عضو سابق في الكونغرس ومدع عام سابق عمل مديرا للمخابرات الوطنية في العام الأخير من رئاسة ترامب الأولى، وينظر إليه على أنه مرشح محتمل لمنصب وزير العدل. ومع ذلك، يمكن أن يتولى أيضا منصبا منفصلا في الأمن القومي أو المخابرات.
وينظر أنصار الرئيس المنتخب إلى راتكليف على أنه من أشد الموالين لترامب ومن الممكن أن يفوز بموافقة مجلس الشيوخ.
* مايك لي، وزير العدل المحتمل
لي هو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا وينظر إليه على نطاق واسع على أنه مرشح مرجح آخر لمنصب وزير العدل. وعلى الرغم من أن المدعي السابق رفض التصويت لصالح ترامب خلال انتخابات عام 2016، إلا أنه أصبح فيما بعد حليفا لا يتزعزع وأصبح من أبرز مصادر الأفكار بالنسبة لعدد من الدوائر المحيطة بترامب.
كان لي من الشخصيات الرئيسية في محاولات ترامب وأنصاره لقلب خسارته في انتخابات عام 2020 أمام مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
* كاش باتيل، مرشح محتمل لمناصب تتعلق بالأمن القومي
باتيل هو جمهوري شغل سابقا وظائف في مجلس النواب ومناصب رفيعة المستوى دفاعية واستخباراتية خلال ولاية ترامب الأولى، وظهر بشكل متكرر في الحملة الانتخابية لحشد الدعم للمرشح.
ويرغب بعض أنصار ترامب في تعيين باتيل، الذي يُعتبر الأكثر ولاء لترامب، مديرا للمخابرات المركزية. أخبار ذات صلة ترامب يختار أول مسؤول في إدارته الجديدة بعد فوزه أوربان يدلي بتوقعات بشأن تعامل ترامب مع أزمة أوكرانيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الوظائف الإدارة الأميركية ولایة ترامب الأولى منصب وزیر الخارجیة وزیر الأمن الداخلی الرئیس المنتخب منذ فترة طویلة بالأمن القومی على نطاق واسع على منصب وزیر وزیر الخزانة الأمن القومی وزیر الدفاع مجلس الشیوخ وزیر العدل لمنصب وزیر خلال فترة شغل منصب فی مجلس على أنه
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن يجدد ولاية قوة مراقبة فض الاشتباك بالجولان 6 أشهر
أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بالإجماع، تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في المنطقة العازلة بالجولان لمدة ستة أشهر إضافية. ويأتي هذا القرار في سياق استمرار الجهود الدولية لضمان الاستقرار في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، والتي تشهد توترات متكررة.
تأتي هذه المتابعة، ضمن تغطية موقع وجريدة الفجر، التي تهتم بآخر الأحداث العربية والدولية، لتوفير تقارير دقيقة ومحدثة تسلط الضوء على أبرز التطورات العالمية. وتحرص الجريدة على إبراز القرارات الأممية التي تؤثر على استقرار وأمن المنطقة.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية قد نقلت النبأ في إطار تغطية عاجلة للقرار الأممي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس يشهد تصاعد التحديات الإقليمية.