عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياة "سمكة ذهبية مدللة"!
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في عملية جراحية استثنائية، أنقذ طبيب بيطري سمكة ذهبية تعيش في حوض عائلة إيرلندية، بعد اكتشافه إصابتها بورم سرطاني.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، أصيب مالك السمكة المقيم في العاصمة الإيرلندية دبلن، بالقلق بعد امتناع سمكته المدللة "ميرلين" عن الأكل، وملاحظته تضخماً غريباً في عينها اليسرى. فأخذها إلى عيادة الطبيب البيطري إيمير في مركزه "ماي فات".
Vet performs ‘first of its kind’ surgery to remove goldfish’s deadly tumor https://t.co/2oxCG8e41j pic.twitter.com/a4QkFfY766
— New York Post (@nypost) November 7, 2024 تخدير السمكةقبل بدء العملية، قام الطبيب بحقن ميرلن، السمكة البالغة من العمر 17 عاماً، بمخدر عام. ثم أجرى شقاً صغيراً في وجهها لإزالة الورم بدقة.
في تلك اللحظات، كان مالك السمكة يشعر بالقلق من أن المخدر قد يؤثر عليها بشكل مفرط ويؤدي إلى وفاتها، لكن الطبيب طمأنه بأن صحتها جيدة وأن العملية كانت بسيطة، خاصةً أن الورم كان في مراحله الأولى.
وأوضح الطبيب أن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مخدراً عاماً على سمكة، ما جعل العملية فريدة ومليئة بالتحديات.
ومن أبرز هذه التحديات كان تحديد المستوى المناسب للتخدير، لذلك قام الطبيب بنقل السمكة عبر عدة أوعية مائية مع إضافة مستويات متفاوتة من المخدر إلى الماء.
وساعد هذا الأسلوب الحذر في الحفاظ على حياة السمكة والتأكد من أن الماء المخدر يمر بشكل آمن عبر خياشيمها.
وبعد أن قام بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم بسرعة، استمرت الممرضة البيطرية في مراقبة عمق التخدير.
ومع ذلك، واجه الطبيب مشكلة في تغطية الورم لمساحة كبيرة من الجلد، مما حال دون إزالته بالكامل، مما يعني أن هناك احتمالاً بنموه مجدداً في المستقبل، وفقاً للطبيب.
وبعد إنهاء العملية، وُضعت ميرلن في وعاء مائي للإنعاش لمدة حوالي 30 دقيقة.
وعبّر المالك ن سعادته بكون السمكة ما زالت على قيد الحياة. وفي الأيام التالية، تعافت ميرلن بسرعة، وبدأت تسبح بشكل طبيعي وعادت إلى تناول الطعام بعد أن كان الورم يمنعها من رؤيته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
الصحة الإماراتية: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)؛ تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
توسيع برنامج التحصينوفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين.
وكشفت الوزارة أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
معايير عالميةوتحرص الوزارة على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات "عام المجتمع" الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
الفحص الدوريوأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.