فرن بلدي| أطفال يقدمون نموذجا لمحاكاة حياة الريف بمزرعة جنوب سيناء ..صور
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قام أطفال مرحلة رياض الأطفال بمدرسة المروة المتميزة للغات، التابعة لإدارة الطور بمحافظة جنوب سيناء، برحلة لمزرعة الدواجن والصوب الزراعية التابعة لمديرية الزراعة، لعمل نموذج محاكاة لحياة الريف بكل تفاصيلها، كنشاط عملي لمنهج الدسكفري الخاص بالمرحلة، وذلك تحت رعاية عادل عتلم، مدير مديرية التربية والتعليم، وأحمد غيث، مدير إدارة طور سيناء، والدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة.
واصطحبت المعلمات كافة الأدوات والوسائل التي تعبر عن الريف المصري، من طبلية، مشنات، خبازة، دقيق، ملح، صاج، وكافة الوسائل التي تستخدم في نموذج المحاكاة.
وارتدى الأطفال الزي الفلاحي المعروف لدى الريف المصري، وقاموا بعجن الدقيق لصنع الخبز في الفرن البلدي، والفطير المشلتت الفلاحي، وذلك بمساعدة المعلمات، وعقب الانتهاء من عملية الخبيز قاموا بتناول الخبز والفطير بالعسل والجبن.
كما تضمنت برنامج الرحلة محاكاة لكيفية اعتناء المزارع بالزراعات، وجني المحصول داخل الصوب الزراعية باستخدام أدوات الفلاح.
وقال جمال عبد الناصر، مدير المدرسة، إن الهدف من الرحلة وتفعيل نموذج المحاكاة هو ترسيخ وتثبيت الهوية المصرية، وإحياء العادات والتقاليد التي تتبع داخل الريف المصري منذ القدم، وتعريف الأطفال بالدور الهام الذي يقوم به الفلاح المصري لتوفير المحاصيل الزراعية التي تعد من أهم مقومات الأمن القومي.
وأكد مدير المدرسة، أن مثل هذه المحاكاة يسهم في تثبيت المعلومة لدى الأطفال في هذه المرحلة، كون المعلومة المجردة لا تثبت في عقولهم مثل المعلومات الحية التي يرونها على أرض الواقع، ويقمون بمحاكاتها بأنفسهم، مشيرًا إلى أنه هذه الفعاليات تضفي أجواء من البهجة لدى الأطفال لكونهم يغيرون من الروتين اليومي داخل المدرسة.
وقدم مدير المدرسة الشكر إلى وكيل وزارة الزراعة، لتعاونه مع إدارة المدرسة من خلال تقديم كافة وسائل الدعم لتنفيذ نموذج المحاكاة بشكل رائع، إضافة إلى تزويد الأطفال بالمعلومات الخاصة بآليات الزراعة، وآليات الاعتناء بالنباتات وجني المحصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء أطفال مدرسة طور سيناء مزرعة IMG 20241108
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: أطفال ميانمار في صدمة هائلة بسبب الزلزال
أعلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الأطفال في منطقة الزلزال في ميانمار هم الأكثر تضرراً من الكارثة، مشيرة إلى أن الزلزال الذي يعد الأشد منذ عقود دمر مجتمعات بأكملها، وأن الأطفال ينامون مع عائلاتهم في العراء، ويعانون صدمة هائلة جراء انفصال بعضهم عن والديهم.
وفي مؤتمر صحفي (عبر الفيديو) في جنيف، اليوم الثلاثاء، قالت جوليا ريس، ممثلة "يونيسيف" في ميانمار، إن المنازل والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية مثل الجسور وخطوط الكهرباء دُمرت، مما ترك السكان بدون كهرباء واتصالات، فيما أضحت مجتمعات بأكملها بدون ماء أوطعام أومأوى أوأدوية أومال، مشيرة إلى أن الهزات الأرضية مستمرة، وعمليات البحث والانقاذ بدورها تتواصل.
ونوهت إلى أن يونيسيف بدأت تسليم مستلزمات الطوارئ بالمناطق المتضررة.
وأشارت ريس إلى أنه تم حتى الآن تعبئة 80 طناً إضافياً من الإمدادات الأساسية من مراكز المنظمة العالمية، غير أنها أكدت أن الاحتياجات هائلة، في مقابل ما يقدم.
ودعت المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة، مؤكدة أن المنظمة بحاجة إلى التمويل لتوسيع نطاق استجابتها.
وأشارت ريس، في هذا الشأن، إلى أن المنظمة لم تتلقَ سوى أقل من 10% من ندائها للعمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2025 في ميانمار.