قام أطفال مرحلة رياض الأطفال بمدرسة المروة المتميزة للغات، التابعة لإدارة الطور بمحافظة جنوب سيناء، برحلة لمزرعة الدواجن والصوب الزراعية التابعة لمديرية الزراعة، لعمل نموذج محاكاة لحياة الريف بكل تفاصيلها، كنشاط عملي لمنهج الدسكفري الخاص بالمرحلة، وذلك تحت رعاية عادل عتلم، مدير مديرية التربية والتعليم، وأحمد غيث، مدير إدارة طور سيناء، والدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة.


واصطحبت المعلمات كافة الأدوات والوسائل التي تعبر عن الريف المصري، من طبلية، مشنات، خبازة، دقيق، ملح، صاج، وكافة الوسائل التي تستخدم في نموذج المحاكاة.


وارتدى الأطفال الزي الفلاحي المعروف لدى الريف المصري، وقاموا بعجن الدقيق لصنع الخبز في الفرن البلدي، والفطير المشلتت الفلاحي، وذلك بمساعدة المعلمات، وعقب الانتهاء من عملية الخبيز قاموا بتناول الخبز والفطير بالعسل والجبن.


كما تضمنت برنامج الرحلة محاكاة لكيفية اعتناء المزارع بالزراعات، وجني المحصول داخل الصوب الزراعية باستخدام أدوات الفلاح.


وقال جمال عبد الناصر، مدير المدرسة، إن الهدف من الرحلة وتفعيل نموذج المحاكاة هو ترسيخ وتثبيت الهوية المصرية، وإحياء العادات والتقاليد التي تتبع داخل الريف المصري منذ القدم، وتعريف الأطفال بالدور الهام الذي يقوم به الفلاح المصري لتوفير المحاصيل الزراعية التي تعد من أهم مقومات الأمن القومي.


وأكد مدير المدرسة، أن مثل هذه المحاكاة يسهم في تثبيت المعلومة لدى الأطفال في هذه المرحلة، كون المعلومة المجردة لا تثبت في عقولهم مثل المعلومات الحية التي يرونها على أرض الواقع، ويقمون بمحاكاتها بأنفسهم، مشيرًا إلى أنه هذه الفعاليات تضفي أجواء من البهجة لدى الأطفال لكونهم يغيرون من الروتين اليومي داخل المدرسة.


وقدم مدير المدرسة الشكر إلى وكيل وزارة الزراعة، لتعاونه مع إدارة المدرسة من خلال تقديم كافة وسائل الدعم لتنفيذ نموذج المحاكاة بشكل رائع، إضافة إلى تزويد الأطفال بالمعلومات الخاصة بآليات الزراعة، وآليات الاعتناء بالنباتات وجني المحصول.

الاطفال في الحقول IMG-20241108-WA0043 IMG-20241108-WA0041 IMG-20241108-WA0039 IMG-20241108-WA0046

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء أطفال مدرسة طور سيناء مزرعة IMG 20241108

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان
  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • "بلدي جنوب الباطنة" يناقش تخصيص مواقع لإنشاء حلبة استعراض وسباق السيارات
  • «خطوة حياة» نموذج للتضامن المجتمعي
  • ألبان الأطفال ونقص الأدوية.. ماذا وجدت الصحة في مستشفيات شمال سيناء؟
  • تقرير يتناول وضع أطفال لبنان... هذا ما فعلته الحرب بهم
  • يونيسف: لا يزال أكثر من 25 % من أطفال لبنان خارج المدرسة
  • فتح باب التقديم برياض الأطفال في المدارس الرسمية الدولية .. عبر هذا الرابط