هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي.. فهل أنت منهم ؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يعد الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب الذي يرتبط بتغير الفصول، وعادة ما يبدأ في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء ويختفي في الربيع أو الصيف.
وتظهر أعراض الاكتئاب الموسمي بداية من فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج، وتزول أعراضه خلال أشهر الربيع والصيف.
هل يمكن للخل والملح علاج قشرة الشعر نهائيا؟.. طريقة فعالة ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوارع؟.. أضرار وفوائد
ويعرف الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير الفصول، وغالبًا ما يبدأ في أواخر الخريف أو بداية الشتاء ويستمر حتى الربيع.
هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي، وفقا لما نشر في موقع"مايو كلينك" الطبي، ومن بينهم :
- النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي مقارنة بالرجال.
- الشباب غالبًا ما يؤثر الاكتئاب الموسمي على الشباب والبالغين في العشرينيات والثلاثينيات أكثر من كبار السن.
الاكتئاب الموسمي
- الأشخاص الذين يعيشون بعيدًا عن خط الاستواء؛ حيث أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات شتاء طويل وقليل من ضوء النهار معرضون بشكل أكبر، مثل سكان شمال أوروبا أو شمال الولايات المتحدة.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي؛ حيث أن وجود أفراد من العائلة يعانون من أي نوع من الاكتئاب أو الاضطراب العاطفي الموسمي يزيد من احتمال الإصابة.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات اكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى، وإذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية الأخرى، فقد يكون أكثر عرضة لتفاقم الحالة مع تغير الفصول.
يعتقد أن انخفاض التعرض لضوء الشمس خلال الخريف والشتاء السبب في الإصابة بالاكتئاب الموسمي، وذلك لأنه يتسبب في تغيرات كيميائية في الدماغ تؤدي إلى أعراض الاكتئاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب الاكتئاب الموسمي الاضطراب العاطفي الشتاء الخريف الربيع الصيف الاکتئاب الموسمی من الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
سئمنا وجوهكم
الجديد برس- بقلم: وليد البكس|
متخمون بالفساد يتربّعون على مقاعد السلطة، ليس بمجدٍ حققوه، بل بما نهبوه، وألقوه في خزائنهم وأرصدتهم.
تصوّر أن ينهب مسؤول سلطة محلية 27 مليار ريال من خزينة الدولة، ويمضي الأمر بكل هدوء، وتجري الأخبار كأننا نتناول موضوعا يغطّي نزهة لتلاميذ مدرسة ابتدائية.
فور إعلان تقرير في وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” حول تحقيقات جارية بشأن عشرين قضية فساد، واختلاس أموال عامة، في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية،
البعض كتب أنه تأثّر من فرط الصدمة لجُرأة هذا المسؤول الفاسد اللص، بينما آخر سخر من سيْر فكرة التحقيقات الجارية؛ معللا الفكرة بأنها لن تفضي إلى شيء، وبين هذا وذاك، مضى الأمر نحو المجهول.
منذ نحو أسبوعين حتى اللحظة، لا جديد في هذه التحقيقات الجارية، وإلى أين تمضي؟
الناس اعتادت أن لا ترى أي نتائج لتحقيقات، وأن هذه الطريقة مجرد تخدير موضعي لهم.
البلد يرزح تحت وطأة الفاقة والحرب، وتتناهشه الأزمات-في هذا الوقت بالتحديد- ولا أدري بأي قلبٍ يقدرون أن يفسدوا ويؤذوا اليمنيين البسطاء؛ من صاروا لا يملكون ثمن وجبة غذاء، وأغلبهم بلا لقمة تسدّ بطونهم.
تصوّر معي أن هؤلاء فاسدون من صغار رجال السلطة الشرعية والدولة، فكيف بالرؤوس الكبيرة؟!
واضح أنه ليس منهم من يكترث لصورته، أو سمعته، يكفي أن يلطش ملايين الدولارات، وبعدها يترك الوظيفة والبلد، ولا يهمه.
لا أحدَ من هؤلاء يعمل مراجعة لسيرته الوظيفية مثلا، أو شخصيَّته، أو يدرك أين يقف، وما الذي يقوم به.
إنهم يفسدون فقط، ويخطفون لقمة الجوعى من أفواههم، ويراكمون ثروة لأنفسهم.
هؤلاء طغمة من الفسدة والمفسدين معًا، لا يخجلون من الناس.
لو تساءل أحدكم: ما الذي حققوه للبلد، خلال عقد من الزمن؟ بكل تأكيد سترتد الإجابة صاعقة: “لا شيء”.
لقد سئِمنا وجوهكم، سئِمنا بقاءكم في الصف الأول والوسط والأخير.
وقبل النهاية؛ اتركوا لنا حياتنا، ارفعوا أيديَكم عنّا، بوجودكم نعاقب، وأخطر عقدة يمكن أن يعانيها الواحد منّا، وتبقى غصة في حلقه تعوقه وتمتصه، هي بقاء البلد طريدا وطعاما لأسماك القرش؛ هؤلاء الفاسدون، وأباطرة الفشل، وبارونات الصفقات المشبوهة والمدمِّرة.