رئيس نادي المعلمين بالإسكندرية يكشف تفاصيل حريق مدمر بكافيه ملاصق للنادي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال سمير النيلي رئيس نادي المعلمين بالإسكندرية أن الحريق الذي نشب منذ ساعات في إحدى الكافيتريات داخل النادي لم يتسبب في أي أضرار بالنادي، لافتا أن الكافيتريا ملحقة بالنادي ومؤجرة لأحد المستثمرين ولها مدخل خاص بها.
وأكد رئيس النادي، إنه مع الساعات الأولى من صباح اليوم اندلعت النيران داخل الكافيتريا مسببة خسائر كبيرة تقدر بالملايين، مؤكدا أن سببها الرياح والعوامل الجوية التي تشهدها الإسكندرية مع دخول فصل الشتاء بخلاف المواد الخشبية المصنعة من هيكل الكافيه هي التي أدت إلى سرعة انتشار النيران و في جميع محتوياتها.
وأضاف أن هذا الحريق لم ي حدث أية إصابات في الأرواح، حيث أن الحماية المدنية و راجل الشرطة وصلوا إلى المكان في دقائق معدودة وتم السيطرة علي حريق، مؤكدًا أن النادي يستقبل رواده اليوم مع الإجازة الأسبوعية وأن الحريق لم يحدث أية أضرار في النادي أو محتوياته غير بعد الشظايا من اندفاع النيران و شدة الرياح التي أثرت على المظلات المصنوعة من القماش ولكن دون أي أضرار في الأرواح أو في محتويات النادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نصف ساعة التهمت بها النيران مخزن إطارات سيارات في سوهاج
في أحد أحياء جرجا جنوب محافظة سوهاج، كان "حسين" شابًا في السادسة والثلاثين من عمره، يسعى جاهدًا لبناء حياة أفضل، كان قد افتتح مخزنًا صغيرًا لإطارات السيارات في الطابق الأرضي من عقاره المتواضع، الذي كان قد تعب كثيرًا من أجل جمع أمواله لبنائه.
كانت تلك التجارة البسيطة هي حلمه، الأمل الذي يراه طريقًا للنجاة من ضغوط الحياة، لكن في لحظة غير متوقعة، اندلعت النيران في المخزن، كان السبب ماس كهربائي ناتج عن توصيلات عشوائية في المخزن، الذي كان يجهد فيه حسين طوال اليوم في ترتيب الإطارات.
لم يكن يتوقع أن يتحول ذلك المكان الذي كان يشكل له حياة جديدة إلى رماد وأحزان، ركض حسين بسرعة إلى المخزن عندما شعر بالدخان يتصاعد، ولكن الوقت كان قد فات، النار كانت قد ابتلعت كل شيء.
ثلاثينية تحاول إنهاء حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج ماس كهربائي يتسبب في اشتعال النيران بشقة سكنية في سوهاج حريق مخزن إطارات سيارات بسوهاجوتحولت الإطارات إلى كتلة من اللهب، في مشهد أليم أوقف قلبه، كان يرى حلمه يتبخر أمام عينيه، لا شيء يمكنه أن يفعله، حتى سيارات الإطفاء التي هرعت إلى المكان لم تكن قادرة على إنقاذ ما تبقى من أمل كان يراوده كل يوم.
أصبح المخزن مجرد حطام، وكل شيء كان قد بناه بشق الأنفس قد انتهى في لحظة، شعر حسين بضياع عميق، لم يكن مجرد مخزن يحترق، بل كان جزءًا من نفسه، جزءًا من أمله في أن يحقق شيئًا في حياته. وفي تلك اللحظة، وهو يقف وسط الدمار، شعر وكأن كل جهود حياته قد ذهبت سدى.
لم يصب أحد في الحريق، لكن قلبه كان يحترق، كما لو أن كل ذكريات تعب السنوات الماضية كانت تذوب في تلك النيران.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة إلى نشوب حريق داخل المخزن بسبب ماس كهربائي ناتج عن توصيلات كهربائية عشوائية، مما أدى إلى احتراق كمية من إطارات السيارات الموجودة بالمخزن.
على الفور، تم الدفع بعدد 2 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد إلى باقي الأجزاء.
وأفاد المالك بأن السبب في الحريق هو الماس الكهربائي الناتج عن التوصيلات العشوائية، مؤكداً أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، كما نفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.