اعتماد أكبر حركة تغييرات بـ حزب مستقبل وطن في الغربية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهد حزب مستقبل وطن بالغربية اعتماد اكبر حركة تغييرات بمراكز ومدن المحافظة استهدفت ضخ دماء جديدة للعمل الحزبي بالعديد من المواقع التنظيمية والدفع بعدد من الوجوه الشابة الجديدة بالعديد من الأمانات كما تم لأول رفع عدد الأمناء المساعدين بجميع أمانات المراكز والأحياء الي ٦ امناء مساعدين لأول مرة في التشكيل الحزبي فضلا عن استحداث امانات جديدة لأول مرة مثل أمانات العمل الاهلي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اعتمد محمد عريبي أمين عام حزب مستقبل بالمحافظة والدكتور سعيد أبوحمر أمين التنظيم بالغربية تشكيل الأمانات التنظيمية للحزب بالمراكز والأقسام، وتم تعيين احمد فؤاد الجرواني امينا للحزب بدائرة قسم أول طنطا وعابد زهرة امينا لدائرة قسم ثان طنطا ومجدي خليل امينا لمركز طنطا، والدكتور عبدالقادر سرور امينا لحزب مستقبل وطن بكفرالزيات ومسعد البلقيني امينا لأول المحلة الكبرى ومحمد شومان امينا لثان المحلة الكبرى وإبراهيم جودة امينا لثالث المحلة الكبرى وعلى عبدالظاهر امينا لدائرة مركز المحلة الكبرى.
كما شملت القرارات التنظيمية الجديدة تعيين احمد خير الدين امينا لدائرة زفتي وحمدي شعبان امينا لمركز زفتي ومحمد ربيع لمركز السنطة واسامة القطري لمركز سمنود ومحمد ابوريه لمركز قطور وهاني الأحول لمركز بسيون.
وشهدت أيضا التشكيلات الحزبية بجميع الأمانات النوعية أمانات المراكز والأقسام بدوائر ومراكز المحافظة تغييرات كبيرة لأول مرة منذ عدة سنوات والدفع بعدد كبير من السيدات والشباب للعديد من المواقع كما تم تجديد تعيين عدد من الأمناء النوعيين بالامانات المختلفة.
والذين اثبتت لجان التقييم بالحزب فاعلية أدائهم ونشاطهم الحزبي خلال الفترة الماضية وضرورة استمرارهم في مواقعهم التي يشغلونها بأمانات الدوائر والأقسام المختلفة بالمحافظة والاستفادة من خبراتهم مع الكوادر الحزبية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مستقبل وطن الغربية مركز قطور مراكز المحافظة الابتكار حزب مستقبل وطن المحلة الكبرى المحلة الکبرى
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة، إنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدا في الوقت ذاته صمود الشعب الفلسطيني على كامل أرضه ورفضه المساس بحقوقه من خلال التهجير وتمسكه بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحسبما أبرزت "قناة القاهرة الإخبارية" أضاف النمورة: " الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية، ولاسيما في جنين وطولكرم، حيث يتعرض الفلسطنيون للعدوان المستمر منذ أسابيع، بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء أمام مسمع ومرأى العالم أجمع".
ودعا المتحدث باسم فتح جميع الجهات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوطات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ عدة أسابيع في شمال الضفة الغربية.
وحول الإجراءات والنقاشات التي تدور داخل حركة فتح للتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، قال النمورة "هناك اتصالات مستمرة مع السلطة الفلسطينية لدراسة الأوضاع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وكذلك استمرار الحصار على أهالي قطاع غزة من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع أن الاحتلال الاسرائيلي لن يتوقف عن ممارسة هذه الجرائم".
وأشار إلى إجراء الرئيس محمود عباس"أبو مازن" العديد من الاتصالات مع جميع الجهات الدولية وزعماء العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق أهالي جنين وطولكرم من اعتقالات وممارسات، خاصة من القاطنين في المستوطنات ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل الواقعة في الضفة الغربية.
اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.
إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.