وزيرة التنمية المحلية: نجاح المنتدى الحضري يعكس التزام مصر بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن نجاح المنتدى الحضري العالمية، يعكس التزام مصر بالتنمية المستدامة.
وأكدت «عوض»، خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى في نسخته الثانية عشرة، والتي عرضتها قناة «إكسترا نيوز» أهمية استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي على مدار الأيام الأربعة الماضية، مؤكدة أن هذا الحدث يُعد تتويجًا للجهود المتواصلة، التي بُذلت في الفترة الأخيرة لتعزيز التنمية الحضرية والعمرانية.
وأوضحت، أن نجاح هذه الدورة يعكس التزام مصر بأن تكون جزءًا فاعلًا في الحوار العالمي، حول أهمية العمل المحلي لدفع التنمية الحضرية المستدامة.
سياسات عملية تلبي احتياجات المجتمعوأضافت الوزيرة أن هذا النجاح يعزز التوجه نحو تبني استراتيجيات محلية، تتجسد في سياسات عملية تلبي احتياجات المجتمع، ما يدعم دور المجتمعات المحلية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع برنامج الهابيتات تنفيذ مشروعات لإدارة المخلفات
بحث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، مع أحمد رزق، مدير مكتب مصر لبرنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" UN HABITAT"، وهو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضرى أفضل، المشروعات المقترحة للتعاون في مجالات إدارة المخلفات والتنوع البيولوجي واستعادة النظام البيئي والتنقل الحضري والتلوث البلاستيكي، من خلال الاستفادة من التمويلات المتاحة من الجهات المانحة مثل مرفق البيئة العالمية GEF وصندوق المناخ الأخضر GCF وصندوق التكيف Adaptation Fund.
حضر اللقاء الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الأتصال مع صندوق المناخ الأخضر.
وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد امكانية التعاون مع برنامج موئل الأمم المتحدة في تنفيذ مشروع إدارة المخلفات الذكية (SWIFT) في عدد من المدن المصرية، لاسيما فيما يخص مخلفات الهدم والبناء والمخلفات البلاستيكية، وإمكانية تطبيقه على محافظة الجيزة كخطوة نموذجية لرسم المنظومة وتطبيقها، بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر في إطار مشروعات الجاهزية، حيث يستهدف المشروع بناء القدرات للأجهزة المحلية المعنية وإصلاح السياسات.
كما ناقشت وزيرة البيئة آخر مستجدات إعداد مشروع الواحة المستدامة في الفرافرة، بالتعاون مع البرنامج ومنظمة الأغذية والزراعة FAO ومرفق البيئة العالمية وصندوق التنوع البيولوجي العالمي، والذي يستهدف دمج ممارسات استعادة التنوع البيولوجي والتكيف مع المناخ من خلال تبني استراتيجيات التكيف مع المناخ في الوادي الجديد، التي تقوم على تقييم التنوع البيولوجي ورسم الخرائط التفاعلية لتغير المناخ، والإدارة المستدامة للموارد المائية والزراعية، وإشراك القطاع الخاص والتمويل المستدام وتنمية السياحة المستدامة، والمشاركة المجتمعية وبناء القدرات.
وأوضحت أن الاجتماع تناول أيضا التعاون في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع المناخ، من خلال استعادة النظم البيئية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في الساحل الشمالي لمصر بالتعاون مع صندوق التكيف، وفي إطار تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT ، وإدارة النظم البيئية البحرية المستدامة، والبنية التحتية الخضراء لحماية السواحل، الحوكمة والتمويل للحلول القائمة على الطبيعة، وإشراك المجتمعات المحلية، حيث اشارت سيادتها لإمكانية التعاون في العمل على إعلان محمية بحرية جديدة في ساحل البحر المتوسط المصري.
من جانبه، عرض أحمد رزق مدير مكتب مصر لبرنامج موئل إمكانية التعاون في تكرار نجاح مشروع كايرو بايك المنفذ في القاهرة كأحد نماذج التنقل الحضري، والذي لاقى إقبالا كبيرا من الشركاء، بحيث يمكن تكرار التجربة في المدن الخضراء مثل شرم الشيخ والغردقة، كما أبدى الرغبة في تقديم الدعم في تنفيذ أنشطة مشروعي الغردقة الخضراء وشرم الشيخ الخضراء التابعين لوزارة البيئة.
و أشار إلى إمكانية التعاون مع وزارة البيئة في معالجة التلوث بالمخلفات البلاستيكية من خلال بناء الطرق المبتكرة، بدمج المخلفات البلاستيكية المعالجة في خلطات الأسفلت لتعزيز متانة الطرق واستدامتها مع تقليل التأثير البيئي، بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي، بما يساعد على تقليل المخلفات البلاستيكية بالمدافن الصحية وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
واتفق الجانبان، في ختام الاجتماع، على إعداد وثائق مقترحات المشروعات المطروحة لمناقشتها مع الجهات الشريكة سواء من الحكومة أو الجهات المانحة، للوقوف على إمكانية تنفيذها بما يتناسب مع اولويات العمل.