دولة الاحتلال تحذر الإسرائيليين من حضور مباراة مكابي تل أبيب في إيطاليا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي، حث فيها الناس على تجنب حضور مباراة مكابي تل أبيب المقبلة في بولونيا بإيطاليا.
وحذر البيان من أن "هناك دعوات مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الإسرائيليين واليهود، وهناك قلق من أن الأحداث الأخيرة قد تؤدي إلى موجة من التقليد وتكرار حوادث الاضطرابات والهجمات ضد الإسرائيليين في الخارج"، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية.
وأضاف البيان "من الأمور ذات الصلة المباشرة مباراة مكابي تل أبيب المقرر إقامتها هذا المساء في بولونيا بإيطاليا، وفي ضوء ذلك، ينصح مجلس الأمن القومي الإسرائيليين بتجنب حضور مباراة مكابي تل أبيب في بولونيا وتقليل أي علامات مرئية للهوية الإسرائيلية أو اليهودية أينما أمكن ذلك".
وتعرض مشجعون إسرائيليون لهجوم بعد مباراة كرة قدم بين نادي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب في أمستردام بالدوري الأوروبي، حسبما أعلن الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون على حسابه بمنصة "إكس".
وفي التفاصيل، وقع الحادث بالقرب من مخرج مبنى الاستاد، وفقًا لموقع "واي نت" العبري، الذي قال إن خمسة مشجعين على الأقل تعرضوا للطعن، كما صدمت سيارة مارة بعضهم.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الفور، أنه أُبلغ بتفاصيل “حادث عنيف للغاية” استهدف مواطنين إسرائيليين في أمستردام.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عددا من المشجعين العرب لنادي أياكس المقيمين في هولندا اعتدوا على المشجعين الإسرائيليين بعد انتهاء المباراة، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم على الأقل.
وعقب الحادثة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر: "نتعامل مع الجهات المعنية في هولندا بشأن الاعتداء على إسرائيليين في أمستردام".
وذكر بيان الخارجية أن مدى خطورة الإصابات التي لحقت بالإسرائيليين ما زال غير واضح، حيث انقطع الاتصال بهم حاليًا. ناصحًا المواطنين الإسرائيليين في أمستردام بعدم مغادرة فنادقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مباراة مكابي تل أبيب مكابي تل أبيب إيطاليا بولونيا أياكس الهولندي فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر إسرائيل: أي محاولة لعرقلة اتفاق غزة ستزيد من معاناة الأسرى
حذرت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، إسرائيل بأن أي محاولة لعرقة اتفاق غزة لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وقالت الحركة في بيان لها: "يستقبل شعبنا ستمائة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي.
فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضاف البيان: "محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال. قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية ونجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكّد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وتابع: "نؤكد مجددًا أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط وإن أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
وخلص البيان بالقول: "نطالب الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه وعلى بعض دول العالم الكف عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلق بالأسرى الصهاينة دون ذكر أسرانا وما يتعرضون له من تنكيل".
معتقلون فلسطينيونووصلت حافلة على متنها معتقلون فلسطينيون أفرجت عنهم إسرائيل فجر الخميس إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث كان بانتظارهم حشد من المحتفلين.
وارتدى المعتقلون المحرّرون الكوفية الفلسطينية ومعاطف لتغطية زيّ السجن، وترجّلوا من الحافلة ليستقبلهم الحشد بالهتافات والزغاريد، قبل أن يتوجّهوا لإجراء فحص طبي سريع، حسبما ذكرت "فرانس برس".
ومن المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 سجين فلسطيني ليل الأربعاء- الخميس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حماس، علما أن معظم الذين سيفرج عنهم من قطاع غزة، وفقا لمسؤولين من حماس.
ويختتم هذا التبادل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا، بما في ذلك ثماني جثث، بحلول الأول من مارس، مقابل 1900 فلسطيني معتقل لدى إسرائيل.