"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها في أكثر من خمسة أشهر مع تقييم المستثمرين لتأثير عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة وتداعيات ذلك على أسعار الفائدة. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمائة إلى 2688.30 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجع 1.7 بالمائة منذ بداية الأسبوع.

وخسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمائة لتصل إلى 2696.30 دولار. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الخميس سعر الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، لكنه أشار إلى نهج حذر تجاه اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي. وقال جيروم باول رئيس المجلس إن نتائج الانتخابات الرئاسية لن يكون لها تأثير في "المدى القريب" على السياسة النقدية.

ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 75 بالمائة خفضا آخر لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. ويعتقد أن سياسة التعريفات الجمركية التي تعهد بها ترامب ستؤدي إلى التضخم مما قد يستدعي التريث في خفض أسعار الفائدة. وقالت سوني كوماري المحللة لدى إيه.إن.زد إن حالة الغموض المحيطة بمسار خفض أسعار الفائدة تتسبب في تراجع الذهب. ويعد الذهب وسيلة للتحوط من التضخم لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمائة إلى 31.54 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.9 بالمائة إلى 988.30 دولار. ونزل البلاديوم 1.1 بالمائة إلى 1013.75 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تكبد خسائر أسبوعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد

أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الخامس منذ بدأ البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية في يونيو من العام الماضي.

ويؤدي هذا الخفض إلى رفع تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، وهو سعر الفائدة الرئيسي، إلى 2.75%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات تزيد عن 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان.

ويحاول البنك المركزي الأوروبي موازنة تسارع التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. وارتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عدة أشهر. 

وكان من المتوقع أن يتحسن التضخم مجددا، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو استقر في الربع الرابع من عام 2024. 

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% خلال الفترة، بعد توسع بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.

وعقب الإعلان، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو "من المقرر أن يظل ضعيفا في الأمد القريب".

ويحرص المستثمرون على قياس مدى ارتياح البنك المركزي الأوروبي للانحراف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حيث السياسة النقدية والتخفيف المحتمل. 

وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات وتضع الأسواق في الحسبان بشكل عام تخفيضات أقل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي هذا العام.

وقالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحا على طاولة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل مستوى قياسي جديد مع تهديدات ترامب الجمركية
  • النفط يتجه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يونيو
  • اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروبا تخفض
  • ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
  • الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
  • أسعار الذهب تستقر عالميا بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • ارتفاع الين أمام الدولار مع تباين مصير أسعار الفائدة
  • الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع في عهد ترامب