بغداد اليوم- بغداد

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، بياناً غاضباً ضد نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام حول الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة، مبيناً أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج لذلك.

وقال المكتب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب والأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات".

وأضاف أن "نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين، وحيلة الذين لا يرتجون مكانة صادقة ومقدّرة في ضمائر أهلنا وأبناء شعبنا، وكلما خطت الحكومة خطوة واضحة للأمام، كالإنجاز الذي أغاظ الفاسدين والحاقدين المتمثل باستلام أرصفة ميناء الفاو الكبير، ينبري المزيّفون إلى بثّ الأكاذيب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع من يقف خلفها محاولاً تعويض ما خسره، وبالتالي سيأخذ القانون مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب والافتراء".

وأوضح المكتب أن "الشعب العراقي واجه شتى الهجمات الإعلامية على مرّ العقدين السابقين، فمنها ما كان يستهدف قواتنا المسلحة ويسوّق للإرهاب، ومنها ما كان يستهدف العملية الديمقراطية ويروّج لأيتام الدكتاتورية، واليوم هناك من يتخادم مع الفساد، أو يصر على استبدال دوره الذي رسمه الدستور بامتهان التهريج والكذب، فقط لتشويه المنجز الحكومي الملموس، ويتعمّد تلويث كل الجهات بانحرافاته، بعد أن تلقى ضربات موجعة، ولم يبق ملف للفساد إلّا وتعاملت معه يد العدالة".

وتابع أن "الفريق الحكومي سيستمر في العمل والعطاء ولن تعيقه هذه الأساليب المكشوفة عن تحقيق مستهدفاته وأولوياته، وستتواصل الحرب على الفساد، من أجل بسط يد القانون، وتعقب كل من يسيء إلى سمعة أي عراقي، أو يستهدف بالسوء أداء من يقدّم خدمة مشرفة للعراقيين جميعاً".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الزوبية: الحساب الفلكي هو المعيار الصحيح لدخول شهر رمضان

اعتبر جمال الزوبية، مدير الإعلام الخارجي الأسبق، أن الحساب الفلكي هو المعيار الصحيح لدخول شهر رمضان.

وقال الزوبية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الحديث صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ليس حجة الآن، لأن الزمن التي قيل فيه لم يكن هناك وسيلة غيرها مثل ما استعمل الرسول الكريم العصا والظل، لأنه لم تكن هناك ساعة لمعرفة مواقيت صلاة الظهر والعصر”.

وأضاف الزوبية:” بعد اكتشاف الساعة لن تجد من يطبق تلك السُنة، لأنها ظرفية، وكذلك روية الهلال ظرفية وتتسبب الآن في لغط كبير وانقسامات استغلها بعض الحكام للمناكفة السياسية”.

وتابع:” لن ينهي هذه الفوضى إلا الحساب الفلكي وولادة الهلال، لأنه المعيار الصحيح لدخول الشهر والرؤية كانت وسيلة وحيدة انتهى دورها”.

الوسومالحساب الفلكي الزوبية المعيار الصحيح لدخول شهر رمضان

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة
  • إيهود باراك: نتنياهو يبيع الأكاذيب للأمريكيين.. ومقترحات ويتكوف إشكالية كبيرة
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
  • الزوبية: الحساب الفلكي هو المعيار الصحيح لدخول شهر رمضان
  • الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
  • نائب: السوداني لم ينفذ برنامجه الحكومي الذي ألزم به نفسه
  • نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بـ”الفشل التام”
  • مجلس الإدارة غاضب.. إعلامي يكشف تفاصيل أزمة ساخنة داخل الزمالك
  • نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بالفشل التام