شرع البرلمان التونسي، الجمعة، في مناقشة مشروعي قانون المالية والميزان الاقتصادي لسنة 2025، وسط توقعات حكومية بأن تصل نسبة النمو 1.6 بالمئة خلال السنة الجارية 2024 ونسبة 3.2 خلال عام 2025.

وتقدر قيمة الموازنة المقترحة 78.2 مليار دينار ما يقابل 25.2 مليار دولار، في حين كانت موازنة العام الحالي نحو 77 مليار دينار أي 24.

96 مليار دولار.

ووفق وزارة المالية، فإن عجز الموازنة لسنة 2025 سيبلغ 10.1 مليارات دينار ما يعادل 3.2 مليار دولار وستكون تعبئة الموارد أساسا عبر الاقتراض الداخلي.

وقال رئيس الحكومة كمال المدوري، خلال عرض المشروع، إن الدولة ومن خلال قانون المالية ستعمل على الاستجابة لتطلعات وانتظارات التونسيين مقدما جملة من الوعود عبر تحفيز الاستمارات بمختلف الجهات ودعم قطاع الفلاحة ورقمنة الإدارة خاصة في الجانب المتعلق بتسهيل الاستثمار وخلق الثروة.




وأكد رئيس الحكومة أن "هناك تحسن في الأداء الاقتصادي خاصة على مستوى قطاعي السياحة والفلاحة ولذلك فإن التوقعات تشير إلى تسجيل نسبة نمو 1.6 بالمئة على كامل سنة 2024، ونسبة نمو تقدر حوالي 3.2 بالمئة العام القادم".

وتشير وثيقة مشروع قانون موازنة 2025، إلى أن حجم القروض الداخلية سيتضاعف ليصل إلى 7,08 مليار دولار من 3,57 مليار دولار العام الماضي، بينما سيتراجع حجم القروض الخارجية إلى 1,98 مليار دولار في 2025 مقارنة مع 5,32 مليار دولار في 2024.

وتعتزم الحكومة تخفيض الضريبة على أصحاب الدخل المحدود، مقابل الترفيع فيها تدريجيا لمن يتجاوز راتبه الشهري 30 ألف دينار سنويا (9733.94 دولار). أما الضريبة على من يبلغ دخله السنوي 50 ألف دينار أو أكثر فسترتفع من 35 بالمئة حاليا إلى 40 بالمئة عام 2025.

ووفق قانون المالية لسنة القادمة، فإن البنوك وشركات التأمين مطالبة بدفع ضريبة على الأرباح تبلغ 40 بالمئة بشكل دائم.

وفي تعليقه على مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة للبرلمان لمناقشته والتصويت عليه، قال النائب عن حركة "الشعب" عبد الرزاق عويدات، إن "قانون المالية لسنة 2025 مُحاسبي أكثر منه قانون بناء اقتصادي، هناك عديد النقائص أبرزها غياب خطة عملية لحل بعض الملفات وخاصة ملف الفسفاط".

وفي رده عن سؤال لـ"عربي21" بخصوص تعبئة الموارد والتعويل الذاتي في ظل الخلاف مع صندوق النقد الدولي وتعثر المفاوضات معه، أوضح عويدات أن "الحديث عن السيادة الوطنية يتطلب تحقيق السيادة الغذائية والدوائية والطاقية".



وأضاف "صحيح نحن لم نتحصل على قروض من صندوق النقد الدولي ولكننا في مقابل ذلك بصدد الحصول على قروض من جهات أخرى وبفوائض مرتفعة".

في مقابل ذلك، قال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني للجهات والأقاليم رياض الدريدي "نؤكد أن أي فصل من المشروع إن تطلب تعديلا فإن ذلك سيحصل لأن ما ستتم المصادقة عليه يجب أن يصب في مصلحة الشعب والدولة".

وأكد الدريدي في تصريح لـ"عربي21"، أن "الدولة قادرة بالحوكمة والشفافية أن توفر مواردها الذاتية دون اللجوء للاقتراض الخارجي ، وهناك أصدقاء لتونس في العالم العربي وأوروبا لمساعدتها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التونسي الموازنة تونس الموازنة البرلمان التونسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قانون المالیة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

مبيعات أكبر 100 شركة أسلحة بالعالم تسجل 632 مليار دولار بالعام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

ووفقا للمعهد شهدت مبيعات كبار موردي الأسلحة في 2023 زيادة ملحوظة، مدفوعة بالحروب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا. 

ووبحسب التقرير، بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة في العالم 632 مليار دولار، بزيادة 4.2% مقارنة بالعام السابق.

في 2022، واجهت الشركات تحديات في تلبية الطلب المتزايد، لكن في 2023 تمكن العديد منها من استعادة إنتاجها. 

وأوضح المعهد أنه لأول مرة، حققت جميع هذه الشركات مبيعات فردية تتجاوز مليار دولار. 

وقال المعهد إن الشركات الأصغر حجماً كانت أكثر قدرة على الاستجابة للطلب بسبب تخصصها في مكونات معينة وسلاسل توريد أقل تعقيداً.

وأضاف أن الشركات الأميركية الكبرى، التي تمثل نصف عائدات الأسلحة العالمية، شهدت زيادة في مبيعاتها بنسبة 2.5%. 

رغم ذلك، شهدت شركات مثل لوكهيد مارتن وريثيون تكنولوجيز انخفاضًا في المبيعات بسبب تحديات سلاسل التوريد.

مقالات مشابهة

  • وزير مالية إسرائيل: البرلمان سيصوت الأحد على موازنة 2025
  • سوق العراق للاوراق المالية يتداول اسهما بأكثر من 2.5 مليار دينار  
  • الذهب يعود للارتفاع بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • الذهب يرتفع بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة
  • البرلمان التونسي يصادق على مشروع قانون المالية لعام 2025
  • مبيعات أكبر 100 شركة أسلحة بالعالم تسجل 632 مليار دولار بالعام الماضي
  • تونس.. تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار من البنك المركزي لموازنة 2025
  • نائب يتساءل عن خطة الحكومة لتقليل الفقر بعد وصوله إلى نسبة 35%
  • موازنة 2025 على طاولة اللمالية النيابية ووزارة النفط
  • أكثر من مليار دولار حجم استيرادات العراق من تركيا خلال الشهر الماضي