وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-03-11@15:20:06 GMT

حراك شعبي لدعم فلسطين في عدة دول عربية

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

حراك شعبي لدعم فلسطين في عدة دول عربية

‍‍‍‍‍‍

عمّان/ المغرب/ اليمن - صفا

شهدت العديد من المدن العربية، ظهر يوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي الأردن، انطلقت ظهر اليوم الجمعة، من أمام المسجد الحسيني، مسيرة شعبية حاشدة، للمطالبة بـ"كسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان، ودعوة الأنظمة العربية والعالم الحر للتحرك العاجل لوقف المجازر وشلال الدم".



وردّد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي نظمتها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار: "كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية"، عدّة شعارات تدين الصمت العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي مع الاحتلال.

 

 

 ودعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إلى تنظيم مظاهرة مساء يوم الجمعة، بمختلف المدن المغربية، تحت شعار "غزة ستنتصر"، داعية الشعب المغربي للمشاركة المكثفة.

وعبر بيان لها، ندّدت الهيئة، التي تواصل تنظيم وقفات احتجاجية شبه يومية في عدد من المدن المغربية، أبرزها طنجة والرباط والدار البيضاء، بـ"حرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان المحتل المجرم في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري".

وأكّدت الهيئة نفسها، أن "الاحتجاجات الجديدة تأتي تنديدا بمجازر الإبادة في غزة وكل فلسطين ولبنان، واستنكارا للصمت الدولي والتخاذل العربي الرسمي". مردفة أن "احتجاجات طوفان الأقصى الـ57، تشكل مناسبة لرفض استمرار الدولة المغربية في التطبيع".

وفي اليمن، تظاهر عشرات آلاف اليمنيين، في 14 محافظة بالبلاد بينها العاصمة صنعاء، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، ضد حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" عليهما.

وانطلقت المظاهرات تحت شعار: "مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار".

ورفع المشاركون في المظاهرات التي دعت إليها لجنة نصرة الأقصى، أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصورا لقادة من حركة حماس و"حزب الله"، ورددوا هتافات مساندة لغزة ولبنان.

وفي بيان موحد صادر عن المسيرات، أكد المتظاهرون "موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني".

أمس الخميس، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، للخروج أيام الجمعة والسبت والأحد في الساحات والميادين كافة في مسيرات وفعاليات نصرة للشعب الفلسطيني، ولإدانة حرب الإبادة والضغط لوقف العدوان، وتنديدا بالدعم الأمريكي والغربي المجازر المروعة التي يتعرض لها المواطنون في غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس حراك شعبي

إقرأ أيضاً:

«الحريرة».. عروس المائدة المغربية

أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.

وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.

أخبار ذات صلة 64 منتخباً في «مونديال 2030» مكة تستضيف اليوم اجتماعات خليجية مع مصر وسوريا والمغرب والأردن

فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.

مقالات مشابهة

  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
  • عائلة مكية تحول فناء منزلها إلى مطعم شعبي مفتوح .. فيديو
  • القبض على متهمين متورطين بحرق سوق شعبي في النجف
  • نائب: حراك نيابي لحل مجلس النواب لفشله
  • شعر شعبي عراقي عن عيد الأم
  • نجم فريندز يدعو هوليود لدعم إسرائيل والوقوف في وجه حراك الجامعات
  • «الحريرة».. عروس المائدة المغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب