موقع 24:
2025-03-11@12:53:40 GMT

دراسة تحذر: حليب الأبقار يعرض النساء لمرض قاتل

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

دراسة تحذر: حليب الأبقار يعرض النساء لمرض قاتل

حذرت دراسة جديدة من أن تناول كميات كبيرة من الحليب البقري قد يزيد من خطر إصابة النساء بأمراض القلب المميتة بنسبة تصل إلى 12%، بما في ذلك الحليب قليل الدسم.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوبسالا في السويد أن النساء اللواتي يستهلكن يومياً ما لا يقل عن 400 مل من الحليب على مدى سنوات طويلة يكنّ أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مقارنةً بمن يشربن كميات أقل.

ولاحظ الباحثون أن الخطر لا يتأثر بنسبة الدهون في الحليب، حيث اعتُبر الحليب منزوع الدسم ضاراً بقدر الحليب الكامل الدسم، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل" البريطانية.

ويعتقد الباحثون أن سكريات الحليب، المعروفة بـ "اللاكتوز"، قد تتسبب بمرور الوقت في حدوث التهابات داخل الخلايا، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب.

وأضافوا أن هذا التأثير قد يكون خاصاً بالنساء، نظراً لقدرة أجسامهن على هضم اللاكتوز بشكل أفضل من الرجال.

الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، اعتمدت على بيانات من دراستين كبيرتين شملتا نحو 101 ألف شخصاً، من بينهم حوالي 60 ألف امرأة و40 ألف رجل.

طُلب من المشاركين الإجابة عن استبيان حول نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، وتمت متابعتهم بعد 33 عاماً.

وكشفت النتائج أن النساء اللواتي استهلكن ما يعادل كوباً كبيراً من الحليب يومياً طوال فترة الدراسة، كنّ أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%، بما في ذلك فشل القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووجدت الدراسة أنه كلما زادت كمية الحليب التي تستهلكها النساء، ارتفع لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب.
وارتفع هذا الخطر بنسبة 12% لدى النساء اللواتي يشربن 600 مل من الحليب يومياً، ليصل إلى 21% عند تناول 800 مل يومياً.

وأكد الباحثون أن النتائج كانت متشابهة بين الحليب الكامل الدسم، ومتوسط الدسم، ومنخفض الدسم.

كما أوصوا باستبدال بعض الحليب في النظام الغذائي بمنتجات الحليب المخمرة، مثل الزبادي، لتقليل بعض المخاطر، حيث تحتوي هذه المنتجات على نسبة أقل من اللاكتوز، إذ يعمل التخمير على تكسير جزء من اللاكتوز الموجود في الحليب.

ورغم المخاطر المحتملة، تُعد منتجات الحليب مصدراً غنياً بالكالسيوم والفوسفور والبروتين، وهي عناصر أساسية لصحة العظام، ويعد حليب الأبقار مصدراً جيداً للبروتين والكالسيوم وفيتامين "ب 12" والأيودين، كما يحتوي على المغنيسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في نمو العظام، وتحسين أداء العضلات، وكذلك مصل اللبن وبروتين الكازين، اللذين يسهمان في تخفيض ضغط الدم.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة أمراض القلب من الحلیب

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر: الاستخدام العشوائي لأدوية مدرات البول خطر على الصحة
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • أدعية قرآنية تريح القلب وتشرح الصدر.. رددها يومياً تصب عليك الخير صباً
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • دراسة: صيام رمضان حل وقائي للقلب ضد أمراض الشريان التاجي
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء