تعرف على قائمة إسبانيا الجديدة لمواجهتي الدنمارك وسويسرا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
صعد مهاجم بورتو البرتغالي، سامو أوموروديون، للمنتخب الإسباني الأول من منتخب تحت 21 عاماً، بعد أن استدعاه المدرب لويس دي لا فوينتي لأول مرة لمباراتي إسبانيا الأخيرتين في دور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية، أمام كل من الدنمارك وسويسرا.
وضمت القائمة أيضاً أسماء جديدة مثل أيتور باريديس ومارك كاسادو، بالإضافة إلى عودة داني أولمو ونيكو ويليامز وأيوزي بيريز ويريمي بينو.
وفي ظل غياب لاعبين مهمين في تشكيل لويس دي لا فوينتي الأساسي بسبب الإصابة، مثل أوناي سيمون في حراسة المرمى، وداني كارفاخال وروبن لو نورمان في الدفاع، ورودري هيرنانديز في خط الوسط، سيغيب عن تشكيل إسبانيا، باو كوبارسي، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الوجه في آخر مباراة له مع برشلونة، وأليكس غارسيا وسرجيو غوميز وخوسيلو ماتو.
أما اللاعبون الجدد الذين استدعاهم دي لا فوينتي لأول مرة إلى المنتخب الأول في دوري الأمم، التي تخوضها إسبانيا المتأهلة بالفعل للدور التالي، والتي تسعى لاحتلال المركز الأول في المجموعة، فهم باريديس وكاسادو وسامو. سبب غير متوقع وراء استبعاد مبابي من "الديوك"! - موقع 24كشفت وسائل إعلام فرنسية عن السبب وراء استبعاد النجم كيليان مبابي من قائمة منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي الحالي.
وفيما يتعلق بالاستدعاء الأخير، يستعيد المدرب الإسباني داني أولمو ونيكو ويليامز وأيوزي بيريز ويريمي بينو، بالإضافة إلى لامين يامال الذي كان خارج التشكيل في قرطبة ضد صربيا بعد أن لعب أول مباراتين في شهر أكتوبر (تشرين الأول) بسبب آلام عضلية.
وتحتاج إسبانيا إلى نقطة واحدة من أصل 6 نقاط على المحك لتضمن مكانها في صدارة المجموعة، ولتواجه منتخبا يحتل المركز الثاني في ربع النهائي على أرضه، وسيكون أمامها مباراتين لتحقيق ذلك، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الثاني) في كوبنهاغن ضد الدنمارك ويوم الإثنين 18 في تينيريفي ضد سويسرا.
وضمت قائمة إسبانيا:
ديفيد رايا، أليكس ريميرو، روبرت سانشيز.
في الدفاع:بدرو بورو، اوسكار مينجيزا، إيمريك لابورت، داني فيفان، أيتور باريديس، باو توريس، مارك كوكوريا، أليخاندرو جريمالدو.
في خط الوسط:مارتين زوبيميندي، مارك كاسادو، فابيان رويز، ميكيل ميرينو، أليكس باينا، بيدري، داني أولمو.
في الهجوم:يريمي بينو، لامين يامال، ميكيل أويارزابال، نيكو ويليامز، أيوزي بيريز، بريان ساراجوسا، ألبارو موراتا، سامو أوموروديون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا منتخب إسبانيا دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تعرف على قصة تولي ستيفن بلويز ملك إنجلترا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق ٢٢ ديسمبر، ذكري تولي ستيفن بلويز ملكا لإنجلترا، حيث أصبح ملكا لإنجلترا في عام 1135 .
ستيفن ملك إنجلترا
ويعرف أيضا بـ ستيفن كونت بلوا ،وهو حفيد ويليام الفاتح من ابنته إديلا، وملك إنجلترا منذ عام 1135 وحتى وفاته،و اتسمت فترة حكمه بنشوب حرب أهلية مع ابنة عمه ومنافسته الإمبراطورة ماتيلدا، وهي الفترة التي تعرف باسم «سنوات الفوضى». خلفه ابن ماتيلدا هنري الثاني، وأول ملوك أسرة بلانتاجينيه.
ولد ستيفن في كونتية بلوا وسط فرنسا. توفي والده، الكونت ستيفن هنري، عندما كان ستيفن طفلًا، فتربى على يد والدته، إديلا، ابنة ويليام الفاتح. زادت أهمية ستيفن مع خدمته في بلاط خاله هنري الأول ملك إنجلترا، وحصل على العديد من الامتيازات من بينها الحصول على مساحات واسعة من الأراضي. تزوج ستيفن من ماتيلدا من بولوني، وورث المزيد من العقارات في كنت وبولوني سور مير ما جعل من الثنائي أحد أغنى الثنائيات في إنجلترا. نجا ستيفن بأعجوبة من حادثة غرق السفينة البيضاء عام 1120، التي توفي فيها ابن الملك هنري الأول ووريثه الشرعي الوحيد وليام أديلين.
ظل منصب وريث الملك الإنجليزي، بعد وفاة ويليام أديلين، شاغرًا، ومع ذلك عبر ستيفن مباشرة بعد وفاة الملك هنري الأول في عام 1135 القنال الإنجليزي وتمكن من الاستيلاء على العرش الملكي بمساعدة كل من شقيقه هنري من بلوا، أسقف وينشستر، ورئيس دير غلاستونبري. برر ستيفن حنثه بقسَمه السابق بدعم ابنة الملك هنري الأول، الإمبراطورة ماتيلدا، مبرراً أن الحفاظ على النظام في جميع أنحاء المملكة له أولوية على القسم.
وتمكن ستيفن خلال السنوات الأولى من الحكم، من إدارة شؤون المملكة بنجاح، على الرغم من وقوع سلسلة من الهجمات على ممتلكاته في إنجلترا ونورماندي بقيادة ديفيد الأول ملك اسكتلندا وبمساندة المتمردين الويليزيين وزوج الإمبراطورة ماتيلدا الثاني جيفري الخامس كونت أنجو. في عام 1138، تمرد أخ الإمبراطورة ماتيلدا غير الشقيق روبرت، إيرل غلوشستر الأول على ستيفين مهددًا بإشعال حرب أهلية.
اتخذ ستيفن عدة خطوات حازمة للدفاع عن حكمه وذلك بمساندة مستشاره المقرب واليرنا دي بومونت، بما في ذلك اعتقال عائلة من الأساقفة لها تأثير قوي على سياسة المملكة.
وعندما إجتاحت الإمبراطورة المملكة مع روبرت غلوشستر الأول، في عام 1139، لم يتمكن ستيفن من إيقاف الاجتياح بالسرعة المطلوبة، وانتهى به الأمر في منطقة جنوب غرب إنجلترا التي استقر فيها لعدة أشهر.
ألقي القبض على ستيفن في معركة لينكولن عام 1141، وتخلى عنه العديد من أتباعه وفقد بعد ذلك السيطرة على منطقة نورماندي. أُطلق سراح ستيفن بعد أن تمكنت زوجته بالتعاون مع وليام ، من القبض على روبرت في الطريق إلى وينشستر. استمرت الحرب بين الطرفين سنواتٍ عديدة دون أن يتمكن أيٌ من الطرفين من تحقيق انتصار نهائي على حساب الطرف الآخر.
تزايد اهتمام ستيفن بنقل ملكية العرش إلى ابنه يوستاس بعد وفاته حاول الملك إقناع الكنيسة بالموافقة على تتويج يوستاس وليًا للعهد لتقوية موقفه، ومع ذلك رفض البابا إيجين الثالث طلب ستيفن، ووجد ستيفن نفسه وسط دوامة من الخلافات المريرة المتزايدة مع كبار رجال الدين.
في عام 1153، غزا هنري نجل الإمبراطورة إنجلترا وأسس تحالفًا مع البارونات الإقليميين الأقوياء لدعم مطالبه بتولي العرش. التفى الجيشان التابعان لستيفن وهنري في والينغفورد، على الرغم من رفض بارونات كلا الطرفين لفكرة إشعال حرب ضارية جديدة.
بدأ ستيفن بدراسة اتفاقية سلام تفاوضية بعد الموت المفاجئ ليوستاس. وافق هنري وستيفن في وقت لاحق من عام 1153 على توقيع معاهدة وينشستر التي اعترف فيها ستيفن بهنري وريثًا له مقابل تحقيق السلام، متجاوزًا وليام، الابن الثاني لستيفن. توفي ستيفن في العام التالي لتوقيع الاتفاقية. استفاض المؤرخون المعاصرون في دراسة تأثير شخصية ستيفن أو الأحداث الخارجية أو نقاط الضعف في الدولة النورماندية على الحرب الأهلية التي استمرت لفترة طويلة.