مع الذهاب للمدارس والجامعات والعمل، تشهد كثير من محطات مترو الأنفاق زحاما شديدًا في فترات الصباح بشكل كبير، ما يجعل الكثيرون ينتظرون في طوابير طويلة لشراء التذاكر الخاصة بالمترو، خاصة مع عدم دراية بعض المواطنين بكيفية استخدام وشراء التذاكر إلكترونيًا.

وتوفر هيئة مترو الأنفاق، إمكانية شراء كارت محفظة إلكترونية من داخل ماكينات الـ TVM «التذاكر الآلية»، وشحن الكارت من خلال الماكينة وذلك من خلال عدد من الخطوات ولكن صعوبة ذلك أو الأخطاء في بعض الأحيان تعرقل ذلك، لذا نعرض خطأ شائع عند الشحن أو شراء التذاكر إلكترونيا يمكن تجنبه من أجل نجاح العملية.

شراء التذاكر من ماكينة TVM

يمكن شحن كارت المحفظة الخاصة بك أو شراء تذاكر جديدة من خلال ماكينة TVM المنتشرة في المحطات المختلفة لمترو الأنفاق.

أخطاء عند شراء التذاكر من ماكينة TVM 

ومن الأخطاء التي يجب تجنبها عند شراء التذاكر أو شحن الكارت الذكي الخاص بك، إدخال قيمة الأموال التي تريد الشحن بها مرة واحدة فيجب إدخال كل ورقة وحدها حيث أن الماكينة لن تقبل منك إدخال المبلغ مرة واحدةـ ومن الأفضل إدخال مبلغ الشحن دون زيادة فقد لا يوجد باقي في الماكينة 

ومن الأخطاء التي يتم ارتكابها عند شراء تذاكر مترو جديدة، الرغبة في شراء عدد كبير من التذاكر، حيث أن العدد الأقصى لشراء التذاكر من الماكينة هو 10 تذاكر فقط.

فوائد الماكينات الآلية الصراف الآلي TVM 

شراء التذاكر بدلا من الوقوف في طوابير يوميًا

بيع وشحن محفظة التذاكر.

- تجديد اشتراكات الجمهور وإعادة شحن محفظة التذاكر.

- تقبل الماكينة العملات الورقية من فئات 5 _10 _ 20_ 50 _ 100 _ 200 جنيه وكذلك العملات المعدنية فئة الجنيه ونصف جنيه.

وفي الفترة السابقة وقبل بدء العام الدراسي، بدأت محطات المترو المختلفة في تركيب وتوزيع ماكينات الصراف الآلي بمحطات المترو المختلفة بالخطين الأول والثاني طبقا لكثافة الركاب بالمحطات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تذاكر المترو المحفظة الذكية مترو الانفاق محطات المترو شراء التذاکر

إقرأ أيضاً:

الحرب الاقتصادية على غزة

يلزم كل فكرة كي تحيا وتبقى وتستمر، توفر عنصرين مهمين: المال والرجال، فإن توفر المال النقي في يد الرجال الأنقياء الأتقياء، أبحرت سفينة الفكرة إلى بر الأمان، وحتى لو لم يكن المال نقيا، والرجال غير أنقياء أتقياء، فسفينة الفكرة ستسير، المهم إيمان الرجال بالفكرة.

يلجأ الطغاة والغزاة دوما إلى محاربة الفكرة التي تعارضهم من خلال التأثير على العنصرين المهمين للفكرة، فيقتلون الرجال، ويجففون منابع المال، ويتم تجفيف المال من خلال منع الناس من التبرع بالمال للفكرة، وإغلاق المؤسسات الخيرية التي تشغلها الفكرة، ووضع العراقيل أمام قطار الفكرة ومنع الامتيازات عن رجال الفكرة أو من يتقرب منهم.

العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية
في حالتنا الفلسطينية عامة، وخاصة غزة، لجأ العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية.

ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بدأت أزمة مالية بغزة تتمثل في عدم وجود سيولة مالية كافية، فالحوالات المالية القادمة من الخارج سواء للأشخاص أو المؤسسات، وجدت صعوبة في صرفها بسبب إغلاق البنوك وعدم إدخال العدو للعملة لقطاع غزة، وهذا أدى إلى تلف العملة الموجودة سواء الورقية أو الحديدية.

حتى إن وكالة الغوث الدولية تعجز عن إدخال أموال لصرف رواتب موظفيها يدا بيد، فاستمرت بوضع الرواتب في البنوك التي هي مغلقة أصلا، فيضطر الموظف لاستلام راتبه من خلال مكاتب الصرافة التي تخصم ما يقارب 20 في المئة من راتبه. هذه الطريقة أثارت شبهات أمنية، فلجأت الأجهزة الأمنية بغزة الى التحقيق في ذلك فتوصلت إلى نتيجة مفادها أن المخابرات الإسرائيلية تتواصل مع الصرافين وتطالبهم بخصم هذه النسبة وتهددهم بقصفهم إن لم يستجيبوا لذلك، فمنهم من استجاب ومنهم من رفض فكان نصيبه القصف والموت.

ولعل الحرب الاقتصادية على غزة أكثر شراسة من الحرب العسكرية، الاقتصادية تنهش الأجساد رويدا رويدا، بينما العسكرية تقتل مرة واحدة.

ومن أوجه الحرب الاقتصادية على غزة خلال عدوان 2024:

- قصف الجهات التي تؤمن المساعدات القادمة لغزة وقصف المخازن.

- اغتيال رجال المال والأعمال الذين تزعم إسرائيل أن لهم علاقة بتحويل المال أو جلب المال للمقاومة.

العدو قبل الحرب كان يحسب كمية السلع التي يدخلها لغزة وفق عدد السكان، ويحسب متوسط الاستهلاك لكل فرد من سلعة معينة ويضربها بعدد السكان، ويحسب المدة ما بين إدخال سلعة ما في المرة الأولى والثانية، ولا تستغرب أن بعض مسؤولين العدو طالبوا بخصم نسبة الشهداء
- منع إدخال البضائع المهمة وإدخال البضائع الأقل أهمية أو التي يمكن الاستغناء عنها.

- اختيار شخصيات تجارية معينة للتعامل معها بإدخال البضائع والإيعاز لها برفع أسعار السلع، حتى يعجر المواطن عن الشراء.

- إطلاق الإشاعات حول فئة نقدية معينة بأنها مزورة أو غير صالحة للاستخدام.

 - عدم إدخال عملة نقدية جديدة بدل القديمة المهترئة.

- قصف المنشآت التجارية والمصانع والبنوك.

- إغراق الأسواق بأصناف معينة لفترة طويلة مع حرمان السوق من أصناف أخرى، مثال: قد يسمح الاحتلال بإدخال أداوت التنظيف لفترة ثلاثة شهور مع منعه للمواد التموينية لنفس الفترة، كما يحدث في فترة كتابة هذا المقال.

 أختم بما أدعوك ألا تستغرب منه، وهو أن العدو قبل الحرب كان يحسب كمية السلع التي يدخلها لغزة وفق عدد السكان، ويحسب متوسط الاستهلاك لكل فرد من سلعة معينة ويضربها بعدد السكان، ويحسب المدة ما بين إدخال سلعة ما في المرة الأولى والثانية، ولا تستغرب أن بعض مسؤولين العدو طالبوا بخصم نسبة الشهداء من كمية ما يدخل من البضائع لغزة، لأنهم قد ماتوا وبالتالي لا داعي لإدخال نسبتهم إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • رابط حجز موعد الكشف الطبي لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة
  • الليلة.. الزمالك يبحث عن تعديل الأخطاء أمام سموحة
  • جمال عارف: رغم فوز الاتحاد كان هناك أخطاء فنية لا يمكن تجاهلها .. فيديو
  • تعليق ناري من جهاد جريشة عن تسريب محادثات غرفة الفار
  • نقلة غير مسبوقة.. كيف طورت وزارة النقل شبكة خطوط المترو لخدمة ملايين الركاب؟
  • كارت الفلاح.. خطوة نحو التحول الرقمي في الزراعة المصرية
  •  تكلفة استبدال عدادات الكهرباء القديمة وإجراءات تركيب «أبو كارت»
  • الحرب الاقتصادية على غزة
  • حماس تدعو ترامب للاستفادة من أخطاء بايدن