وزير الإسكان: المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات بين مصر ودول العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، إن المنتدى الحضري العالمي كان فرصة لتبادل الخبرات بين مصر ودول العالم، كما كان فرصة لتبادل التجارب الناجحة لمصر في مجال التطور الحضري.
جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الختامية الرسمية للمنتدى الحضري العالمي، اليوم الجمعة.
وناقش المنتدى قضايا الإسكان والتنمية الحضارية، لوضع حلول وتبادل الخبرات بين المشاركين في قضايا التنمية الحضارية والتطوير الحضاري.
وأشار إلى جهود القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء في تنمية المحافظات.
وقدم الشكر للمشاركين في المنتدى الحضري العالمي حتى نلتقي في المنتدى المقبل 2026 في مدينة باكو بازرابيجان.
ويمثل منتدى هذا العام، الذي يُعقد في القاهرة - المدينة التي تتميز بتراثها الغني وتطورها العصري - نقطة محورية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، كما أنه يعود بالقارة الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا.
وجمع المنتدى الحضري العالمي في نسخته 12 ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم، ويبرز شعار المنتدى "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة" أهمية المبادرات المحلية في معالجة القضايا العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف الشربيني وزير الإسكان المنتدي الحضري العالمي تبادل الخبرات تبادل الخبرات بين مصر المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
خبير سياحي: زيارة السيسي وماكرون لخان الخليلي فرصة ذهبية للترويج العالمي للسياحة
قال الخبير السياحي هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للحفاظ على السياحة الثقافية، إن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة الحسين والأزهر وشارع خان الخليلي، تمثل فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية، خاصة الثقافية والدينية، في ظل التغطية الإعلامية الدولية الواسعة التي حظيت بها.
وأشار إدريس إلى أن الجولة التاريخية، التي شملت تناول العشاء في مطعم «نجيب محفوظ» الشهير التابع لشركة مصر للسياحة (إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام)، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل حملت رسائل قوية للعالم حول أمن واستقرار مصر، وجاذبيتها كمقصد سياحي عالمي يجمع بين الأصالة والضيافة والتراث.
وأضاف أن اختيار منطقة الحسين والأزهر وخان الخليلي تحديدًا يعكس حرص القيادة السياسية على إبراز الوجه الثقافي والروحاني للقاهرة الإسلامية، كأحد أهم المقاصد السياحية في العالم، مؤكدًا أن "خان الخليلي ليس مجرد سوق شعبي، بل هو متحف مفتوح يمثل جزءًا من ذاكرة العالم الإسلامية والإنسانية، وكل زاوية فيه تروي قصة من عبق التاريخ".
وأوضح إدريس أن تناول العشاء في مطعم مصري شهير تابع لكيان وطني بحجم شركة مصر للسياحة، يعزز من صورة المطاعم والمقاصد السياحية المصرية عالميًا، وللطعام المصري، مشددًا على ضرورة استثمار هذا الحدث في الحملات الدعائية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية.
وأكد أن "ظهور الرئيس الفرنسي في قلب القاهرة القديمة، وسط المواطنين وفي أجواء تقترب من الأجواء الرمضانية الساحرة، هو أبلغ رسالة طمأنة للعالم بأن مصر بلد آمن، ويستحق الزيارة والاستكشاف"، لافتًا إلى أن وكالات الأنباء والصحف العالمية مثل "رويترز" و"فرانس برس" و"لو فيغارو" و"نيويورك تايمز" أبرزت الجولة ووصفتها بـ"الدافئة والمليئة بالرمزيات الحضارية".
وطالب إدريس بضرورة تحريك أدوات الترويج السياحي فورًا من خلال إعادة بث مقاطع وصور الجولة عبر حسابات وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة والسفارات المصرية بالخارج، والهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها الإعلامية الخارجية، وربط هذه المشاهد ببرامج الزيارات السياحية الرسمية، بحيث تشمل الأماكن التي زارها الرئيسان ضمن مسارات سياحية معتمدة.
واختتم قائلاً: "الجولة الرئاسية رسالة قوية للعالم بأن مصر تجمع بين الحداثة والعراقة، وبين التعايش والحضارة، وعلى القطاع السياحي أن يترجم هذه الصورة إلى واقع ملموس بزيادة أعداد السائحين ورفع معدلات الإنفاق والإقامة."
اقرأ أيضاًدبلوماسيون: زيارة مثمرة للرئيس ماكرون حملت رسائل دعم فرنسية لمصر
ماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر