نوات شهر نوفمبر تهدد عروس البحر المتوسط| تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة، أجواء خريفية مائلة للبرودة نهارا وباردة ليلا،، مع استمرار فرص سقوط الأمطار التي من المتوقع أن تكون خفيفة إلى متوسطة، مع هدوء في حركة الرياح.
ووفقا لبيان صادر هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، سجلت درجات الحرارة بالإسكندرية، العظمى منها 25 درجة مئوية والصغرى 17 درجة، مع رياح هادئة نسبيا بلغت سرعتها 26كم/الساعة.
وأشار إلى أن آخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى استمرار تكاثر السحب الممطرة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية، ومن المتوقع أن تمتد على طول السواحل الشمالية ومن بينها الإسكندرية، يصاحبها سقوط أمطار تكون ما بين خفيفة إلى متوسطة.
من جانب اخر تعرض محافظة الإسكندرية للعديد من النوات خاصة في فصل الشتاء التي تتسم بشدتها بالمقارنة مع الفصول الأخرى، ويهتم المواطنين بالبحث عن النوات ومعرفة مواعيدها حتى يتمكنوا من التخطيط لحياتهم اليومية والتزاماتهم، ف
حرصت هيئة ميناء الإسكندرية على الإعلان عن النوات التي ستحدث في المحافظة ومواعيدها خلال عام 2024 – 2025 حتى لا تتعطل أعمال المواطنين ومصالحهم اليومية، خاصة الصيادين والعاملين بالبحر نظرًا لاحتمالية تعرض حياتهم للخطر خلالها.
ومن اهم النوات التى تتعرض لها عروس البحر المتوسط فى شهر نوفمبر الجارى هى نوة المكنسة: تبدأ نوة المكنسة يوم 16 نوفمبر 2024، وتستمر لمدة أربعة أيام، وهي تشتهر بالأمطار الغزيرة ويصاحبها وجود رياح شمالية غربية.
نوة باقي المكنسة: تبدأ نوة باقي المكنسة في 22 نوفمبر 2024، وتستمر لمدة أربعة أيام، وتتساقط بها الأمطار ويصاحبها رياح قوية تكون اتجاهها جنوبية غربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرص سقوط الأمطار درجات الحرارة بالاسكندرية أرصاد الجوية شهر نوفمبر الجاري الأرصاد الجوية السواحل الشمالية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الإستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن و المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال.
كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري و الاستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.