إجراءات إستباقية مكثفة لجهاز شئون البيئة للقضاء على السحابة السوداء بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، أنه تم رفع درجة الإستعداد بالمحافظة خلال موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والإتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء وجهاز شئون البيئة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام ومديرية الزراعة لتوعية المواطنين بخطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وتخصيص أماكن تجميع المخلفات الزراعية بعيدة عن الطرق الرئيسية والكتلة السكنية وتوعية المزارعين بنقل المخلفات إلى تلك الأماكن وعدم حرقها منعًا للمسائلة القانونية.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن جهاز شئون البيئة بمحافظة الشرقية قام بتنفيذ عدد من الإجراءات الإستباقية للقضاء على ظاهرة السحابة السوداء منذ بداية شهر سبتمبر الماضى وهى كالتالى:
تم التنسيق مع إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية ومديرية الزراعة للتفتيش المسائى يومياً على المخالفين لقانون المخلفات والقائمين بالحرق المكشوف للمخلفات الزراعية داخل نطاق محافظة الشرقية وفقاً لتقرير الإنذار المبكر الصادر من وزارة البيئة واتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محاضر مخالفة وعرضها على الجهات المختصة ، وأسفر التفتيش عن تحرير عدد (780) محضر مخالفة بيئية وجارى العرض على السلطة المختصة.
تم التنسيق مع مديرية الزراعة بالشرقية لفتح عدد ( 139 ) موقع تجميع قش أرز بمراكز ومدن محافظة الشرقية، وتم تجميع 10.78.50 طن قش الأرز من بداية الحصاد.
تم التنسيق مع مديرية الزراعة بالشرقية لتأجير عدد من المعدات الزراعية (مكابس وجرارات زراعية) بإيجار رمزى بسيط لمتعهدى جمع المخلفات الزراعية بمحافظة الشرقية لمساعدة المزارعين لجمع قش الأرز وكبسة والإستفادة منه في إنتاج الأسمدة والأعلاف.
تم التنسيق مع إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية بالشرقية للمرور على عدد (44) فاخورة بنطاق مركز الزقازيق ومنيا القمح، بالإضافة للمرور على عدد (10) مسابك بنطاق مركز الزقازيق، فضلاً عن المرور على عدد (7) مصانع طوب بنطاق مركز ههيا، وتبين توقفهم جميعاً عن العمل تنفيذا لقرار السيد المهندس محافظ الشرقية رقم 4008 لسنة 2024.
كما تم المرور على عدد (277) مكمورة فحم نباتى بنطاق مركزى بلبيس ومنيا القمح حيث تبين توقف عدد (262) مكمورة عن العمل، ومخالفة عدد ( 15) مكمورة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تنفيذاً لقانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
تم التنسيق مع إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية للمرور على عدد (14) مقلب و نقطة وسيطة بنطاق مراكز ومدن محافظة الشرقية، وذلك للسيطرة على أي إشتعالات ذاتية أو إنبعاثات وأدخنة تلوث الهواء.
تم التنسيق مع قسم شرطة البيئة والإدارة العامة للمرور ، لتنفيذ عدد (40) حملة للتفتيش المفاجئ لفحص عوادم المركبات بمحافظة الشرقية لبيان مدى مطابقتها للحدود المسموح بها في قانون البيئة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، تم خلالها فحص عادم عدد 6050 سيارة تعمل بالبنزين والسولار، واسفر الفحص المفاجئ على ضبط 620 سيارة مخالفة للحدود المسموح بها في قانون البيئة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه لأصحاب السيارات المخالفة.
كما قامت إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية بتنفيذ (4300) نشاط توعوي للمزارعين (ندوات - لقاءات مباشرة مع المزارعين ) بكيفية التعامل السليم والإستفادة الإقتصادية والإستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية وبيان الأثار السلبية لحرق تلك المخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين وذلك بالتنسيق مع مديريات الخدمات .
جانب من الإجراءاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية موسم حصاد الأرز ظاهرة حرق قش الأرز جهاز شؤون البيئة الإجراءات الإستباقية لجهاز شئون البيئة بالشرقية طوب مكمورة فحم عوادم عادم السيارات الزقازيق تلوث الهواء ندوات ضبط سيارة السحابة السوداء الإجراءات القانونیة المخلفات الزراعیة بمحافظة الشرقیة على عدد
إقرأ أيضاً:
"البيئة": بناء منظومة المخلفات كلف الدولة 10 مليارات جنيه عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد الجلسة الحوارية "إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر ابتكارات من أجل اقتصاد دائري"، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم والدكتورة منى شهاب نائبا عن وزيرة التنمية المحلية، والدكتور توبياس جيرلاش منسق مجموعة GIZ فى مصر ، الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل ENTAG وECARU ، وقد أدار الجلسة الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، ان المخلفات الصلبة كانت أزمة تعاني منها الدولة المصرية، مع غياب التحديد الواضح للأدوار والمسؤوليات، وعدم توافر أداة التمويل اللازمة للتعامل مع تلك المنظومة، ليبدأ بناء منظومة جديدة متكاملة للمخلفات عام ٢٠١٥ بعد تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدأت بتحليل الوضع القائم ووضع خطط للمحافظات، كما تم العمل على إصدار قانون تنظيم المخلفات والذي كان أساس العمل كأداة تشريعية لتغيير الفكر، مشيرة الى أن فلسفة القانون قائمة على فصل أداة التخطيط عن التنفيذ والإدارة، كما أن الدولة تتبنى فكرة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكافة أنواعها وتعمل على إشراك القطاع الخاص بها، موضحة أن المخلفات خدمة تقدمها الدولة للمواطن شأنها شأن الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وبحاجة إلى أداة تمويلية لضمان استدامة الخدمة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن بناء المنظومة كلف الدولة المصرية ما يقرب من ١٠ مليار جنيه عام ٢٠١٩، وهو ما أتاح لنا كسب ثقة القطاع الخاص حيث توالت الشركات في الدخول للمشاركة فى بناء تلك المنظومة، مشيرة إلى أنه تم إنشاء ٢٨ مدفنا صحيا بعد أن كان هناك عدد ٢ مدفن صحي على مستوى الجمهورية، كما تم إنشاء ما يقرب من أكثر من ٦٠ محطة وسيطة ما بين ثابتة ومتحركة، مؤكدة على أن بناء المنظومة كان لابد معه من آلية مالية تضمن استدامتها فتم تطبيق رسوم للخدمة بناء على القانون الذى تم إصداره في شهر مايو الماضي.
وأضافت وزيرة البيئة، أن عملية بناء المنظومة ساعدت فى بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع البنية التحتية للمنظومة، ومعرفة كيفية طرح تلك الخدمات للقطاع الخاص، مؤكدة أيضا ان بناء تلك المنظومة ساعد فى تحديد احتياجات كل محافظة من بنية تحتية مناسبة لها حيث لا يوجد نموذج لمحافظة يمكن أن يعمم على محافظة أخرى.
ووجهت وزيرة البيئة الشكر للبرنامج الوطني للمخلفات الصلبة والذي شارك في المنظومة منذ بدايتها، كما وجهت الشكر لشركاء التنمية من الجانب الألماني والسويسري والاتحاد الأوروبي.
كما لفتت وزيرة البيئة إلى أن فكرة المسؤولية الممتدة للمنتج، والتى تسعى وزارة البيئة لتطبيقها، ستعمل على ضبط السوق وسيكون لها مردود قوى، وذلك لكون المولد مسئول عن دفع ثمن ما ينتجه، وبالتالى سيعمل على تقليل ما يتم إنتاجه من مخلفات، كما ستساعد تلك الفكرة على تقليل التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى الاتفاقية القانونية الخاصة بالبلاستيك والتى سيتم التصديق عليها بنهاية العام الجارى.
وأشارت الوزيرة فيما يخص مخلفات البناء والهدم والمخلفات الزراعية، إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة فى هذا المجال، مسترشدة بمصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز والذى تم افتتاحه بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربى) أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، كما توجد أيضاً فرص استثمارية بالمخلفات الإلكترونية، وجارى حاليا طرح محافظتين للاستثمار فى المخلفات الطبية باستثمارات خارجية، مؤكدة على أن القطاع الخاص لديه العديد من الفرص الاستثمارية فى مجال المخلفات بكافة أنواعها، مع ضرورة استمرار جهود الدولة فى ضبط السوق وتوحيد التسعيرة لتوفير فرص تنافسية كبيرة لهذا القطاع.
ونوهت وزيرة البيئة إلى أن حرص الوزارة على تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وتعزيز الشراكات الدولية يمكنها أن تصبح نموذجاً إقليمياً في هذا المجال؛لذا فتسعى الوزارة إلى تبني أحدث التقنيات وتعزيز القدرات المحلية، مما يسهم في إبراز مصر كقائد إقليمي في مجال إدارة المخلفات والتحول نحو الاقتصاد الدائري.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى شهاب نائب وزيرة التنمية المحلية ان الوزارة عملت من خلال التعاون مع وزارة البيئة وشركاء التنمية على عدد من البرامج فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات، ومنها تنمية قدرات ومهارات عدد من الشركات المحلية للعمل بمنظومة المخلفات من جمع ونقل وتدوير واعمال نظافة الشوارع، كما تم العمل على خلق كوادر محلية داخل المحليات وانشاء وحدة للمخلفات داخل المحليات بكافة محافظات الجمهورية، وتم العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات، وذلك تشجيعا للعمل بالأيدي المصرية بالمنظومة ، مشيدة بالتعاون البناء مع وزارة البيئة والذى اسفر عن تحقيق العديد من النجاحات فى مجال المخلفات.
في حين ، أعرب الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل ENTAG وECARU عن سعادته بالمجهودات النى تقوم بها وزيرة البيئة والبرنامج الوطنى للمخلفات لتحسين منظومة المخلفات فى مصر، وخاصة فى مجال مخلفات RDF ، حيث تعتبر مصر رائدة فى الشرق الاوسط وافريقيا فى انتاج هذا الوقود ، خاصة بعد قرار وزيرة البيئة بإلزام مصانع الاسمنت بإستخدام مزيج طاقة لايقل عن 10% ، مما ساهم فى جعل صناعة RDF فى مصر صناعة وتكنولوجيا مستقرة ، تحسن جودة المنتج تدريجياً ، تزايد الطلب عليه فى السوق، آملاً فى تحقيق نفس النجاح على مستوى نوع أخر من القمامة وهو المفرزوات لانتاج السماد العضوى ، والتى تمثل نسبة اقل من 0.5% فى جميع مرافق المعالجة فى مصر، ويعتبر حوالى 99.5% من المفروزات صناعة مستقرة لها مؤسستها نأمل فى تحويلها لمنظومة مؤسسية .