شرطة الشارقة تنقذ آسيوياً تدهورت دراجته النارية في الصحراء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أنقذت القيادة العامة لشرطة الشارقة بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للحرس الوطني، شخصاً من الجنسية الآسيوية تعرّض لإصابات بليغة إثر تدهور دراجته النارية في صحراء رﻓﺎدة بمدينة المدام في المنطقة الوسطى.
وكانت غرفة العمليات المركزية، تلقت بلاغاً في تمام الساعة 12:28 ظهر الجمعة، يُفيد بوقوع حادث تدهور لدراجة نارية في صحراء رﻓﺎدة بمدينة المدام، وعلى الفور تحركت الفرق الشرطية المختصة مدعومة بطائرة البحث والإنقاذ التابعة للحرس الوطني، والتي عملت على إخلاء المصاب ونقله إلى مستشفى الذيد لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة، على أهمية التزام أصحاب الدراجات، سواء من الملاك أو المستأجرين، بالأنظمة واللوائح المعتمدة أثناء ممارسة الأنشطة والهوايات الصحراوية، وذلك في إطار حرصها المستمر على تعزيز السلامة العامة وتشجيع الممارسات الآمنة التي تسهم في حماية البيئة وتعزيز الوعي بها، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وبما يتماشى مع التوجهات الحكومية.
وأشارت إلى أن ممارسة الأنشطة الصحراوية بطرق غير آمنة وفي المواقع الغير مخصصة لها تؤدي إلى حوادث جسيمة وخسائر في الأرواح، وحدثت على تجنب القيادة بتهور والمجازفة بدخول المناطق الوعرة أو البعيدة عن مسارات الطوارئ، والالتزام بالإرشادات التي تضمن سلامة الأفراد وتعزز الأمن العام. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
أمين الرياض يشكر القيادة على التوجيه الكريم بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ بإطلاق مسميات الأئمة والملوك على عدد من الميادين في مدينة الرياض الذين أسهموا في بناء وتوحيد ونهضة الوطن، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتخليد أسماء لها ثقلها على خارطة الوطن التاريخية والمعاصرة.
وقال سموه: الميادين العامة تمثل واجهة ثقافية وحضارية لأي مدينة، وتؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الصورة الذهنية عن ثقافتنا وهويتنا، وحرصت القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على إبراز رموز الدولة الذين أسهموا في مسيرتها الممتدة لثلاثة قرون، وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على ميادين رئيسية هنا في الرياض”.
وأضاف سموه: سننطلق في أمانة الرياض من قرار القيادة الرشيدة لنجعل من الميادين العامة في الرياض منصات تعكس تاريخًا من الفخر، ونعمل على تطويرها لتحمل رسائل ذات دلالة اجتماعية وثقافية واقتصادية، مع مراعاة المعايير العمرانية والاجتماعية والجمالية والتاريخية، لتكون بذلك رمزًا لهوية المدينة وعامل جذب وإثراء معرفي وقيمي لسكانها وزوارها.
وأكد سموه أن هذا التوجيه يأتي في وقت تستعد فيه الرياض لاستضافة مناسبات كبيرة وفعاليات عالمية، تجعلها وجهة رئيسية للزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، وستظل هذه الميادين، بأسمائها الجديدة ذات دلالة عميقة، وشاهدًا على تاريخ المملكة ومسيرة قادتها، وذكرى عالقة في أذهان زوار عاصمتنا الغالية، لافتًا النظر إلى أن إطلاق التسميات يعزز من دور الرياض كمركز ثقافي وحضاري عالمي، ويجسد رؤية يجسد رؤية القيادة في تحقيق التنمية الشاملة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمق الحضاري للمملكة .