بوتين: السنوات الـ20 المقبلة ستكون أكثر صعوبة.. لا أحد يضمن عدم استخدام الغرب للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس فلاديمير #بوتين إن السنوات الـ20 المقبلة ستكون أكثر #صعوبة وأن لا أحد يضمن عدم استخدام الغرب للأسلحة النووية. وأكد أن هناك #صراع بين مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.
وأكد بوتين في الجلسة العامة لنادي فالداي إن “ديناميات العمليات الدولية قد تجعل السنوات الـ20 القادمة من تاريخ البشرية أكثر تعقيدا من السنوات المكتملة.
وقال “العالم الحديث لا يمكن التنبؤ به.. هذا أمر مؤكد.. إذا نظرنا إلى الوراء 20 عاما وقيمنا حجم التغييرات، ثم توقعنا هذه التغييرات في السنوات القادمة، يمكننا أن نفترض أن العشرين عاما القادمة لن تكون أقل صعوبة، إن لم تكن أكثر”.
مقالات ذات صلة القسام تبث فيديو لتفجير آلية إسرائيلية شمال غرب غزة / شاهد 2024/11/08وتابع الرئيس الروسي “يتحدث الخبراء عن تهديدات #الصراعات الإقليمية الجديدة، والأوبئة العالمية، وعن الجوانب الأخلاقية المعقدة والغامضة للتفاعل بين #البشر والذكاء الاصطناعي، وعن كيفية الجمع بين التقاليد والتقدم مع بعضها البعض”.
وأكد بوتين انه “لا يمكن الحديث عن أي هيمنة في النظام الجديد للنظام العالمي”.
وقال “الليبرالية الغربية تحولت إلى تعصب شديد تجاه أي بديل وأي فكر سيادي ومستقل”.
وأوضح أن “الغرب حاول توجيه ضربة ساحقة لروسيا وفصلها عن السياسة والاقتصاد العالميين لكنه فشل”.
وأكد أن “العالم يحتاج إلى روسيا بغض النظر عن أي قرارات لزعماء واشنطن وبروكسل”.
وتابع “لحظة الحقيقة قادمة والبنية السابقة للعالم قد انتهت بلا رجعة.. إن صراعاً قد بدأ لتشكيل عالم جديد وهذا ليس صراعاً على السلطة بل صراع مبادئ”
وقال “الغرب يؤمن بشكل أعمى بإفلاته من العقاب وهذا ينذر بمأساة.. روسيا لا تريد تعليم أحد أو فرض رؤيتها للعالم”.
وشدد بوتين على ان “روسيا لا تعتبر الحضارة الغربية عدوا ولا تطرح السؤال: نحن أو هم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بوتين صعوبة صراع الصراعات البشر
إقرأ أيضاً:
ماكرون: بوتين "إمبريالي يحرّف التاريخ"
اتّهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل الخميس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنّه "إمبريالي يحرّف التاريخ" ارتكب "مغالطة تاريخية" عبر مقارنته سيد الإليزيه بنابليون بونابرت.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي إنّ "نابليون قاد فتوحات. القوة الإمبريالية الوحيدة التي أراها اليوم في أوروبا هي روسيا، وهو (بوتين) إمبرياليّ يحرّف التاريخ وهوية الشعوب".
وفي وقت سابق من الخميس، علق بوتين على خطاب ماكرون، والذي وصف فيه روسيا بأنها خطر على أمن أوروبا، بتذكير باريس بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت على روسيا.
وقال بوتين: "بعض الناس نسوا كيف انتهت حملة نابليون في روسيا".
وأضاف الرئيس الروسي أن "موسكو يجب أن تختار سلاما في أوكرانيا يضمن أمن روسيا على المدى الطويل وتنميتها المستدامة".
وكان ماكرون قد قال إن روسيا تمثل تهديدا لأوروبا بأكملها، مشيرا إلى أن باريس بدأت نقاشا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من أي شيء".
وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة 3 ملايين جندي وإنتاج 4 آلاف دبابة، مما يشكل تحديا أمنيًا خطيرا للقارة.
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو من دون دعم الولايات المتحدة، قائلا: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا".
وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.
وقال:"لقد بدأنا نقاشا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله".