رئيس مجلس الشيوخ يعرب عن بالغ تقديره لمواقف صربيا الداعمة للقضايا المصرية في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق تقدير المجلس وأعضائه لمواقف جمهورية صربيا الداعمة للقضايا المصرية في المحافل الدولية، ومنها دعم المرشح المصري خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة "اليونسكو"، لافتاً إلى أن ذلك يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
كما أعرب رئيس مجلس الشيوخ - خلال لقائه بوزير الخارجية الصربي مارك ديجوريتش اليوم /الجمعة/ - عن خالص تعازيه والوفد المرافق له، للدولة الصربية حكومة وشعباً في ضحايا إنهيار إحدى محطات القطارات، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحاياً.
من جانبه.. رحب وزير الخارجية الصربي مارك ديجوريتش، بوفد مجلس الشيوخ المصري برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس.. مؤكداً حرص وزارة الخارجية الصربية على تطوير العلاقات بين البلدين والتنسيق المستمر بينهما في مواجهة المواقف والتحديات الدولية بما يخدم مصالح الشعبين.
حضر اللقاء المستشار محمود عتمان أمين عام مجلس الشيوخ، إلى جانب النواب حسين خضير وناجح جلال وسها سعيد، بالإضافة إلى سفير مصر بصربيا باسل صلاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد العناني رئيس مجلس الشيوخ صربيا المحافل الدولية المرشح المصري مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب» يثمن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا: توقيتها بالغ الأهمية
قال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية «المصرية - الليبية»، إن الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا «تكتسب أهمية استثنائية»، إذ تأتي في توقيت بالغ الأهمية، نظرًا للتحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية.
العلاقات التاريخيةوفي بيان له اليوم، أكد العوضي أن زيارة الرئيس السيسي ولقاءه الملك فيليب السادس ملك إسبانيا هي الثانية من نوعها، مما يعكس الرغبة الصادقة في تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، والتعاون المثمر بينهما على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين، لافتا إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها ستحقق المزيد من علاقات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والسياحي والتجاري.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن المباحثات المصرية - الإسبانية وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية تضمنت ملفات متعددة، منها العلاقات الأورو - متوسطية في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في لبنان وسوريا وليبيا وأفريقيا وأمن البحر الأحمر والسودان، موضحًا أن البيان أكد على توحيد الرؤى المصرية - الإسبانية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
شراكة استراتيجيةكما تحدث رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية - الليبية عن توقيع الرئيس السيسي ونظيره الإسباني خلال الزيارة على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أن ذلك يدل على وجود التزام ورغبة مشتركة بين الرئيسين في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع، من خلال زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين.
واختتم بيانه بالإشادة بنتائج الزيارة الرسمية للمصري إلى إسبانيا وما كشفت عنه من توافق في الرؤى بين الرئيسين السيسي والملك فيليب السادس بشأن التطورات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن الأولوية تتمثل في ضرورة وقف الحرب في غزة، والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلًا عن تطبيق حل الدولتين كضامن رئيسي لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.