زوزو حمدي سر «الأطلال».. أم كلثوم تغني روشتات إبراهيم ناجي في حب «سكينة»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زوزو حمدي، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1912، تاركة بصمة مميزة في ذاكرة الجمهور لما قدمته من إسهامات فنية في تاريخ السينما والإذاعة والتليفزيون.
ارتبط اسم الفنانة الراحلة زوزو حمدي بقصيدة الأطلال التي كتبها الطبيب والشاعر إبراهيم ناجي، إذ أكدت في أحد لقاءاتها الصحفية السابقة وفق تقرير عرضه برنامج «8 الصبح» على قناة DMC، أنها هي من ألهمت ناجي لكتابة القصيدة التي غنتها أم كلثوم لأول مرة فى 7 أبريل عام 1965 أي بعد وفاته بـ13 عامًا.
وأضافت زوزو حمدي في لقائها السابق، أن إبراهيم ناجي كان طبيب والدتها الذي أحبها من أول نظرة، وعندما أذيعت أغنية أم كلثوم شعرت أنها سمعت كلماتها من قبل فعادت إلى روشتات ناجي التي كتبها لأمها، ووجدت كل بيت من أبيات القصيدة على كل روشتة، لتتأكد بذلك أن القصيدة كُتبت لها.
يُذكر أن الفنانة زوزو حمدي تخرجت في المعهد العالي للتمثيل عام 1934، وعملت في الفرقة القومية التي كان يرأسها «خليل مطران»، واشتهرت بالأدوار الشريرة والأم القاسية في عدد من الأفلام السينمائية، أبرزها ريا وسكينة والمومياء، راوية، نور من السماء، ليلة غرام،، ليلى بنت الفقراء، ملائكة في جهنم.
أعمال فنية ناجحةوشاركت في تمثيل العديد من المسرحيات مثل اليتيمة والنسر الصغير والملك لير، كما قدمت عدد من المسلسلات الناجحة، أبرزها الرحلة، أنف وثلاث وعيون، العنكبوت واختتمت مشوارها الفني بظهورها في المسلسل التلفزيوني الشهير مذكرات زوج مع الراحل محمود يس والفنانة فردوس عبد الحميد، حتى توفيت يوم 18 مايو 2003.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم ناجي زوزو حمدي السينما أم كلثوم إبراهیم ناجی
إقرأ أيضاً:
صنع الله إبراهيم.. صوت الأدب المتمرد والمقاوم
يعد الأديب المصري صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين العرب الذين استخدموا الأدب كأداة للنقد السياسي والاجتماعي. فمنذ بداياته، تبنّى أسلوبًا سرديًا جريئًا يعكس قضايا القمع، الفساد، والاستبداد، مما جعله واحدًا من أهم رموز الأدب الملتزم في مصر والعالم العربي.
رحلة كاتب بين السجون والمقاومةولد صنع الله إبراهيم عام 1937، وارتبطت مسيرته الأدبية بحياته السياسية، إذ تعرض للاعتقال في شبابه بسبب انتمائه للحركة الشيوعية، هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في أعماله، حيث تناول في كتاباته موضوعات القمع السياسي والسجون والصراع الطبقي.
برزت تجربته في السجن بشكل واضح في روايته “تلك الرائحة” (1966)، التي قدمت أسلوبًا جديدًا في السرد الواقعي، حيث استخدم لغة مباشرة وجريئة لكشف حالة الاغتراب التي عاشها جيل ما بعد ثورة 1952.
“اللجنة” و”شرف”: مرآة للواقع القمعيتعد رواية “اللجنة” (1981) من أهم أعماله، حيث قدم من خلالها نقدًا لاذعًا للبيروقراطية والأنظمة القمعية بأسلوب رمزي وساخر، مما جعلها من أكثر رواياته تأثيرًا.
أما في “شرف” (1997)، فقد تناول قضايا الفساد، الظلم الطبقي، وتناقضات المجتمع المصري، حيث رصد حياة المساجين ليكشف عن الطبقية حتى داخل السجون.
رفض الجوائز.. التزام بالموقفلم يكن صنع الله إبراهيم كاتبًا معارضًا فقط من خلال رواياته، بل جسد مواقفه في حياته الواقعية، وكان أبرزها رفضه لجائزة الدولة التقديرية عام 2003، حيث أعلن أمام الحضور أنه لا يمكنه قبول التكريم من نظام لا يحترم حرية التعبير، مما عزز صورته ككاتب ملتزم بمبادئه.