استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة، إقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح بشركة النصر للملاحات والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً.
إضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
خلال عطلة نهاية الأسبوع استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد
وعن توافد المواطنين لزيارة جبال الملح صرح الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بأن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع.
خلال عطلة نهاية الاسبوع استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالموأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى ضرورة الإهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كافة محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.
وأعرب العديد من الزائرين عن سعادتهم بزيارة مدينة بورفؤاد والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة و مصممة على الطراز الأوروبي ، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة فى مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد رئيس مدينة بورفؤاد تنشيط السياحة بورسعيد السويس قناة السويس هيئة قناة السويس الأماكن السياحية محافظات الجمهورية مسطحات الخضراء مدینة بورفؤاد جبال الملح
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن قصة طوفان سيدنا نوح وحواره مع ابنه تحمل مشهداً عظيماً ومؤثراً، مليئًا بالعبر والدروس، حيث صوّر القرآن الكريم ابن نوح كشخص فقد البصيرة ولم يمتلك عقلاً مستنيراً يدله على الحقيقة.
وخلال حديثه في برنامج "اللؤلؤ والمرجان" على شبكة DMC، أوضح الأزهري أن هناك نوعين من الجبال، الأول جبال صخرية ثابتة، والثاني جبال بشرية من الرجال الحكماء وأصحاب التجارب العميقة والنظرة البعيدة.
وأشار إلى أن ابن نوح اعتقد أن خلاصه يكمن في اللجوء إلى الجبل الصخري، بينما كان الأجدر به أن يلجأ إلى والده النبي، معلقًا: "ابحث في الحياة عن أصحاب الحكمة والنبل، فهم الجبال الحقيقية التي تحتمي بها وقت الشدائد".