شروط الاستثمار في السعودية للأجانب وأهم الأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تخطط لتوسعة نشاطك التجاري وتتساءل عن شروط الاستثمار في السعودية للأجانب؟ تُعد المملكة العربية السعودية من أهم الوجهات الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين الأجانب، فهي سوق خصب للعديد من الأنشطة التجارية، مما يتيح لك فرصة لتوسيع نشاطك وتقديم خدمات أو منتجاتك لجمهور جديد داخل المملكة.
لذا، دعنا نتعرف على أهم الشروط والأوراق المطلوبة لإنشاء مشروع ناجح ومستوفٍ لكافة الشروط.
استطاعت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة أن تصبح من أهم الوجهات الاستثمارية لجميع المستثمرين الأجانب، نظرًا لتوفيرها كافة العوامل التي تساعد في إنشاء استثمارات ناجحة. ولكي تضمن إنشاء مشروعك الخاص بنجاح، لا بد من الالتزام بكافة شروط الاستثمار في السعودية للأجانب، والتي تشمل:
- ضرورة الحصول على ترخيص ممارسة النشاط التجاري في السعودية.
- تقديم عدد من الأوراق المطلوبة، والتي تشمل: جواز السفر، والهوية الوطنية، والسجل التجاري، وعقد تأسيس الشركة، مع ضرورة التصديق عليها من السفارة السعودية في البلد الأم.
- أن يكون المستثمر شخصًا طبيعيًا أو اعتباريًا.
- ألا يكون المشروع ضمن قائمة المشاريع غير المسموح إقامتها في السعودية للأجانب.
- ضرورة الالتزام بجميع القوانين واللوائح المتبعة في المملكة.
- أن تكون مواصفات المنتج مطابقة لجميع المواصفات المطلوبة في السعودية أو دول الخليج بشكل عام.
- تقديم شهادة خلو من السوابق تؤكد عدم ارتكاب المستثمر لأي مخالفات مالية أو تجارية سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها.
- تقديم خطة عمل الشركة بالتفصيل، بما تشمل من طبيعة عمل الشركة والميزانية المخصصة لها، فضلًا عن أسماء الشركات ونسبة ملكية كل شريك.
- حجز اسم تجاري من وزارة التجارة السعودية. وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة تسجيل العلامة التجارية في هيئة الملكية الفكرية السعودية، التي يتطلب تسجيلها ترجمة العلامة التجارية ترجمة معتمدة، من أحد مكاتب ترجمة العلامة التجارية المعتمدة في السعودية.
- تقديم الموافقات الأولية من الوزارات والهيئات المعنية في حالة إذا كان المشروع يتطلب ذلك.
- إثبات القدرة المالية للمستثمر بما يتناسب مع رأس مال المشروع وحصة كل شريك.
- تقديم ميزانية الشركة مقدمة طلب التراخيص لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، مع توضيح سلامة الوضع المالي للمنشأة، ويجب أن تكون هذه الميزانية معتمدة من مكتب محاسبي، ومصدقة كذلك من الجهة المعنية والسفارة السعودية.
رخصة الاستثمار الأجنبي في السعوديةيُعد امتلاك رخصة الاستثمار الأجنبي من أهم شروط الاستثمار في السعودية للأجانب، فهي بمثابة الرخصة الرسمية التي تسمح لصاحبها بإنشاء المشاريع المختلفة داخل المملكة. وتصدر هذه الرخصة من وزارة الاستثمار السعودية، ويمكنك الحصول عليها عبر اتباع هذه الخطوات:
- تحديد المشروع الذي ترغب في إقامته داخل المملكة مع ضرورة الابتعاد عن قائمة المشاريع المستثناة للأجانب.
- إنشاء حساب جديد في بوابة الخدمات الإلكترونية التابعة لوزارة الاستثمار.
- ملء نموذج طلب الترخيص الاستثماري بالبيانات المطلوبة والتأكد من صحتها.
- إرفاق جميع الأوراق المطلوبة، ومنها: جواز السفر، وخطاب من أي بنك سعودي لإثبات حساب الشركة، ودراسة جدوى للمشروع، وغيرها من المستندات الأخرى.
- سداد جميع الرسوم المطلوبة للحصول على الرخصة.
- انتظار مراجعة الطلب من قِبل وزارة الاستثمار للحصول على الرد النهائي.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه في حالة الحصول على الموافقة، ستصدر وزارة الاستثمار الرخصة للمستثمر الأجنبي رسميًا للبدء في مزاولة النشاط التجاري داخل المملكة.
قائمة المشاريع المستثناة من الاستثمار الأجنبي في المملكةفي إطار الالتزام بتنفيذ شروط الاستثمار في السعودية للأجانب، يُشترط على المستثمر الأجنبي عدم اختيار مشروع من قائمة المشاريع الممنوعة على الأجانب، والتي تشمل:
- قطاع الصناعة بما يشمله من الخدمات المتعلقة بالتعدين والمواد البترولية.
- قطاع الأمن.
- خدمات الإرشاد السياحي المتعلقة بأمور الحج والعمرة.
- الاستثمار العقاري، لا سيما داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- صيد الثروات المائية.
إضافة إلى العديد من المجالات الأخرى التي يُمنع المستثمر الأجنبي من إقامة أي مشاريع مرتبطة بها.
وختامًا، نؤكد على أن الاستثمار في المملكة العربية السعودية يُعد فرصة مثالية تمكّنك من الدخول إلى سوق خصب وتقديم خدماتك ومنتجاتك للجمهور السعودي، ولكن عليك الالتزام بكافة المشاريع المستثناة من الاستثمار الأجنبي في المملكة، والتأكد من اختيارك للنشاط المناسب، لتتمكن من تأسيس عملك بنجاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الاستثمار الأجنبی وزارة الاستثمار قائمة المشاریع داخل المملکة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات