هابيتات: المنتدى الحضري العالمي علامة فارقة في الجهود الدولية لصياغة مناطق مستدامة وشاملة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) أن المنتدى الحضري العالمي الذي اختتم نسخته الثانية عشرة اليوم في القاهرة، يمثل علامة فارقة في الجهود الدولية من أجل صياغة وتشكيل مناطق حضرية مستدامة وشاملة.
وعلى مدى خمسة أيام، شارك في المنتدى أكثر من 24 ألف مشارك من 182 دولة، 92% منهم شاركوا حضوريا، وهي نسبة غير مسبوقة تعكس الالتزام الدولي بالعمل من اجل مواجهة التحديات الحضرية من خلال حلول تعاونية.
وأسهم المنتدى في تسهيل إجراء مناقشات ديناميكية وعقد شراكات والتزامات قابلة للتنفيذ لمواجهة أكثر المشكلات الملحة التي تواجهها مدن العالم اليوم، ومنها التغيرات المناخية وتوفير السكن بأسعار ملائمة والعدالة الحضرية.
وجاءت أفريفيا كأكبر قارة مشاركة بنسبة تمثيل بلغت 69%، تلتها آسيا بنسبة تمثيل 11%، ثم أوروبا بنسبة تمثيل 11%، وأخيرا الأميركيتين بنسبة تمثيل 7ر5%. ومثلت الوفود الحكومات والأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام ومثل المنتدى منتدى لسماع كافة الأصوات.
وخلال المنتدى، تحدث 407 متحدثون بارزون عن القضايا الحضرية الرئيسية من خلال 37 جلسة رئيسية، بشكل عكس المساواة بين الجنسين حيث كان هؤلاء المتحدثين 201 رجل و206 امرأة.. كما شارك في المنتدى 4 رؤساء دول و60 وزيرا و45 نائب وزير و96 عمدة من 84 دولة، بما يعكس التزاما على كافة المستويات إزاء الأولوية تجاه التنمية الحضرية المستدامة.
وشدد المشاركون على الحاجة لتمويل أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي.
وتركزت المناقشات على حشد الموارد الخاصة بالتوسع الحضري والتغيرات المناخية والأزمات العالمية، كما ناقش المشاركون سبل تعزيز قدرات الحكومات المحلية وتأمين التمويل اللازم وبناء الشراكات الفعالة ووضع الأطر اللازمة للتمويل لتمكين المدن لتحقيق الاستدامة وتحقيق النمو الذي يشمل الجميع.
وتعهدت المدير التنفيذية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات أناكلوديا روزباخ بالعمل على تنفيذ "نداء القاهرة من اجل العمل" والذي يشمل كافة الأصوات المشاركة في المنتدى، كما يشمل كافة القطاعات التي تهم كل الأطراف ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنسبة تمثیل
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:
أوقف برنامج الأغذية العالمي تقديم الدعم لعلاج حالات سوء التغذية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن-حسبما أفاد تقرير للبرنامج التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.
وأوضح البرنامج، في تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن، أن الإمدادات الضرورية لاستمرار برنامجه الخاص بعلاج حالات سوء التغذية متوسطة الحدة قد توقفت تمامًا بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
أفاد التقرير بأن البرنامج قد تم تقليصه بشكل كبير نتيجة لمحدودية التمويل، مما أدى إلى تولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مسؤولية تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، التي كان برنامج الأغذية العالمي يتكفل بها سابقًا.
ويواجه البرنامج تحديات مالية كبيرة منذ إعلان الولايات المتحدة، أكبر ممول له، عن تعليق مؤقت للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا في يناير/كانون الثاني الماضي- حسب التقرير
ومنذ عام 2015، قدم البرنامج مساعدات لليمن بهدف منع وقوع المجاعة، معتمدًا على الدعم المقدم من المؤسسات والدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ولن يقتصر الأمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فحسب، إذ أشار التقرير إلى أن البرنامج نفسه سيواجه أيضا نقصا حادا في الإمدادات والتمويل اعتبارا من أغسطس آب المقبل في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقال إن استمرار النقص الحاد في التمويل دفعه إلى تقليص أنشطته في البلاد بشدة “إذ يتم تنفيذ برنامج الوقاية من سوء التغذية بمستويات مخفضة، الأمر الذي أثر على نحو 654 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، أي ما يعادل 80 في المئة من المستهدفين في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025”.
وأضاف أن عملياته في اليمن لا تزال تعاني فجوة تمويلية كبيرة، إذ لم يحصل سوى على 20 في المئة فقط من إجمالي متطلبات التمويل البالغة 564 مليون دولار للفترة من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول.
وتشير معلومات حديثة ليونيسيف إلى أن نحو 80 في المئة من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن “طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد”، بما في ذلك “أكثر من 540 ألفا دون السن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق في ظل انهيار الاقتصاد وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...