نتنياهو يُعيّن ناشطا استيطانيا سفيرا في واشنطن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة، تعيين يحيئيل لايتر سفيرا لإسرائيل في واشنطن، مكان السفير الحالي مايك هرتسوغ.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن لايتر تولى مناصب رفيعة في السلك الحكومي، بينها منصب نائب مدير عام وزارة التربية والتعليم، ورئيس طاقم موظفي وزير الخارجية وقائم بأعمال رئيس شركة موانئ إسرائيل.
ويعتبر لايتر مقرب من نتنياهو، وكان قد تولى في الماضي منصب رئيس طاقم موظفي نتنياهو.
ولايتر من مواليد الولايات المتحدة، وهاجر إلى إسرائيل قبل حوالي أربعين عاما، وهو ناشط في الاستيطان وخاصة في البلدة القديمة في الخليل، ويسكن في مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن لايتر تولى مناصب رفيعة في السلك الحكومي، بينها منصب نائب مدير عام وزارة التربية والتعليم، ورئيس طاقم موظفي وزير الخارجية وقائم بأعمال رئيس شركة موانئ إسرائيل.
وأضاف البيان أن لايتر على دراية عميقة بالإدارة والمجتمع الأميركيين. كما أشار البيان إلى أن نجل لايتر قُتل خلال الحرب على غزة ، قبل سنة.
واعتبر نتنياهو أن "يحيئيل لايتر هو دبلوماسي متعدد المواهب، ويتحدث بطلاقة وذو إدراك عميق في الثقافة والسياسية الأميركية. وأنا مقتنع أن يحيئيل سيمثل دولة إسرائيل بأفضل صورة". وفق قوله
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو من بودابست إلى واشنطن لبحث ملف الأسرى والرسوم الجمركية
توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، من العاصمة المجرية بودابست إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه مع انتهاء زيارته إلى المجر، يتوجه "نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب غدا (الاثنين)، والذي تم تنسيقه بسرعة غير عادية فاجأت حتى المحيطين به".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، "فوجئ المحيطون بنتنياهو كثيرا عندما طلب البيت الأبيض عقد اللقاء الاثنين، واقترح مكتب رئيس الوزراء عقد اللقاء خلال عطلة عيد الفصح (ما بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري)، لكن الأميركيين أصروا على عقده في أقرب وقت ممكن".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي (لم تسمّه) أن "سبب الإصرار الأميركي غير معروف على وجه التحديد". ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو ترامب على انفراد، كما سيعقد معه اجتماعا موسعا سيحضره ويتكوف، وفق المصدر ذاته.
واعتبرت الصحيفة أن "مشاركة ويتكوف في الزيارة التي تم تنسيقها بسرعة غير عادية ربما تشير إلى أن نتنياهو وترامب سيناقشان قضية الأسرى، في ضوء استمرار الحرب على غزة وتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المفاوضات على الانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي وإنهاء الحرب".
إعلانومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل حتى السبت 1335 فلسطينيا وأصابت 3 آلاف و297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
الرسوم الجمركيةويتوقع أن يناقش نتنياهو وترامب الملف النووي الإيراني، فضلا عن الأوضاع في سوريا، وفق المصدر ذاته.
وقال نتنياهو في بيان إن المحادثات ستتناول قضية الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ 18 شهرا، وتحقيق النصر في غزة، ونظام الرسوم الجمركية على إسرائيل.
وعن الرسوم تحديدا، قال نتنياهو "آمل أن أتمكن من المساعدة في هذه القضية. هذا هو هدفي.. أنا أول زعيم دولي، أول زعيم أجنبي، سيلتقي الرئيس ترامب لمناقشة هذه القضية البالغة الأهمية للاقتصاد الإسرائيلي".
وأضاف "هناك طابور طويل من القادة الذين يرغبون في القيام بذلك في ما يتعلق باقتصاداتهم. أعتقد أن (اجتماعي مع ترامب) يعكس الصلة الشخصية القوية بيننا، وكذلك العلاقات المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر بالغ الأهمية في هذا التوقيت".
كذلك سيجتمع نتنياهو بشكل منفصل مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، المسؤول عن قضية الرسوم الجمركية في إدارة ترامب.
وكانت إسرائيل واحدة من بين الدول الستين التي فرض ترامب عليها رسوما جمركية الأربعاء الماضي. وحاولت إسرائيل منع فرض الرسوم الجمركية عندما أعلنت الثلاثاء عن خفض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، لكن من دون جدوى.
وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17% على إسرائيل بسبب العجز التجاري الكبير بين البلدين، حيث تصدر إسرائيل إلى الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تستورده منها.
إعلانومن المتوقع أن ينهي نتنياهو زيارته إلى واشنطن الثلاثاء، ليصل الأربعاء إلى تل أبيب ويتوجه من المطار مباشرة إلى المحكمة المركزية للإدلاء بشهادته في محاكمته بقضايا فساد، وفق المصدر ذاته.