معلومات قد تعرفها لأول مرة عن البيت الأبيض.. كيف يعيش الرؤساء داخله؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يتجهز الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب وعائلته للعودة إلى البيت الأبيض عقب تنصيبه في الـ 20 كانون الثاني/ يناير القادم، فيما يغادر جو بايدن بعد قضائه 4 سنوات من الحكم في المكان ذاته.
والبيت الأبيض، مقر الإقامة المركزي للرئيس الأمريكي وعائلته، وأُسس قبل نحو قرنين من الزمان، ويقع في شارع بنسلفانيا 1600 شمال شرق في واشنطن العاصمة، وهو مقر إقامة كل رئيس أمريكي منذ عهد جون آدامز في عام 1800.
متى بني البيت الأبيض؟
بدأ بناء البيت الأبيض في عهد جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، نهاية عام 1792، إلا أنه لم يتمكن من السكن فيه، حيث انتهت ولايته في 1797.
كان جورج واشنطن وراء اختيار مقر بناء القصر وهو من اختار تصميمه الهندسي، وأشرف على إنجازه المهندس الإيرلندي جيمس هوبان.
كم تبلغ مساحته؟
أقيم المبنى داخل قطعة أرض مساحتها 7.3 هكتار، وتتكوّن أساساً من الحدائق ومجمع البيت الأبيض الذي يتكوّن بدوره من المقر الرئيسي والجناح الشرقي والجناح الغربي تبلغ مساحة البيت الأبيض 5110 متر مربع، ويضم 6 طوابق.
كم عدد الغرف والمرافق؟
يحتوى البيت الأبيض على 132 غرفة، بينها 16 غرفة عائلية، إلى جانب 35 حماماً، يضم 28 موقد تدفئة و8 سلالم و3 مصاعد و412 باباً و147 نافذة، ويملك مطبخاً مجهزاً لتقديم عشاء كامل لما يصل إلى 140 ضيفاً، أو مقبِّلات لأكثر من ألف زائر. ووفقاً للموقع الرسمي للبيت الأبيض.
من أول رئيس سكن البيت الأبيض؟
كان الرئيس الثاني للولايات المتحدة جورج أدامز، أول رئيس يسكن المقر الرسمي والمركزي للسلطة في أمريكا، وذلك بعد أن انتهت أشغال البناء وانتقل مقر الرئيس من فيلادلفيا إلى واشنطن عام 1800.
متى أُحرق البيت الأبيض؟
في عام 1814 وخلال حرب عام 1812 أضرم الجيش البريطاني النار في البيت الأبيض خلال حريق واشنطن، مما أدى إلى تدمير المبنى من الداخل واحتراق الكثير منه من الخارج، ولكن أعيد إعمار المبنى، وانتقل الرئيس جيمس مونرو إلى المقر التنفيذي للبيت الأبيض في أكتوبر 1817.
متى يسكن الرئيس في البيت الأبيض؟
الرئيس الأمريكي يسكن في البيت الأبيض منذ بدء فترة ولايته عقب التنصيب مباشرة، ويتمتع الرئيس وفريقه بكل وسائل الراحة والأمان، وهناك موظفون يهتمون بشؤون الإقامة والصيانة.
يتم انتقال الرئاسة في يوم التنصيب، الموافق 20 كانون الثاني/ يناير، ويقوم الرئيس القديم بمغادرة البيت الأبيض صباحًا، بينما يتولى الرئيس الجديد مهامه بعد مراسم التنصيب في الظهيرة، أي أن الفرق بين مغادرة الرئيس بايدن، وقدوم ترامب ستكون ساعات قليلة فقط.
في أي طابق يسكن الرئيس؟
يحتوي البيت الأبيض على عدة غرف للرئيس وعائلته، بما في ذلك غرف نوم وغرف معيشة، ويخصص الطابقين الثاني والثالث على المساحات السكنية الرئيسية للعائلة الأولى.
ماذا يأكل الرؤساء في البيت الأبيض؟
يتناول الرئيس يتناول وجباته في البيت الأبيض، وهناك فريق من الطهاة المحترفين الذين يعدون الطعام وفقًا لتفضيلات الرئيس وأسرته.
ومن المعروف أن ترامب يفضل الوجبات السريعة، حيث قدم البرغر من ماكدونالدز ووندي وبرجر كينج مع البيتزا عندما زار فريق كرة القدم بجامعة كليمسون البيت الأبيض في عام 2019.
وفي عام 2013، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن الرئيس الأسبق، باراك أوباما صرح بأن البروكلي هو أحد الأطعمة المفضلة لديه، لكنه لم يرفض تناول البرغر.
ولكن على النقيض من أوباما، لم يكن الرئيس الأسبق جورج بوش الأب يحب البروكلي، بل إنه انتقده بشدة خلال إحدى المؤتمرات الصحفية.
وبعيداً عن البروكلي، كان الرئيس الأسبق رونالد ريغان يحتفظ بعلبة من حلوى الجيلي على مكتبه في المكتب البيضاوي وعلى الطاولة أثناء اجتماعات مجلس الوزراء في ثمانينات القرن العشرين.
ومن قبله كان الرئيس الأسبق جون كينيدي يستمتع بحساء السمك الكريمي من نيو إنغلاند، وفقاً لرينيه فيردون، الذي كان طاهي البيت الأبيض لدى كينيدي.
أما الرئيس ليندون جونسون فقد كان يحب البامية التي كان يأكلها من مزرعته في تكساس وكان يستمتع بالسبانخ، وفق ما أكده هنري هالر، الطاهي الرئاسي الأقدم في البيت الأبيض، في كتاب له.
أما الرئيس ويليام هوارد تافت، الرئيس السابع والعشرون لأمريكا فقد كان يستمتع بتناول شرائح اللحم في الصباح، وبعد الظهر، وفي المساء، وفقاً لما ذكرته إليزابيث جافري، مديرة المنزل السابقة في البيت الأبيض.
هل يتم تبديل الأثاث في البيت الأبيض؟
يتم تبديل الأثاث في البيت الأبيض بشكل دوري، ويمكن للرؤساء اختيار تغييرات معينة لتناسب أذواقهم الشخصية، ويتم ذلك عادة بين الفترات الرئاسية أو عند الحاجة.
كيف يتم تجهيز البيت الأبيض للرئيس الجديد؟
تجري عمليات تنظيف شامل وتحديث للأثاث والديكورات حسب رغبة الرئيس الجديد، بعد أن يتم نقل ممتلكات الرئيس السابق وتخزينها، وتجهيز ممتلكات الرئيس الجديد.
كما يجري تحديث الترتيبات الأمنية لتتناسب مع احتياجات الرئيس الجديد، ويتم ترتيب المكاتب والغرف وفقًا لتفضيلات الرئيس وعائلته.
تتم هذه العملية بسرعة وكفاءة وخلال ساعات فقط لضمان انتقال سلس في نفس يوم التنصيب.
يتم التخطيط لعملية انتقال الرئيس الجديد بدقة مسبقًا، ويشارك فيها فريق كبير يتكفل بتنفيذها بسرعة وكفاءة خلال يوم التنصيب.
ما لون الأثاث في البيت الأبيض؟
لا ينحصر الأثاث في البيت الأبيض بلون معين،فهو يحتوي على أثاث بألوان متنوعة، تتغير بناءً على التحديثات والديكور الذي يختاره كل رئيس، ولكن على كل حال يتميز الأثاث عادةً بألوان كلاسيكية وأنيقة مثل الأبيض والبيج والذهبي والأخضر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض الرؤساء امريكا البيت الأبيض الرؤساء ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الجدید الرئیس الأسبق فی عام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي موظف فيدرالي بهذا الراتب.. وهذه المزايا
يبقى الرئيس الأمريكي رغم امتداد تأثير منصبه على كل أرجاء المعمورة موظفاً فيدرالياً في تعريف الدستور الأمريكي، يتقاضى راتباً سنوياً ثابتاً منذ 20 عاماً، ويعيش في البيت الأبيض، وحين يغادره يصبح على لائحة المتقاعدين، فما قيمة راتبه؟ وما هي المميزات الأخرى المضافة إلى كرسي الرئاسة؟
وفقاً لقانون الولايات المتحدة، يتلقى الرئيس المنتخب خلال فترته الرئاسية الممتدة على مدار 4 أعوام كاملة، 400 ألف دولار سنوياً، تدفع بشكل شهري، بحسب تقرير صادر عن شبكة "أيه بي سي" الأمريكية.
كما يحصل الرئيس على 50 ألف دولار إضافية للنفقات، وحساب سفر بقيمة 100 ألف دولار، وميزانية ترفيه بقيمة 19 ألف دولار.
والمفاجئة أن راتب الرئيس الأمريكي ثابت منذ 20 عاماً، فلم تطرأ عليه أي زيادة رغم التضخم، والأكلاف الاقتصادية المتزايدة.
وقبل عام 2001 كان الرئيس يتقاضى 200 ألف دولار سنوياً فقط، وفي جلسة اجتماع عقدت داخل الكونغرس، عام 1999 لبحث مقترح بزيادة راتب موظف أهم منصب في العالم، لوحظ أن التعويضات عن "واحدة من أصعب الوظائف وأكثرها إلحاحاً وأهمية على وجه الأرض" لم ترتفع على مدى 3 عقود، في حين كانت رواتب الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص في ارتفاع هائل.
وبالعودة في الزمن، يرى أن الرواتب السابقة الممنوحة إلى رؤساء الولايات المتحدة السابقين كانت أقل نسبياً مما هي عليه الآن، لكن قيمتها الفعلية كانت تساوي أكثر بكثير من الـ400 ألف دولار الحالية، عند وضع التضخم في الاعتبار، وعلى سبيل المثال، كان الرئيس الأمريكي يتلقى في عام 1909 مبلغ 75000 دولار التي تساوي قيمتها الشرائية حالياً ما يقدر بـ2.6 مليون دولار، وفق تقرير لجامعة ميشيغان نقلاً عن مؤسسة الرئاسة الأمريكية.
ومن أهم المزايا الأخرى التي يحظى بها الرئيس الأمريكي، قصر خاص داخل البيت الأبيض، يعيش فيه برفقة عائلته، وطعام مجاني، وحماية شاملة أيضاً.
وبعد مغادرة الرئيس منصبه، يدرج اسمه على قائمة رواتب المتقاعدين من الحكومة الفيدرالية ليتقاضى سنوياً 200 ألف دولار، في تطبيق لقرار صدر عام 1958.
كما يحصل الرؤساء المتقاعدون على مساحة مكتبية في مكان ما من اختيارهم، ونفقات سفر، وفقاً لقانون الرؤساء السابقين لعام 1958.
وفي الواقع يخسر الرئيس الأمريكي المنتيهة ولايته ما قدره 200 ألف دولار من قيمة ما كان يتلقاه خلال الرئاسة، لكن مغادرة البيت الأبيض بحد ذاتها تعدّ مصدراً أوسع لدخل إضافي أكبر.
فعلى سبيل المثال، يجني الرؤساء الأمريكيون السابقون أموالًا طائلة من خلال مبيعات الكتب، والمشاركة في المحاضرات، واللقاءات الإعلامية، وغيرها من المساعي المربحة.
وكان يوليسيس غرانت أول رئيس أمريكي يكتب مذكراته، والتي انتهى من كتابتها قبل أيام فقط من وفاته في عام 1885.
وفعل ذلك كل رئيس حديث تقريباً، باستثناء فرانكلين روزفلت وجون إف كينيدي، اللذين توفيا أثناء توليهما منصبيهما.
وقالت باربرا بيري، الرئيسة المشاركة لبرنامج التاريخ الشفوي الرئاسي في مركز ميلر بجامعة فيرجينيا، "من هنا يأتي الكثير من المال بعد أن أصبحوا رؤساء. لقد أكسبتهم المذكرات المكتوبة الملايين".
إلى جانب الرئيس، يتلقى نائبه، راتباً قيمته 235.100 دولار أمريكي سنوياً.
وخلال فترة الرئيس المنتخب حديثاً دونالد ترامب الأولى، كان الجمهوريون في مجلس النواب يهدفون إلى زيادة راتب نائب الرئيس إلى 243.500 دولار، لكن جهودهم فشلت، وبقي الراتب السنوي عند مستواه المذكور أعلاه.
يجدر بالذكر أن راتب نائب الرئيس الأمريكي غير منصوص عليه في الدستور، أو محدد كرقم صريح في قانون الضرائب الأمريكي، فهو أكثر عرضة للتغيير والزيادات جنباً إلى جنب مع تكلفة المعيشة، وفق تقرير لموقع "USA TODAY".