#سواليف

يرجّح #الباحث_الإسرائيلي #عيران_ياشيف أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب على الإطاحة برئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو في أول فرصة، رغم صداقة سابقة جمعتهما.

الباحث: يقلّل ترامب، ظاهرياً، من إظهار عدائه وعداء عائلته للسامية، لكن سياسة والده في تأجير الشقق في نيويورك كانت طافحة بالعداء لليهود

في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، يعلّل ياشيف، وهو محاضر في الاقتصاد وعلم النفس، ترجيحه بالقول إن نتنياهو، بنظر الأمريكيين، شخصٌ يتطلب “صيانة عالية”، ولهذا السبب سيعمل ترامب على إزاحة نتنياهو من سدّة الحكم عاجلاً أم آجلاً.

وطبقاً لهذا الباحث الإسرائيلي، سيتصرف ترامب بهذه الطريقة لاعتبارين اقتصاديين: الأول هو أن ترامب يرى في نتنياهو شخصاً يتطلب “صيانة عالية”، فحتى الآن حصلت إسرائيل من واشنطن على نحو 18 مليار دولار كمساعدة عسكرية في السنة الماضية، منوّهاً بأن ترامب يفكر ويقول إنه لا يريد توظيف أموال أمريكية، لا في أوكرانيا، ولا في إسرائيل، كما يقول إن الاستمرار في دفع الأموال في الشرق الأوسط ليس مطروحاً على جدول أعماله.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها جنوب لبنان 2024/11/08

أما السبب الثاني، فهو أن ترامب يرغب، بشدّة، في التوصّل إلى اتفاق مع السعودية يجعله ثرياً هو وعائلته، مثلما حدث في اتفاقات أبراهام، فيما الشرط السعودي لمثل هذا الاتفاق هو دولة فلسطينية، لكن نتنياهو وشركاءه من اليمين أقسموا على معارضةِ إقامة دولةٍ فلسطينية، والسعوديون سيطالبون برأس نتنياهو.
هل لدى ترامب أيّ التزامات إزاء نتنياهو؟

متقاطعاً مع المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، الذي قال إن ترامب يهتم أولاً بمصالح ترامب، ولذا فإن احتفالية اليمين الصهيوني بفوزه مبكرة، يتساءل ياشيف: هل لدى ترامب أيّ التزامات إزاء نتنياهو؟ الجواب برأيه هو “كلّا”. ويضيف: “لقد حقد ترامب على نتنياهو بسبب علاقته بجو بايدن. والآن، بعد أن تحرّرَ من اعتبارات الانتخابات، لم يعد هناك أيّ أهمية للوعود الانتخابية. وفي جميع الأحوال، لن يُنتخب ترامب لولاية ثالثة. علاوةً على ذلك، يقلّل ترامب، ظاهرياً، من إظهار عدائه وعداء عائلته للسامية، لكن سياسة والده في تأجير الشقق في نيويورك كانت طافحة بالعداء لليهود”.

ويتساءل ياشيف عن الطريقة التي “سيطيّر” بها ترامب نتنياهو، ويجيب: “في تقديري، هناك طريقتان: الأولى، أن يرسل رسالة إلى الأحزاب في إسرائيل، وعلى رأسها الأحزاب الحريدية، مفادها أن نتنياهو “أنهى مسيرته المهنية”، وهم سيفهمون ذلك بسرعة كبيرة. والطريقة الثانية، استخدام الضغوط المالية، العصا والجزرة، على نتنياهو والليكود، وعلى قوى أخرى”. مرجحاً أن يكون لمثل هذه الخطوة تداعيات مختلفة، إذ ستقدم مساعدة كبيرة للديمقراطية الإسرائيلية وأمن إسرائيل، علماً أن نتنياهو هو المسؤول المباشر عن أكبر أزمة في تاريخ إسرائيل، وسيذكره التاريخ بأنه من أكثر الذين خربوا الشعب اليهودي من الداخل.


المحرّض على قتل رابين

وبرأي هذا الباحث الإسرائيلي، لم يكن نتنياهو زعيماً جيداً قط، بل كان السياسي الذي نجح أكثر من الجميع في البقاء في منصبه لأنه اعتاد توزيع الوعود، ونسب الفضل لنفسه من دون أيّ علاقة بالواقع (على سبيل المثال، ازدهار قطاع الهاي-تك لم يكن بفضله، لكنه تباهى به). ونظراً إلى نجاحه في التهرّب من تحمُّل المسؤولية عن الإخفاقات، حتى قبل 7 أكتوبر (فقد كان هو المسؤول عن التحريض الذي أدى إلى اغتيال رابين).

باحث إسرائيلي: إيران وأذرعها منتبهون لتراجع التأييد الأمريكي لإسرائيل، ومجيء زعيم أمريكي هو صديق فلاديمير بوتين يساعد إيران

ويقول أيضاً إنه، بمرور السنوات، ازدادت تطلّعاته الاستبدادية، وأصبحت الفضائح والافتراءات أشد شراسةً، وازداد التأثير السيئ لعائلته والمقربين منه، وأصبحت نرجسيته مَرَضية. هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى، فإيران وأذرعها منتبهون لتراجع التأييد الأمريكي لإسرائيل، ومجيء زعيم أمريكي هو صديق فلاديمير بوتين يساعد إيران.

ويخلص ياشيف للقول إن الذين سيخلفون نتنياهو سيواجهون ظروفاً جيو-سياسية صعبة، إذ سبق أن تسبّبَ ترامب بضرر إستراتيجي عندما ألغى الاتفاق النووي مع إيران. ويمكن أن تكون الأضرار المستقبلية أخطر بكثير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الباحث الإسرائيلي ترامب حكومة الاحتلال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة هو حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.

 

وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.

 

وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.

 

وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة المجر.. باحث إسرائيلي يحذر: نتنياهو يتعلم من صديقه المستبد أوربان
  • مسؤول إسرائيلي: نتهيأ لارتكاب إيران خطأ وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل
  • خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف حرب غزة
  • خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف الحرب
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين للرئيس الأمريكي: "نتنياهو يكذب عليك"
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينوي السفر لواشنطن الاثنين المقبل للقاء ترامب
  • إيران وغزة على رأس الأجندة.. نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن
  • كيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل في غزة؟ باحث يجيب
  • باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي