وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي محافظ العاصمة اليابانية «طوكيو»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، يوريكي كويكي محافظ العاصمة اليابانية «طوكيو»، وذلك ضمن فعاليات مُشاركتها بالمُنتدى الحضري العالمي (WUF12) الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الحالي، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمحافظ طوكيو، معبرة عن تقديرها العميق لهذه الزيارة المهمة، مؤكدة أن هذا العام يمثل احتفالًا بمرور 70 عامًا على الشراكة المصرية اليابانية، وشهادة حية على الصداقة والتعاون الاستراتيجي ومحطة فارقة في مسار العلاقة طويلة الأمد والمتينة بين مصر واليابان الذي تطور على مدار سبعة عقود من الزمن.
وبحثت الدكتورة رانيا المشاط خلال اللقاء، التعاون التنموي بين البلدين، موضحة أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي الذي يحقق فوائد متبادلة لجميع الأطراف، مؤكدة أن النجاحات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات، مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، تشهد على قوة هذه الشراكة، معربة عن تطلعها إلى زيادة هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل الابتكار، والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، فمن شأن تلك الجهود أن تساهم في تحقيق رؤية مصر التنموية في المستقبل.
وأكدت «المشاط»، أن شراكة مصر مع اليابان تعد من أهم الأمثلة على التعاون الإنمائي البناء وتساهم في تعزيز التنمية المستدامة، معربة عن تطلعها إلى مواصلة هذا التعاون المثمر من خلال توقيع المشاريع الجديدة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرات البشرية في مصر، وتلبية متطلبات الدولة وإتاحة المزيد من الآليات التمويلية للقطاع الخاص.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اليابان كانت على مدار سنوات طويلة شريكًا موثوقًا به في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمصر، فقد كانت داعمًا مهمًا في العديد من القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ذلك، تلعب اليابان دورًا رئيسا في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال التعاون الثلاثي.
وفي هذا الصدد، ذكرت الوزيرة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تولت في مصر أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الدول الشقيقة والصديقة، موضحة أن التعاون الثلاثي يعد من أهم الأدوات التي تسهم في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات وتعزيز التنمية في الدول النامية، وتعتبر مصر من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث تعمل على تعزيز دورها، كمركز للتعاون الإقليمي والدولي في قضايا التنمية.
وأشارت «المشاط»، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، مثل المتحف المصري الكبير، والخط الرابع لمترو القاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والتامين الصحي الشاملة، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة، وتوسيع مطار برج العرب الدولي.
من جانبها، عبرت يوريكي كويكي، عن تقديرها للاستضافة والترحيب المصري خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي، وهو ما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط العلاقات المصرية اليابانية وزارة التخطيط والتعاون الدولي محافظ طوكيو التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب والسياسيين تلتقي وزيرة التضامن لمناقشة قضايا الحماية والرعاية الاجتماعية
استضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالحماية والرعاية الاجتماعية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لرئيس الجمهورية على إقرار حزمة الحماية الاجتماعية، حيث تم زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية للمستفيدين بـ برنامج «تكافل وكرامة»بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل المقبل، وسيتم صرف 300 جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة، فضلا عن عشرة مليارات جنيه للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية واستهداف الشباب لخلق فرص عمل لائقة ومنتجة.
وأكدت وزيرة التضامن، أنّ الحماية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حق المواطن المصري، وقد أقر الدستور والقوانين ذلك، مشددة على أن ما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة يعادل ما نفذ منذ الخمسينيات، كما هناك تطوير في ملف الرعاية الاجتماعية " كبار السن والأيتام وذوي الإعاقة"، كما تهدف الوزارة إلى الانتقال من الدعم والرعاية إلى الإنتاج والعمل في إطار التمكين الاقتصادي، حيث تنسق الوزارة مع مختلف الجهات والشركاء.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تركز على محور بناء الإنسان وتحقيق التماسك والاستقرار الوطني، حيث تعمل على أكثر من محور منها العمل اللائق، فهناك برنامج تنمية الطفولة المبكرة من خلال العمل على رفع نسبة الحضانات من ٨٪ إلى ٢٥٪ مما يتيح توفير فرص عمل للسيدات، كما يتم العمل على تطوير وتغيير معايير تشغيل الحضانات، وكذلك العمل على ملف الاقتصاد الرعائي الذي يشكل أهمية كبيرة.
كما يتم العمل على ملف التمكين الاقتصادي من خلال المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى ملف العمالة غير المنتظمة وهناك لجنة مشتركة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل بحضور الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ويتم العمل على الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي للعمالة غير المنتظمة، فضلا عن الاهتمام بمراكز المرأة العاملة، والتعاونيات وما لها من أهمية وقوة اقتصادية كبيرة، والمعارض حيث تم تنظيم ما يزيد على 70 معرضا، ويتم العمل على إقامة معرض دائم مع تغيير العارضين لتحقيق أقصى استفادة للجميع.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن قانون الضمان الاجتماعي الذي ناقشه مجلس النواب من القوانين المهمة، مشددة على أن برنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة " تستفيد منه 4.7 مليون أسرة بما يعادل 18 مليون مواطن، وقد تخارج من هذا البرنامج خلال السنوات الماضية 3 ملايين أسرة، فهو برنامج يقدم مساعدات نقدية مشروطة، وتم استحداث لجان للفحص الميداني للاطمئنان على وصول الدعم لمستحقيه، كما أنه يتم العمل على ملف الإغاثة محليا من خلال مراكز الإغاثة في مختلف محافظات الجمهورية، وخارجيا من خلال الهلال الأحمر المصري الذي يلعب دورا كبيرا ويشهد به الجميع.
أما فيما يتعلق بملف الرعاية الاجتماعية، فهناك تطوير في ملف رعاية الأيتام وتتجه الوزارة نحو الرعاية البديلة، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير 2025 نحو 12 ألفا 323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية، فنظام الأسر البديلة الكافلة يهدف إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلي.
كما كان هناك 16 دور رعاية حرجة تم إغلاق 9 منها ويتم العمل على خطة إخلاء باقي الدور ونقل الأبناء إلى دور رعاية أخري، مشددة على أنه تم خلال الفترة الماضية تنظيم 173 زيارة على دور رعاية الأيتام منذ يوليو الماضي، حيث تم مضاعفة تلك الزيارات بالتنسيق مع النيابة العامة، كما قام التدخل السريع بتنفيذ197 زيارة، ويتم العمل حاليا على ميكنة دور الرعاية في مصر، وهو ما سيعود بالنفع عليها، كما أن ملف رعاية المسنين يشهد اهتماما كبيرا من الوزارة.
أما فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، فأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لتسريع وتيرة استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، فضلا عن وجود العديد من الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الشراكة مع المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وجميع المجالس القومية، مؤكدة أن ما حدث خلال الاستعراض الدوري الشامل "UPR " لملف حقوق الإنسان بجنيف مشهد يدعو للفخر، كما تطرقت إلى الدور الكبير الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وهو من أهم الملفات، موجهة الشكر للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة لقيادتها هذا الملف ببراعة والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث أصبح بيت خبرة للعديد من الدول.
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الخطة الإعلامية والاستراتيجية للوزارة وبرنامج "بودكاست هنا التضامن من قلب العاصمة"، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة إعلام الوزارة.
وأشاد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب المبذولة من قبل الوزارة في ملفات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للانتقال من الدعم إلى التمكين.
وأدار الندوة النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.