التونة المعلبة تصيب بمرض مميت في هذه الدول.. منظمات دولية تحذر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أطلقت منظمتا بلوم وفود ووتش البيئيتان ناقوس الخطر بشأن مستويات الزئبق المرتفعة بشكل خطير في التونة المعلبة في جميع أنحاء أوروبا، ووصفتاها بأنها "خطر هائل على الصحة العامة"، ووجد تحقيقهما أن أكثر من نصف ما يقرب من 150 علبة تم أخذ عينات منها من خمس دول أوروبية تحتوي على مستويات من الزئبق أعلى من الحد الأقصى لأنواع الأسماك الأخرى، مما أثار مخاوف بشأن الآثار المترتبة على صحة المستهلك، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء الحوامل.
قال متسوقون مذعورون إنهم تخلصوا من علب التونة غير المفتوحة بعد تحذير "مخيف" للصحة العامة من أن بعض العلب تحتوي على معدن سام.
وأثيرت مخاوف في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أظهرت الاختبارات التي أجريت على 150 علبة تونة تم شراؤها في خمس دول أن نصفها يحتوي على كميات زائدة من مادة الزئبق السامة.
وتوصلت الدراسة الفرنسية أيضًا إلى أن جميع علب التونة بما في ذلك بعض العلب التي تم شراؤها من المملكة المتحدة تحتوي على المعدن، والذي يمكن أن يضر بصحة الدماغ ويسبب السرطان بكميات كبيرة .
والآن، لجأ المتسوقون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مخاوفهم بشأن المخاطر الصحية المحتملة حيث قال البعض إنهم تخلصوا من علب التونة الجديدة نتيجة لذلك.
"أتناول في المتوسط 2-3 علب تونة في الأسبوع وسأتوقف عن ذلك"، هذا ما كتبه أحد مستخدمي الإنترنت على موقع فيسبوك .
وتطلع آخرون إلى الخدمة الصحية للحصول على إرشادات، معلقين: " حتى موقع الخدمة الصحية الوطنية ينصح بتقليل تناول التونة المعلبة".
علق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "من المخيف للغاية أن تقرأ هذا".
تم ربط ميثيل الزئبق - المعدن السام الموجود في التونة المعلبة التي يتم شراؤها من المتاجر في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا في السابق بمرض السرطان.
توصلت الدراسات إلى أن بعض أشكال الزئبق، بجرعات عالية للغاية، يمكن أن تؤدي إلى ظهور عدة أنواع من الأورام في الفئران والجرذان.
ولكن الوكالة الدولية لبحوث السرطان وجدت أنه لا يوجد دليل كاف لتحديد ما إذا كان الزئبق يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر.
يمكن أن يؤدي المعدن الموجود في علب التونة أيضًا إلى إتلاف الكلى والجهاز العصبي، وإثارة مشاكل في الرؤية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الزئبق يمكن أن يسبب أيضًا اضطرابات عصبية وسلوكية إذا تم استنشاقه أو تناوله أو إذا لامس الجلد.
وتشمل الأعراض الرعشة والأرق وفقدان الذاكرة والصداع والخلل الإدراكي والحركي.
تشير إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الحالية إلى أنه لا ينبغي للنساء الحوامل تناول أكثر من شريحتين من سمك التونة أو أربع علب من سمك التونة في الأسبوع بسبب الضرر المحتمل الذي يمكن أن يسببه لدماغ الجنين.
تحتوي الأسماك الأخرى أيضًا على الزئبق، حيث تحتوي بعض الأنواع، مثل سمك أبو سيف، على كميات كبيرة بشكل خاص.
وعلى الرغم من ذلك، يقول الأطباء إن تناول الأسماك المعلبة بكميات معتدلة أمر جيد بالنسبة لمعظم الأشخاص.
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الأشخاص بتناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعياً من أجل جني فوائدها الغذائية مثل الحماية من أمراض القلب وفيتامين د الذي يعزز قوة العظام.
أظهرت الدراسات أنه من غير المرجح أن يستهلك الشخص العادي كمية من الزئبق عن طريق الأسماك تكفي لإحداث ضرر خطير له.
المصدر:dailymail.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة التونة المعلبة الزئبق علب التونة السرطان الأسماك المعلبة سمك التونة التونة المعلبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
وأكدت الوزارة في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزامًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ "رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقًا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت أنّ "العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً "أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت رسائل الخارجية العراقية، أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتة الى أنّ "العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية".