مصر أكتوبر: جماعة الإخوان الإرهابية تستمر فى نشر الفساد والسموم الفكرية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار، فتاريخ هذه الجماعة مليء بالجرائم التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية، فمنذ نشأتهم وحتى اليوم لا يزالون يشكلون تهديدًا مباشرًا على الوطن من خلال محاولاتهم المستمرة ضد الوطن وسعيهم لتدمير الهوية الوطنية.
وأوضحت مديح في بيان لها اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية اتبعت أساليب دنيئة وخطيرة في محاولة السيطرة على مفاصل الدولة، وذلك عبر ما أسمته أخونة مؤسسات الدولة بمجرد وصولهم إلى الحكم، مستخدمة الدين كغطاء لتنفيذ مخططاتها التدميرية، وهو ما جعلها تستغل طيبة الشعب المصري وحماسته الدينية في نشر الفوضى والعنف والاغتيالات، موضحة أنها تسعى بكل الطرق إلى فرض هيمنتها على المجتمع المصري عبر إشاعة الأكاذيب وتفكيك الروابط الوطنية بين المصريين.
وأضافت، أن الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بنشر الإرهاب، بل سعت إلى نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، من خلال حملات إعلامية مسمومة وأخبار كاذبة تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة، إلا أن الشعب المصري، بكامل وعيه، أدرك مخططاتهم الخبيثة، ووقف صفًا واحدًا مع قيادته الحكيمة وقواته المسلحة في 30 يونيو 2013، ليقف ضد هذا المشروع التخريبي الذي كان يهدد هوية مصر وشعبها.
وشددت مديح على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولن يسمح للإخوان أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أن مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية زعزعة الاستقرار الدولة المصرية الشعب المصرى الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
خبير أمن إقليمي: الشعب المصري أحبط محاولات جماعة الإخوان لزرع الفتنة
أكد الدكتور أحمد الشحات، الخبير في شئون الأمن الإقليمي والدولي، أن حملات الجماعة ترتبط بتوقيتات دقيقة حيث تستغل الأحداث العالمية أو الأزمات التي تشهدها دول أخرى للترويج لفكرة "فشل الدولة المصرية" أو "اضطهاد المواطنين"، من خلال المقارنة بين الأوضاع في مصر والدول الأخرى، متجاهلين التحديات الفعلية التي تواجهها البلاد، وكلما نجحت الدولة المصرية في تحقيق إنجازات أو استضافة فعاليات دولية، تزداد محاولات جماعة الإخوان لإطلاق الشائعات والهجمات الإعلامية.
وتابع: هذا النمط يوضح أن استراتيجية الإخوان تعتمد على تشويه الصورة العامة للدولة ومحاولة إضعاف الروح الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يبدو واضحاً أن هذه المحاولات لا تُلاقي تجاوباً واسعاً بين المصريين، وتظل محاولات التشويه المستمرة جزءاً من المواجهة الدائمة بين الدولة والجماعة التي تسعى لاستعادة نفوذها المعنوي بأي ثمن.
محاولات جماعة الإخوانوأشار «الشحات» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه في إطار محاولات جماعة الإخوان المستمرة لخلق حالة من الإحباط والتشكيك في النظام السياسي المصري، تحاول الجماعة تصدير شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في أداء الدولة، وإثارة الشكوك حول كافة الأوضاع، وتستغل الجماعة الأزمات الاقتصادية الراهنة، وتروّج لفكرة أن الأوضاع تتجه وفقًا لمصالح فئوية أو شخصية بعيدة عن المصلحة الوطنية، كما تُصور الوضع على أنه أزمة اقتصادية نابعة من سياسات داخلية، متجاهلة بذلك التداعيات العالمية التي تسببت بها أزمات كبرى، مثل جائحة كورونا والحرب الأوكرانية، وصولاً إلى حرب غزة، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بالأحوال المعيشية للمواطنين.
وأكد الخبير في الأمن الإقليمي والدولي، أنه رغم التحديات التي تفرضها تلك الظروف، تعمل الدولة على توفير سبل العيش الكريم في بلد يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، في ظل محيط استراتيجي يعاني من توترات وصراعات عسكرية تفرض أعباء إضافية على مصر، ويضاف إلى ذلك استقبال مصر لملايين من الأشقاء المتأثرين بالأزمات والصراعات الإقليمية، مما يضع ضغطًا على الاقتصاد الوطني والأحوال المعيشية، وعلى الرغم من هذه الضغوط، استطاعت الدولة المصرية احتواء ما يحاك ضدها من الجماعة، إذ يُظهر الشعب المصري وعيًا واضحًا بحجم التحديات والتهديدات الراهنة، ويرفض الدخول في دائرة الإخوان وأفكارهم، ويعكس هذا الرفض الشعبي المتزايد إدراك المصريين للنوايا الخبيثة للجماعة، ما يعزز من اللحمة الوطنية ووحدة الصف في مواجهة أي تهديد قد يواجه الدولة.
مبادئ الوحدة الوطنيةولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول بشكل يائس العودة إلى المشهد، ولكن نواياهم تظل مكشوفة وأداؤهم باهت لا يرقى للتأثير في الوعي المصري، فالشعب يدرك جيدًا هذه المحاولات ويمتلك الخبرات والدروس المستفادة من تجربته السابقة معهم، ما أثبت له بوضوح أن الإخوان لا يهمهم الوطن ولا المصلحة العامة، بل يسعون إلى استغلال أي فرصة لزرع الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصري.
واختتم: يهدف الإخوان من وراء محاولاتهم المتكررة إلى خلق فجوة بين الشعب والنظام السياسي، مما يسمح لهم بتعزيز عوامل الفرقة والانقسام لإضعاف المجتمع، سعيًا للعودة إلى الواجهة من جديد، إلا أن هذا المخطط يصطدم بوعي المصريين وارتباطهم الوثيق بمبادئ الوحدة الوطنية وتماسكهم حول قيادتهم السياسية، ما يحبط أي محاولة للتأثير على ولائهم أو زعزعة ثقتهم بالمسار الوطني، ورغم التحديات الراهنة، يظل الشعب المصري متماسكًا ويؤكد بوضوح رفضه لأي محاولات خارجية أو داخلية تهدد أمنه واستقراره، وهذا التماسك المتين والمستمد من حضارة ضاربة في عمق التاريخ يثبت أن الشعب المصري في كل مرة يتحدى العواصف، ويواصل السير في مسيرته نحو مستقبل آمن ومستقر.