بعد أحداث أمستردام.. تعزيز الإجراءات الأمنية وإسرائيل تبدأ رحلات إجلاء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت رئيسة بلدية أمستردام فيمكه خالسيما، تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة بعد صدامات ليلية طالت مشجعين لفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي على هامش مباراة لكرة القدم.
وقالت خالسيما "أشعر بالخزي" جراء الصدامات التي لقيت تنديداً واسعاً من مسؤولين إسرائيليين ودوليين، مشيرة إلى فرض حظر مؤقت على الاحتجاجات.فيديو.. تقارير إسرائيلية تفجّر مفاجأة عن أحداث أمستردام - موقع 24حمّلت وسائل إعلام عبرية، مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي مسؤولية أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، بعد مباراة كرة قدم، مساء أمس الخميس. وفي السياق، أعلنت هيئة الملاحة الجوية الإسرائيلية، الجمعة، أن الطائرة الأولى المخصصة لإعادة المشجعين من هولندا غداة تعرضهم لاعتداء عقب مباراة لكرة القدم، أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب.
ومن المتوقع أن تصل الطائرة، وهي الأولى من بين عدد من طائرات الإجلاء التي ستتبعها، إلى أمستردام في وقت لاحق الجمعة.
وطلبت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف من نظيرها الهولندي باري مادلينر ضمان "نقل الركاب بأمان من الفنادق إلى المطار".
كما طلبت بأن يبقى مطار سخيبول في أمستردام مفتوحا ليلا في نهاية هذا الأسبوع وأن تُمنح طائرات الإخلاء الإسرائيلية "كل التصاريح اللازمة".
وتعرض مشجعون لنادي مكابي تل أبيب لاعتداءات ليل الخميس الجمعة عقب مباراة ضد نادي أياكس أمستردام ضمن مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هولندا أمستردام إسرائيل هولندا أمستردام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تشديد الإجراءات الأمنية استعدادا لتنصيب ترامب
تستعد واشنطن لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، بعد حملة انتخابية شابها العنف.
وسيكون حفل التنصيب، الاثنين، ثالث "حدث وطني بإجراءات أمنية خاصة" خلال أسبوعين فقط، بعد التصديق على نتائج الانتخابات، وجنازة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الرسمية.
تشهد واشنطن عادة أحداثا بارزة تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتحمل مخاطر عالية، لكنها نادرا ما شهدت مثل هذا العدد الكبير منها في فترة قصيرة كهذه.
وتتوقع المدينة استقبال عدد أقل من الزوار مقارنة بحفل تولي ترامب ولايته الأولى قبل ثماني سنوات، عندما قدر مسؤولون عدد الحاضرين بنحو مليون شخص.
واستعدادا لمناسبة الاثنين، أقيمت تحصينات حول البيت الأبيض، ومبنى الكابيتول (الكونغرس الأميركي)، وجزء من مسار العرض. ووضع سياج يمنع الدخول والتسلق ويمتد على مساحة تبلغ 48 كيلومترا حول المنطقة المشمولة بالإجراءات الأمنية في تدبير غير مسبوق.
وأفاد مات ماكول العضو في جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الشخصيات السياسية، بأن نحو 25 ألف عنصر من الشرطة والجيش سيتولون حماية المدينة.
وقال هذا الأسبوع "لدينا خطة أمنية أكثر حزما إلى حد ما" مقارنة بالسنوات السابقة، مضيفا أنه تم اعتماد "مجموعة من التدابير الأمنية المرئية وغير المرئية" وأن المدعوين إلى الحفل سيخضعون لتفتيش دقيق.
وسيتمركز قناصة على أسطح الأبنية، وستنتشر فرق على الأرض وستجوب مسيّرات السماء.
وأشار ماكول إلى أن "ما تغيّر هو أننا في بيئة أكثر تهديدا".
اتسمت حملة الانتخابات الرئاسية بالعنف. ونجا دونالد ترامب من محاولة اغتيال في يوليو أثناء تجمّع جماهيري في ولاية بنسلفانيا قُتل جراءها أحد الحاضرين.
بعد شهرين، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية في ملعب للغولف في فلوريدا. ووجهت انتقادات شديدة لجهاز الاستخبارات.
كما شهدت الولايات المتحدة هجومين وقعا في الأول من يناير أحدهما عملية دهس خلّفت 14 قتيلا على الأقل في نيو أورلينز، والثاني حصل بتفجير شاحنة خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس، ما زاد قلق السلطات.
وقال توماس مانجر رئيس شرطة الكابيتول إن نحو 250 ألف شخص سيحضرون حفل التنصيب.
وأضاف "إن التهديد الأكبر الذي يواجهنا جميعا يبقى الذئب المنفرد".
لكن ترى السلطات أنه لا يوجد تهديد معروف أو حقيقي للاحتفال المقرر ظهر الاثنين.