غزة - صفا

أكد تجمع النقابات المهنية الفلسطينية على أن إجراء عملية الانتخابات الخاصة بالهيئات المحلية الفلسطينية يمثل مطلبا وطنيا وشعبيا، ويعبر عن استحقائق ديمقراطي وحاجة ماسة في عمل الهيئات المحلية الفلسطينية.

وشدد تجمع النقابات الفلسطينية في تصريح صحفي على أن أجواء الوحدة الوطنية الدعم الشعبي، ويمهد الطريق للبدء بإجراء انتخابات الهيئات المحلية، وانطلاق أعمال لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في هذا الملف الوطني الشعبي الهام.

وأكد التجمع على تذليل كافة السبل العقبات أمام إجراء الانتخابات في الهيئات المحلية، ونطمح أن تجرى أيضا في النقابات الفلسطينية ضمن حالة التوافق الوطني والدعم الشعبي والاستحقاق الديمقراطي.

وجدد التجمع التأكيد على أهمية واستحقاق إجراء الانتخابات في الهيئات المحلية ضمن حالة التوافق الوطني، والمضي قدما نحو تهيئة الأجواء والظروف لانطلاق أعمال لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في غزة والضفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تجمع النقابات الهیئات المحلیة

إقرأ أيضاً:

انتخابات فرنسا: فرصة أخيرة أمام ماكرون والتيار اليساري للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف

بحلول مساء اليوم الثلاثاء، ستحدد في فرنسا أسماء المرشحين للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بعد انسحاب العشرات من مرشحي اليسار واليمين لمحاولة منع وصول اليمين المتطرف إلى السلطة رغم الانقسامات العديدة.

وحسب تعداد أولي انسحب حتى الآن 200 مرشحا من اليسار ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون مؤهلين لخوض الجولة الثانية من السباق الانتخابي المقرر يوم الأحد المقبل، في مناورة تكتيكية لتقليل فرص حزب «التجمع الوطني» القومي المحسوب على اليمين المتطرف.

ولا يزال الانسحاب ممكنا حتى الرابعة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش لصالح منافس من حزب سياسي آخر، على أمل الحيلولة دون فوز مرشحي اليمين المتطرف.

والهدف من سلسلة الانسحابات هذه هو تشكيل “جبهة جمهورية” لمواجهة حزب التجمع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما) الذي تصدّر حزبه الجولة الأولى من الانتخابات بفارق كبير.

وفي حال أصبح بارديلا رئيسا للحكومة، ستكون هذه أول مرة تقود فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرف فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد 3 أسابيع من الزلزال السياسي الذي أحدثه ماكرون بإعلانه حل الجمعية الوطنية، صوت الفرنسيون بكثافة الأحد الماضي في الجولة الأولى من الانتخابات التي تثير نتائجها ترقبًا كبيرا في الخارج.

وحل التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع، بنيله 33.14% من الأصوات (10.6 مليون صوت). وانتُخب 39 نائبا عن هذا الحزب في الجولة الأولى. وبذلك، تقدم على الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم اليسار (27.99 %)، فيما جاء معسكر ماكرون في المرتبة الثالثة بفارق كبير (20.8 %).

وطالب اليمين المتطرف الفرنسيين بمنحه غالبية مطلقة في الجولة الثانية. وقال رئيسه الشاب إن الجولة الثانية ستكون “واحدة من الأكثر حسما في مجمل تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة” التي تأسست عام 1958.

من جهتها، قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان “نحن بحاجة إلى غالبية مطلقة”. وترأس لوبان كتلة نواب التجمّع الوطني في البرلمان الفرنسي كما انتخبت من الجولة الأولى في الشمال.

وأسس والدها جان-ماري لوبن في العام 1972 مع عنصرين سابقين في قوات الأمن الخاصة النازية، الجبهة الوطنية التي أطلق عليها اسم التجمع الوطني في العام 2018.

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز»: إعادة تشكيل الهيئات والمجالس الإعلامية بعد استلام ترشيحات النقابات المهنية
  • انتخابات فرنسا: فرصة أخيرة أمام ماكرون والتيار اليساري للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • ملفات النظام الأساسي تجمع بنموسى من جديد مع زعماء النقابات التعليمية
  • انتخابات رواندا.. مسار ديمقراطي محلي في وجه التشكيك الغربي
  • تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • اليمين المتطرف يفوز بأول جولة من انتخابات برلمان فرنسا
  • ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمان
  • هل يؤثر اختلاف العنوان في أهلية واستحقاق حساب المواطن؟.. البرنامج يجيب
  • الاصطفاف الشعبي واجب وطني عند الأزمات.. !!