كلية العلوم بنات القاهرة بجامعة الأزهر تنظم ورشة عملٍ تطبيقية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تقيم كلية العلوم بنات بالقاهرة ورشة عمل تطبيقية في مجالات النانوتكنولوجي بالتعاون مع حاضنة النانوتكنولوجي بالجامعة، خلال الفترة من 16 إلى 21 من نوفمبر الجاري 2024م؛ صرحت بذلك الدكتورة سامية الحسيني أبو فرحة، عميدة الكلية، مشيرة إلى أن هذه الورش تنظمها (حاضنة النانوتكنولوجي) بجامعة الأزهر على هامش المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية (٢٥-٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤) لكلية العلوم جامعة الازهر (فرع البنات).
وعلى صعيد اخر، ترأس الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد عباس، عميد الكلية، والدكتور وائل عثمان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مدبولي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، والدكتور محمد غازي، عميد الكلية السابق مدير مركز التعريب والترجمة، وأعضاء اللجنة.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة: إن كلية اللغات والترجمة تحمل مسئولية نشر رسالة الأزهر الشريف إلى العالم وتصحيح المفاهيم؛ انطلاقًا من أن اللغةَ جسرُ التواصل بين البشر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع ترجمة الألف كتاب مشروع رائد وطموح، يعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف وتاريخه العريق الذي يقترب من (1084) عامًا من العطاء العلمي والفكري.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا المشروع يقوم على اختيار أفضل الأعمال العلمية والأدبية لترجمتها من اللغة العربية إلى اللغات (الإنجليزية - الفرنسية - الألمانية - الإسبانية - الصينية - العبرية - الفارسية - الأردية - السواحيلية) وغير ذلك من اللغات بما في ذلك التراث والدراسات المعاصرة؛ بهدف نشر الثقافة والمعرفة، وتأكيد دور الأزهر الشريف في نشر الوسطية والتسامح محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أننا نتحرك في مشروع ترجمة الألف كتاب من منطلق ميراث علمي مشرِّف، وتراث حضاري عظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية العلوم كلية العلوم بنات القاهرة جامعة الأزهر الأزهر النانوتكنولوجي بجامعة الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
عقدت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية اللقاء الرابع من الأسبوع الدعوي الخامس، تحت عنوان: «رمضان بعيدًا عن الوطن: كيف نصنع من الغربة فرصة لتقوية الذات والقرب من الله».
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي، إن عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف الطلاب الوافدين تعكس اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالطلاب الوافدين، وتوجيهاته بضرورة التوعية المستمرة لهؤلاء الطلاب من خلال دعم الجانب العلمي والمعرفي لديهم وتحصينهم فكريًا وعلميًا من محاولات استقطابهم، مؤكدًا على عظم الرسالة التي يقوم عليها الطلاب فهي أسمى رسالة شرفهم الله بها في مؤسسة عريقة اختصها الله بحفظ الدين والعلم على مر الأزمنة والتاريخ.
وبين سلامة داود - رئيس جامعة الأزهر أن الغربة في طلب العلم شرف يسعى إليه من لديه همة عالية، مخاطبًا الطلاب أنهم في بلدهم الثاني مصر بلد الأزهر الشريف وبفضلهم ما من بلد إلا وفيه أزهري ينشرون الوسطية والاعتدال، كما ينعم الطلاب الوافدون بالتلقي عن أفضل علماء الفقه والحديث والعقيدة والفلسفة وغيرها من العلوم التي تتطلب السفر إلى العديد من البلاد تلقيها، وكل هذه العلوم في بلد واحد مصر بلد الأزهر، كما أوصى رئيس الجامعة الطالب المغترب الذي خرج من بيته وبلده بتجديد النية وتصحيحها في طلب العلم، وأن يعودوا سفراء عن الأزهر إلى بلادهم وأوطانهم، يحملون رسالة الأزهر، مؤكدًا على دور الأزهر في مراعاة أحوال الطلاب الوافدين وتذليل الصعاب لهم، وتوفير الخدمات اللازمة لهم تخفيفا له في غربته.
من جانبه ذكر محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع أن للغربة منافع وأن للسفر فوائد يكتسبها الطلاب الوافدون بالإثراء العلمي والفكري والثقافي والحضاري، وأن العلماء كانوا يرحلون ويغتربون لطلب العلم، وأن طالب العلم المغترب صاحب هدف عليه الاستفادة القصوى من البلد التي سافر إليها، وخاصة استفادة الطلاب الوافدين من الأزهر الشريف، وعلى الطالب المغترب تصحيح النية وأن يكون صاحب همة وهدف.
فيما قال حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بالمجمع إن الأسابيع الدعوية التي تنفذها اللجنة العليا تستهدف التعامل الموضوعي مع بعض القضايا المجتمعية الشائكة، مضيفا أن هذ الأسبوع الدعوي موجه خصيصًا إلى الطلاب الوافدين لما يمثلونه من أهمية كبرى.