الهلال الأحمر ينظم ملتقى للتوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمقرها في أبوظبي، ملتقى التوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان، تحت شعار "خطوة نحو الأمان" بحضور الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، وراشد مبارك المنصوري، الأمين العام، ونواب الأمين العام والمسؤولين والعاملين والمتطوعين في الهيئة، وبمشاركة عدد من الاستشاريين والخبراء والاختصاصيين في هذا المجال.
تناول الملتقى عدداً من المحاور ذات الصلة بأهمية الصحة النفسية والتوعية والكشف المبكر عن مرض السرطان، منها تسليط الضوء على ضرورة الفحص الذاتي المنتظم والفحص الدوري، والتعريف بأعراض السرطان والعلامات والتشجيع على استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية، إلى جانب أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وعائلاتهم، والعمل على كسر الصمت والتغلب على المفاهيم الخاطئة حول السرطان، وتعزيز ثقافة الحديث المفتوح عن المرض، والتأكيد على أن الصحة النفسية الجيدة تحسن من قوة التحمل والتصميم على متابعة العلاج، وتعلم كيفية إدارة المخاوف والعيش بطريقة متوازنة وسعيدة، وتعزيز مبدأ الصحة النفسية وارتباطها بالصحة الجسدية الجيدة، وزيادة الوعي بالذات وتقديرها.
توعية نفسيةوأكد راشد مبارك المنصوري، أن الملتقى ينعقد لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، حول أفضل السبل والمعايير لتعزيز وسائل التوعية بالصحة النفسية، والحماية والكشف المبكر عن السرطان، والحد من انتشاره، مشيراً إلى التحديات الصحية والنفسية التي يتركها هذا المرض على المصابين وأسرهم والمجتمع كافة.
وقال إن الملتقى يأتي ضمن المبادرات التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لمساندة ودعم الجهود المبذولة على المستوى الوطني، في مجال التوعية والتثقيف الصحي، وكل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق سلامة المجتمع، مشيراً إلى أن الهيئة تبذل جهوداً كبيرة على ساحتها المحلية، لتعزيز قدرة المجتمع المحلي في هذه المجالات الحيوية، باعتبارها جهة مساندة للسلطات الرسمية في الدولة في جميع الأحوال والظروف.
وأوضح المنصوري أن الملتقى يجسد اهتمام هيئتنا الوطنية، بصحة الإنسان الذي هو محور عملية التنمية، ومقصد قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر وسعاً في توفير الخدمات الصحية المتقدمة، وسبل العيش الكريم لمواطنيها والمقيمين على أرض الإمارات المعطاءة، كما يهدف الملتقى أيضا إلى حشد الدعم ولفت الانتباه للمخاطر الصحية الناتجة عن السرطان، وتعزيز قدرة المجتمع على مواجهته والتصدي لمخاطره.
وأعرب عن تقدير الهيئة للمبادرات التي تتقدم بها بعض الجهات لمساندة الهيئة وتعزيز العمل الإنساني في الدولة، متوجهاً بالشكر إلى جميع الهيئات المؤسسات والجمعيات التي ساندت برامج الهيئة في المجال الصحي، وساهمت في تحقيق شعار الهلال (الإنسان أولا) على أرض الواقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر عن السرطان المبکر عن
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.