تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول حكم الاجتماع السنوي في ذكرى وفاة شخص، لقراءة القرآن كاملاً على روحه، مع التلاوة الجماعية لسور معينة كالفاتحة، ويس، وتبارك التي وردت فيها نصوص عن فضلها. 

جاء رد دار الإفتاء بأن هذا الفعل لا يُعتبر بدعةً بشرط عدم إقامة مظاهر الحداد أو العزاء أو استجرار الأحزان، وألّا يكون الإنفاق من أموال القُصَّر أو بهدف التفاخر.

وفيما يتعلق بإحياء ذكرى الأربعين للمتوفى، أوضحت دار الإفتاء أن لا حرج في إحياء المناسبة إذا اقتصر الأمر على تلاوة القرآن وإهداء ثوابها للميت وإطعام الطعام، بينما يُعد مكروهًا إقامة مراسم تشبه المأتم، مثل الإعلان عنها في الصحف، إقامة السرادقات، أو استقبال المعزين بالشكر أو اللوم حسب حضورهم.

«لوعايز تاخد حقك من حد ظلمك» .. أمين الإفتاء ينصح بهذا الدعاء هل يجوز صيام يوم الخميس بنية التطوع وقضاء رمضان.. أمين الفتوى يوضح

 وأضافت الدار أنه من المكروه تجديد الحزن وإقامة مراسم مكلفة لأهل المتوفى.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور الفقهاء يرى أن التعزية تستمر لثلاثة أيام فقط، وأن إطالة فترة التعزية مرفوضة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي حدد فترة الحداد على الميت بثلاثة أيام فقط، عدا الزوجة التي تحدّ على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام.

وفي تعليق آخر، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية لم تندب لتجديد الأحزان على الأموات بل تدعو إلى تقبل الموت كحقيقة انتقالية بين الدنيا والآخرة. 

وأكد ممدوح أن إظهار الحزن جائز بشروط الاعتدال ودون المغالاة، كما أن زيارة القبور تُشرع للتذكير بالموت، في حين أن إقامة الأربعين أو السنوية للميت ليست من السنة النبوية وتُعد من البدع المذمومة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى وفاة شخص دار الإفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني

قال الدكتور محمد غباشي، مدير عام إدارة القوافل الطبية، إن القوافل الطبية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية تقدم خدمات علاجية شاملة وتشمل الكشف الطبي وذلك من خلال أطباء أخصائيين واستشاريين، بالإضافة إلى الفحوصات المعملية اللازمة، إلى جانب فحوصات الأشعة بأنواعها، موضحًا أن هذه الخدمات العلاجية مجانية.

القوافل العلاجية المتنقلة تُعد أداة مهمة لوزارة الصحة

وأضاف «غباشي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القوافل العلاجية المتنقلة تُعد أداة مهمة لوزارة الصحة لتقديم الخدمة العلاجية في المناطق النائية، موضحًا أن هذه القوافل تحتاج إلى فريق عمل ذو خبرة عالية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تقوم أيضًا بعقد ندوات تسوقية بجانب الخدمة العلاجية، لتوعية المواطنين بآخر المستجدات في مجال الصحة.

وضع خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية

وتابع أن القوافل الطبية تتم من خلال مرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في ما تقوم به وزارة الصحة من وضع خطة نصف سنوية والتي يبدأ الإعلان عنها بالتنسيق مع الجهات سواء المحلية أو المحافظات، بينما المرحلة الثانية متمثلة في تشكيل القوافل، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • توفي والدي ولم يصم طوال فترة شبابه فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • حكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضح
  • خلال أيام.. إقامة معارض أهلا رمضان 2025 في الجامعات
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
  • «الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني
  • هل يتم قضاء فطر أيام رمضان بسبب الجماع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح حكم جمع الصلوات بسبب العمل (فيديو)
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قراءة يس والدعاء من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
  • بدعة أم سنة.. اعرف حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان