عرض قميص بونو في متحف أساطير كرة القدم بمدريد … صورة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ماجد محمد
عُرض قميص الحارس المغربي ياسين بونو لاعب الهلال في متحف “أساطير كرة القدم” بالعاصمة الإسبانية مدريد، و يحظى الآن بمكانة مرموقة بين مقتنيات أساطير اللعبة العالمية.
وارتدي بونو القميص في المباراة الشهيرة بدور الـ16 ضد إسبانيا والتي انتهت بفوز تاريخي للمغرب.
وجاء عرض قميص بونو ليجسد الاعتراف بمساهمة الحارس المغربي في تألق المنتخب الوطني، الذي صنع إنجازاً غير مسبوق بوصوله إلى نصف نهائي المونديال واحتلاله المركز الرابع في بطولة قطر.
وتألق بونو في التصدي لركلات الترجيح وأثبت جدارته في المباراة، يُعتبر الآن رمزاً لتفوق الكرة المغربية والعربية على الساحة العالمية.
وفي هذا الصدد ، أعربت مديرة الاتصال في المتحف، باولا هيريرا رودريغيث، عن فخر المتحف بتكريم بونو وإدراج قميصه بين مقتنيات اللاعبين الذين شكلوا بصمة في تاريخ كرة القدم، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس تقدير العالم للأداء التاريخي للمنتخب المغربي وإنجازاته التي ألهمت جماهير الكرة العربية والعالمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب لاعب الهلال مدريد ياسين بونو
إقرأ أيضاً:
متحف اللوفر يستحوذ على 272 أيقونة تعود إلى اللبناني جورج أبو عضل
كتبت"النهار": أعلن متحف اللوفر أنه استحوذ على مجموعة لبنانية خاصة تضم 272 أيقونة مسيحية شرقية سيعرضها في الجناح الذي سيخصصه للفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية اعتبارا من عام 2027.وكانت المجموعة ملكا لجامع القطع الفنية اللبناني البارز جورج أبو عضل، كوّن الجزء الأكبر منها بين عام 1952 ومطلع سبعينات القرن العشرين، وأكملها نجله من خلال عمليات اقتناء في مزادات علنية في التسعينات.
وتضم المجموعة خصوصا أيقونات من اليونان وروسيا ومنطقة البلقان، من أعمال مجموعة واسعة من الفنانين بين بداية القرن الخامس عشر والسنوات الأولى من القرن العشرين.
وأوضح المتحف الفرنسي في بيان أن من ضمن ما اشتراه "مجموعة نادرة من الأيقونات التي أُنتِجَت في سياق تجديد بطريركية أنطاكية اليونانية في القرن السابع عشر، في حلب على وجه الخصوص، وعلى أيدي مسيحيين ناطقين بالعربية في سوريا ولبنان والقدس".
وعُرضت المجموعة للجمهور عام 1993 في متحف كارنافاليه في باريس، ثم في متحف الفن والتاريخ في جنيف في عام 1997. وكانت أيقونات عدة منها عُرضت في أماكن أخرى منذ ذلك الحين، محور دراسات ومنشورات علمية.
وستضمّ مجموعات قسم الفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية في متحف اللوفر نحو 20 ألف عمل، وستعرض المئات منها للزوار اعتبارا من سنة 2027 على مساحة 2200 متر مربع. وتعود هذه الأعمال إلى فترة ممتدة من القرن الثالث إلى القرن العشرين، وإلى منطقة جغرافية تمتد من إثيوبيا إلى روسيا، ومن البلقان إلى الشرق الأدنى وبلاد ما بين النهرين القديمة.