«السياحة»: مصر تمتلك 15 ألف مركبة سياحية.. بينها 5500 سيارة ليموزين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال محمود عبدالرازق، مدير عام الإدارة العامة للنقل السياحي في وزارة السياحة والآثار، إنّ مصر تمتلك حاليا نحو 15 ألفا و704 مركبات سياحية مقسمة على النحو التالي، «1982 أتوبيسا، و1360 مينى باص، و6906 ميكروباصات، و5456 سيارة ليموزين»، فضلا عن وجود 11 ألفا و550 سائقا سياحيا.
وأضاف عبدالرازق لـ«الوطن»، أنّه في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الدولة للوصول بأعداد السياح إلى نحو 30 مليون سائح بحلول عام 2028، فإنّ القطاع السياحي يحتاج إلى ضعف عدد المركبات السياحية الموجودة حاليا، موضحا أنّه يجب ألا يقل عدد المركبات السياحية بعد مرور 5 سنوات من الآن عن 30 ألف مركبة، لمواكبة أعداد السياح المنتظر قدومهم.
وأشار مدير عام الادارة العامة للنقل السياحي في وزارة السياحة والآثار، إلى أنّ سائقي المركبات السياحية يتلقون دورات تدريبية بصفة دورية، كما يتم إجراء الكشف الطبي الكامل عليهم في مدد بينية قصيرة، مشيرا إلى أنّ زيادة أعداد المركبات السياحية سيتبعها أيضا زيادة في أعداد السائقين، مشيدا بالكفاءة العالية لسائقي المركبات السياحية.
وأوضح عبدالرازق، أنّه حال إقرار عودة رحلات العمرة البرية هذا العام، فإنّ ذلك سيؤدي إلى تنوع أسعار برامج العمرة، واستقرار أسعار تذاكر الطيران وعدم زيادتها خاصة في ذروة موسم العمرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.