غزة - صفا

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منع الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحملان "أسلحة وإمدادات عسكرية" إلى الاحتلال الإسرائيلي، من الرُّسو في ميناء ألجسيراس.

وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أنَّ هذا الموقف يأتي انسجامًا مع موقف إسبانيا المشرّف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدَّ شعبنا الفلسطيني.

وقالت: "إنَّ استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الصهيوني بالسلاح والعتاد العسكري يحمّلها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائمه ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه الصهيونازي ضدَّ المدنيين على مدار أكثر من عام".

ودعت "حماس"، الأمم المتحدة إلى إصدار قرار يجرّم ويحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والضغط بكلّ الوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة وعدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

واليوم قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة للاحتلال بالرسو في موانئها، مشيرًا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر، لأن إسبانيا "لا تريد المساهمة في الحرب".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات

استشهد فلسطيني وأصيب أخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.

وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.

تعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" في إفادة لعدد من أفراد عائلته.

ويذكر أنه ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يفرض الاحتلال قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم لمحاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.


وجاء ذلك خلال اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمالي الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرقي نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى قتحامي قريتي بورين وسالم جنوب وشرق المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.

وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.

واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.

واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غرب بيت لحم، حيث أطلقت الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.


وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.

واقتحمت القوات أيضا قرية كفر عين، شمال مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غرب نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.
وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غرب المدينة.

وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.

وعمل المستوطنون أيضا على تجريب مساحات واسعة من أراضي المواطنين غرب بلدة بديا في محافظة سلفيت.


وحسب محافظة سلفيت، أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها عن 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.

كما هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يكشف خطة جديدة للاحتلال بشأن الحرب على غزة
  • استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب
  • مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري