الشارقة (وام) أطلق الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال النسخة الثانية عشرة 2025 للجائزة، في فئاتها الثلاث لأفضل كتاب فئة الطفولة المبكرة ما قبل الست سنوات، وجائزة أفضل كتاب للطفولة المتوسطة في الفئة العمرية من 7 -11 عاماً، وجائزة أفضل كتاب لفئة اليافعين 12-16 عاماً، وتبلغ قيمة كل جائزة 25 ألف درهم.يأتي إطلاق الجائزة بالتزامن مع فعاليات النسخة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب حتى 17 نوفمبر الحالي في مركز أكسبو الشارقة، وأيضاً في إطار الارتقاء بكتاب الطفل العربي والمساهمة في الإنتاج الإبداعي لدور النشر أعضاء الملتقى، خاصة تطوير مساهماتهم في مجالات نشر كتاب الطفل العربي، وتقديم عمل متميز من حيث المحتوى والإخراج.

وقالت عائشة حمد الأمينة العامة للملتقى، إن هذه الجائزة تشجع الناشرين على إثراء مكتبة الطفل، بكل ما هو جديد متميز وراق يسهم في تنمية عقل الطفل العربي، وإنارة وعيه مع مواكبة التطور التقني، وخلق مواضيع جديدة هادفة من شأنها تعزيز قيم حضارية ومجتمعية سامية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكرى أصيل والتعريف بتجارب أعضاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ودورهم في نشر كتب الأطفال، التي تعمل على نشر ثقافة الكتاب والتشجيع على القراءة والاهتمام بقضايا الطفولة. وأشارت إلى أن من شروط الجائزة أن يكون المتقدم عضواً في الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، وأن تكون الإصدارات حديثة تشمل ثلاث سنوات، وألا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة لعام 2024، وعلى أن تكون الإصدارات باللغة العربية، وليست مترجمة. وأضافت أن مجلس إدارة الملتقى يتولى الإشراف العام على الجائزة، إضافة إلى معايير معتمدة من مجلس إدارة الملتقى، تخضع بموجبها الكتب المرشحة للتقييم من قبل لجنة التحكيم، تراعي العمل المميز من حيث المحتوى والإخراج، على أن يكون مواكباً في موضوعاته للعصر، ويتطرق لأفكار جديدة هادفة من شأنها تعزيز قيم حضارية ومجتمعية سامية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكرى أصيل. يشار إلى أن النسخة السابقة من الجائزة شهدت مشاركة 103 كتب.
 

أخبار ذات صلة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي يستعرض إصداراته في "الشارقة للكتاب" «الكيمتشي الكوري» يجذب جمهور «الشارقة للكتاب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس الأبناء.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «صيام الأطفال في رمضان.. بين فرحة التجربة وحكمة التدرج»، إذ يقابل حماس الأطفال للصيام تساؤل مهم "متى يكون الطفل مستعدا لهذه الخطوة"، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل تجربة تحتاج إلى تهيئة نفسية وجسدية حتى تظل ذكرى جميلة عندهم، لا مشقة مرهقة. 

لو بتعملها بطلها فورا.. احذر من تدخين السجائر بعد الصيام في رمضانحسام موافي: الصيام لا يمكن أن يكون مرهقا للشخص السليم


يرى كثير من الآباء أن رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس أبنائهم، فيبدأون تدريبهم على الصيام التدريجي ساعات قليلة في البداية، ثم تزداد شيئا فشيئا، حتى يصبحوا قادرين على إتمامه كاملا. 

ويبقى الأهم في هذه الرحلة هو الاستماع إلى الطفل ومراقبة ردود أفعاله والتأكد من أن التجربة تظل ممتعة لا عبئا يثقل كاهله، فبعض الأطفال يمتلكون قدرة طبيعية على التحمل بينما يحتاج أخرون إلى وقت أطول، وهو تفاوت طبيعي. 


 

مقالات مشابهة

  • نادي الشارقة للصحافة يطلق مجلسه الرمضاني غداً
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»
  • سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
  • لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
  • اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
  • بحضور البابا تواضروس الثاني.. حفل إطلاق النسخة العربية من كتاب «أجيا صوفيا» 14 مارس
  • رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس الأبناء.. تفاصيل
  • نزيلات «عقابية الشارقة» على مائدة الإفطار مع أسرهن