«موراتا» يتعرّض لإصابة قويّة في الرأس بسبب زميله
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تعرض الإسباني ألفارو موراتا مهاجم ميلان الإيطالي لضربة قوية في الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى أثناء تدريبات فريقه يوم الخميس
وأوضح ميلان ذلك قائلا:” خلال الحصة التدريبية صباح اليوم الخميس تعرض موراتا لإصابة كبيرة في الرأس أثناء تصادمه مع زميله في الفريق المدافع بافلوفيتش”.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية الأولية تم استبعاد وجود إصابة خطيرة لدى اللاعب لكن النادي قرر استبعاده من المباراة المقبلة ضد كالياري في الدوري الإيطالي كإجراء احترازي.
ألفارو موراتا سيغيب عن مباراة كالياري،
خلال تدريبات اليوم، تعرض المهاجم الإسباني لإصابة في الجمجمة بعد اصطدام قوي للغاية مع ستراهينيا بافلوفيتش، أعطى التصوير بالرنين المغناطيسي نتيجة سلبية، ولكن على أي حال سيتم استبعاد الرقم "7" من التشكيلة. pic.twitter.com/zs2ZAQpT3a
ومنذ عودته إلى الدوري الإيطالي هذا الصيف من أتلتيكو مدريد الإسباني سجل موراتا (32عاما) 3 أهداف في 12 مباراة بما في ذلك خلال فوز ميلان على ريال مدريد 3-1 في دوري أبطال أوربا.
يذكر أن موراتا انضم إلى ميلان من أتلتيكو مدريد في يوليو مقابل 10.9 مليون جنيه إسترليني.
+++????????سكاي : موراتا سيغيب عن لقاء كالياري لإصابة قوية في الرأس خلال التدريبات اليوم إثر اصطدامه مع بافلوفيتش. pic.twitter.com/2w9yZxfS4i
— أخبـار ميـلان (@Rossoneri_ar) November 7, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحصة التدريبية ضربة في الرأس فی الرأس
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.
وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار “بيمبروليزوماب”، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.
ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.
وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.
وأكد الباحثون أن “تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا”.
يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار “بيمبروليزوماب” الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.