موقع 24:
2025-01-22@20:12:39 GMT

الفيل ملك الساحة

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

الفيل ملك الساحة

عاد الجمهوريون، وبطلهم المتوج لفترة رئاسية ثانية.

للمرة الثانية فقط في تاريخ الولايات المتحدة، يعود رئيس سابق لتولي الرئاسة مجدداً.
الفيل، رمز الحزب الجمهوري، يعود إلى الساحة، بعدما أُبعد أربع سنوات عن البيت الأبيض، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ليحقق حدثاً لم يتكرر منذ نحو 130 عاماً، وكفى بذلك شهيداً.


السؤال الذي يطرح نفسه، كيف سيتعامل العالم مع الفيل؟
لكل حقبةٍ لاعبيها ومحركيها الذين غيروا مجرى التاريخ، للأحسن أو للأسوأ، والرئيس المنتخب هو رجل أعمال، فهل يعني ذلك بأنه سيتعامل مع الشعوب الأخرى بمبدأ "Let’s make a deal"؟
إذا افترضنا صحة العبارة فقد نرى عقد اتفاقيات دولية كبرى، بعضها ثنائية واتفاقيات أخرى متعددة الأطراف تقودها الولايات المتحدة وتسعى أن تحقق حلم "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
ترامب ينحدر من أصول ألمانية، ولد وتربى في أمريكا بفلسفة الأسرة الألمانية، ومن عاش بقرب الألمان يكتشف في أمثالهم وحِكمهم أنهم يشتركون كشعب في الوصول إلى نفس المعنى، ومن الطبيعي أن يستخدم الألماني أمثاله للتعبير عن اعتقاده وإيمانه في أحاديثه، وكأن المثل يُرشدهم في حياتهم، وأحد الأمثلة الالمانية شائعة الذكر هي "دع ما تصنع يداك يتحدث عنك".
يخشى الكثيرون بأن ترامب سيركز على تصفية حساباته الداخلية، وفي حملته الانتخابية كان يردد بأنه سيُحاسب ويُقيل من ليس جديراً بإنجاز المهمة الموكلة إليه، وكان يركز على أنه خلال فترته الأولى لم تنشب أية حروب، وهو من قرر إرجاع الجنود الأمريكيين من أفغانستان، ولكن الخروج المهين للقوات الأمريكية حدث في عهد الرئيس بايدن.
في حال اعتمدت الأربع سنوات القادمة على مبدأ "Let’s make a deal"، سيكون هناك رابحين كُثر، ولكن الاتفاقيات والصفقات قد تكون انتقائية، أو مشروطة، والسيناريو الأسوأ هو أن يُعاد إحياء فكر "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا".
إذا قبلت الإدارة الجمهورية بفكرة تعدد الأقطاب، فقد تسير الأمور بسهولة. ولكن إذا تصاعدت وتيرة الحرب بين أمريكا والصين، فسيتأثر الجميع بنسب متفاوتة. ولن يكون من المستغرب أن تفرض الولايات المتحدة ضرائب تصل إلى 100% على الصناعات الصينية.
في الصفحة الأولى من استراتيجية الأمن الوطني الأمريكية التي أعلنها البيت الأبيض في عام 2022، تركز الاستراتيجية بشكل خاص على الصين وتوضح رؤيتها تجاهها، وهي كالتالي:
"بالنسبة للمنافسة على مستقبل العالم، ترى حكومة الولايات المتحدة خطورة التحدي مع الصين، فالصين لديها النية والقدرة على إعادة تشكيل النظام الدولي ليميل إلى العالمية، من أجل مصالحها".
انتشار الصناعات الصينية وتزايدها مع كل دول العالم قد يعوض خسارة الشركات الصينية من السوق الأمريكي الهائل، والصين تسعى للعالمية ونرى ذلك جلياً من خلال مشاهدتنا للإعلانات التجارية للعلامات الصينية في أكبر وأشهر البطولات العالمية، ليس ذلك فحسب بل تتعمد الشركات الصينية أن تعلن باللغة الصينية في مباريات دوري أبطال الأندية الأوروبية وغيرها، وإن لم تكن تتحدث اللغة الصينية فأنت لست ضمن الجمهور المستهدف أساساً، فعندما يصل جمهورك إلى مليار ونصف يحق لك ما لا يحق لغيرك.
هل من الممكن تصور تفاهم بين أمريكا والصين؟
من يا ترى يستطيع التأثير على الرئيس ترامب ويقنعه بأن هذا السيناريو من الممكن تحقيقه؟
وماذا عن أوروبا؟
يرى البعض بأن أوروبا تعيش هذه الأيام في حالة هلع من السنوات الأربع القادمة، وهناك أصوات أوروبية كثيرة ترى بأن الخلاص سيبدأ بعدما تأتي قيادات سياسية شبيهه بجاك شيراك وأنجيلا ميركل.
اقتصادياً غالبية دول الاتحاد الأوروبي، 28 دولة، ركبت الباص الصيني منذ زمن، والاقتصاد الصيني متداخل ومتشارك مع اقتصادات دول العالم بشكل أوسع بكثير من الاقتصاد الأمريكي، وإذا افترضنا صحة هذا الحديث ماذا تبقى للولايات المتحدة؟
سألتُ ChatGPT: "إذا سأل الرئيس ترامب نفسه (كيف سيتذكرني التاريخ؟)، فكيف ستكون إجابته؟" وقبل أن يرتد إلي طرفي، أجابني أنه من المحتمل أن يؤكد على قيادته وإنجازاته وتأثيره الدائم. وقد يأمل أن يتم تذكره كرئيس تحويلي:
تعزيز الاقتصاد: غالباً ما يؤكد ترامب على الإنجازات الاقتصادية لإدارته، بما في ذلك التخفيضات الضريبية، ورفع القيود، ومعدلات البطالة المنخفضة تاريخياً قبل وباء كوفيد-19.
تحدي المؤسسة السياسية: لقد صاغ نفسه على أنه غريب تولى نخب واشنطن وعمل على الدعوة إلى السياسات الشعبوية وتعطيل المعايير السياسية التقليدية.
استعادة الفخر الأمريكي: كثيراً ما وصف ترامب بشعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، حيث وضع نفسه كبطل للاستثنائية الأمريكية والوطنية، مع التركيز على السيادة الوطنية والقوة العالمية.
اتخذ موقفاً صارماً بشأن الهجرة والقانون والنظام: سعى إلى تأمين الحدود الأمريكية وكان صريحاً في الدعوة إلى سياسات الهجرة الصارمة، والتي كان لها صدى لدى جزء كبير من قاعدته.
إعادة توجيه السياسة الخارجية: أدى نهج ترامب "أمريكا أولاً" إلى إعادة التفاوض على الصفقات التجارية، مثل USMCA، والتركيز على تحدي الصين في التجارة والنفوذ العالمي. وستكون أفعاله المتعلقة بكوريا الشمالية والشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقات أبراهام، نقاط تركيز أيضاً.
استقطاب الأمة: في حين أنه يريد التأكيد على إنجازاته، يعرف ترامب أيضاً أن رئاسته قسمت البلاد بشدة. قد ينظر إلى هذا على أنه علامة على أنه هز الوضع الراهن وواجه مقاومة شديدة بسبب التغييرات التي حاول تحقيقها.
في نهاية المطاف، من المرجح أن يرغب ترامب في أن يتم تذكره كزعيم وضع أمريكا أولاً، ودافع عن قيم اليمين، وغير مجرى التاريخ بطرق لا يمكن إلا لرئيس غير تقليدي تحقيقها. ومن المرجح أن يكون إرثه مزيجاً من الثناء والجدل، حيث يراه مؤيدوه كبطل ومنتقدوه كقوة مدمرة.
بانتظارنا سنوات أربع مليئة بالإثارة.. أصحى تغمض عينك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الولایات المتحدة على أنه

إقرأ أيضاً:

الغارديان: حلفاء أمريكا حائرون من عودة ترامب لما سيحمله لهم من قرارات

يستعد حلفاء الولايات المتحدة في الغرب لعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الجديدة، ولا يزالون يأملون في الأفضل، ولكنهم غير مستعدين إلى حد كبير لما قد يثبت أنه "أسوأ من ذلك".

وجاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور أن ترامب أرسل سلسلة من الإشارات عن زيادة نسبة التعريفات الجمركية على كندا والصين والمكسيك، وتعهد بشراء، وإن لم يستطع، غزو غرينلاند وقناة بنما، كما واستخدم نفوذه للضغط على بنيامين نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار في غزة الذي قاومه الاول منذ أيار/ مايو. 

وأضاف التقرير إنه وفي الوقت نفسه، قدمت مرشحه لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو،  شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، استمرت أربع ساعات ونصف، وكانت في اتساع تشبه في اتساع مجالها أراء وزير الخارجية السابق جيمس بيكر الثالث وليس الدعائي الإستراتيجي السابق لترامب ستيفن بانون.

وذكر "لكن ما إذا كان روبيو ووزارة الخارجية من سيدير السياسة الخارجية، على حساب الوكالات الأخرى، والمفضلين لدى ترامب والعدد الكبير من المبعوثين الخاصين، هو السؤال المطروح بالفعل في أوروبا، وسيعتمد إلى حد كبير على رئيسة الأركان سوزي وايلز، ومستشار الأمن القومي مايك والتز".

وقال إن "البحث عن الإشارات وسط كل هذا الضجيج والتمييز بين التهديدات التي تنذر بالتحرك، إلى التهويل التفاوضي وتحديد الأساس المنطقي لقرار الإدارة، جعل الدبلوماسيين الأجانب المرتبكين في واشنطن يسهرون الليل بالفعل".

واعتبر أن ترامب أصبح "أكثر وضوحا في أن أسلوب عمله يعتمد على عدم القدرة على التنبؤ بما يفكر به،  فعلى سبيل المثال، قال لصحيفة "وول ستريت جورنال": إنه مسرور لأن الرئيس الصيني شي جين بينغ يحترمني لأنه يعرف أنني مجنون، وللأسف فالخوف من المجنون يتلاشى إن لم يفعل أمرا جنونيا حقا".


ولهذا السبب يتوقع الكثيرون أن يبدأ ترامب إدارته سريعا ويحاول  إرباك معارضيه وإثبات أن نهجه " أمريكا أولا" يحتوي على جوهر.

وجاء في التقرير أنه "في اليوم الأول، لا يمكن لترامب توقع توقف حرب أوكرانيا في غضون 24 ساعة كما وعد في حملته الإنتخابية، ولا البدء في عمليات الترحيل الجماعي أو فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة في جميع أنحاء العالم، لكن من المتوقع أن يكشف عن الدول الأجنبية التي ستكون في مرمى هدفه، بدءا من كندا والصين والمكسيك".

وأضاف "أمضى الدبلوماسيون الكنديون، الذين صدموا من وضع ترامب لهم في الخطوط الأمامية إلى جانب الصين، معظم الأسبوع الماضي في واشنطن وحاولوا أن يقنعوا  أعضاء مجلس الشيوخ الذي يسيطر الجمهوريون عليه، وعلى الرغم من انقساماتها الداخلية، تدعي كندا أنها وضعت ثلاثة مستويات من الانتقام ستطال واردات أمريكية بقيمة 150 مليار دولار إذا أطلق ترامب حربه التجارية".

وتقول رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، التي اجتمعت مع وزراء خارجية أمريكا اللاتينية يوم الجمعة لوضع استراتيجية مشتركة لمواجهة ترامب، إن البلاد لديها خطط دبلوماسية جاهزة إذا بدأت عمليات الترحيل الجماعي. 

وكانت الصين تستعد لعملياتها الانتقامية لمدة عام، وتبحث عن حلفاء. 

ويتوقع تشتيغي باجباي، الباحث في شؤون جنوب آسيا بتشاتام هاوس في لندن  أن  "يحاول الحلفاء مزيجا من سياسات الاسترضاء وتعزيز المرونة والانتقام، فضلا عن تعبئة جهود القوى المتوسطة لمحاولة الحفاظ على التجارة الحرة كما فعلت في ولاية [ترامب] الأولى".

 ولكن في أوروبا، حيث العداء الشعبي لترامب أعظم من أي مكان آخر، فإن التشاؤم كبير. فوزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك متشائم ويتوقع أن يتم تأطير الرسوم الجمركية الأمريكية ضد الاتحاد الأوروبي لإلحاق الضرر بالصناعة الألمانية. وحتى أنصار التحالف الاطلنطي مثل فريدريش ميرز، الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يكون المستشار الالماني القادم، فيزعمون أن وحدة الاتحاد الأوروبي هي الشرط الأساسي إذا أردنا استغلال الفرص لإقامة علاقة ناجحة. 

وبشكل عام، يصر الدبلوماسيون الأوروبيون بأنهم لا يتمسكون بقشة عندما يقولون إن سياسات إدارة ترامب قد تكون أكثر دقة من خطابه. ففي عام 2016، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 30 بالمئة على المكسيك، لكنه استقر على إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. 

وفي نهاية المطاف، تجنب الاتحاد الأوروبي فرض تعريفات جمركية على السيارات من خلال الموافقة في عام 2018 على شراء المزيد من الغاز المسال وفول الصويا الأمريكي. وسيتم صياغة عروض مماثلة هذه المرة.

 ويشيرون إلى جلسة استماع مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين روبيو كإشارة إلى أن الولايات المتحدة ليست على وشك إغلاق الجسر المتحرك.


 فقد أشارت شهادته أكثر من مرة إلى الدور العالمي للولايات المتحدة وأهمية تنمية التحالفات، حتى أنه اعترف بتفضيل التعاون مع المكسيك على مكافحة كارتلات المخدرات.

 وفي أوكرانيا، صحيح أنه قال إن الموقف الرسمي للإدارة كان "يجب وقف الحرب " وأن ذلك يتطلب تنازلات إقليمية من كلا الجانبين. ولكن قبل بدء وقف إطلاق النار، قال روبيو إن أوكرانيا بحاجة إلى أن تكون في موقف تفاوضي قوي، مضيفا أن ما فعله فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا كان "غير مقبول".

 وأضاف: "هدف بوتين الآن هو الحصول على أقصى قدر من النفوذ حتى يتمكن من فرض الحياد على أوكرانيا بشكل أساسي، والعودة والقيام بذلك مرة أخرى في غضون أربع أو خمس سنوات. وهذه ليست النتيجة التي أعتقد أن أيا منا يفضلها". وعندما تم الضغط عليه ليقول إن أوكرانيا يجب أن تعرض الحياد العسكري، رفض الموافقة، قائلا: "حتى لو انتهى الصراع، يجب أن تكون لدى أوكرانيا القدرة للدفاع عن نفسها". 

وقال مسؤول بريطاني: "هذا لا يبدو أن  أوكرانيا المحايدة  ستكون بدون ضمانات أمنية". وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلنطي، قال روبيو إنه يقف إلى جانب قانون كين روبيو لعام 2023 الذي يحظر على الرئيس الأمريكي الانسحاب من حلف شمال الأطلنطي دون موافقة مجلس الشيوخ. 

وبشكل عام، فإن مطالبته أوروبا بأن تساهم بشكل أكبر في دفاعها هي العبارة المألوفة تماما التي كان يرددها أي سياسي أمريكي على مدى العقدين الماضيين. وقال روبيو، المعروف بأنه من صقور الصين، إنه لا يعتقد أن بكين تريد صراعا عسكريا، قائلا: "لقد استنتج الصينيون في الأساس أن أمريكا قوة عظمى متعبة وفي حالة تدهور. وأنهم يسيرون خلال السنوات العشرين أو الثلاثين القادمة باتجاه أخذ مكاننا بشكل طبيعي. وبغض النظر عما سيحدث، أعتقد أن تفضيلهم هو عدم وجود أي حرب تجارية و/أو صراع مسلح في هذه الأثناء، لأنني أعتقد أنهم قد يعرقلون ما يعتقدون أنه تقدم طبيعي". 

وفي سعيه إلى تعزيز التحالفات ضد الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قال: "سيكون من الخطأ الدخول بعقلية الحرب الباردة المتمثلة في اختيار جانب واختيار جانب الآن". وبشكل عام، صاغ الصراع مع الصين من خلال تقليل اعتماد اقتصاد الولايات المتحدة وحلفائها على الصين. 

ولم يؤيد روبيو الانسحاب من الشرق الأوسط، ورفض التخلي عن الأكراد السوريين وتركهم للأتراك، وهو الموقف الذي سيكون موضع ترحيب في أوروبا. 

وفي إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، قال: "هناك آثار للتخلي عن الشركاء الذين سجنوا مقاتلي داعش (تنظيم الدولة) بتضحيات كبيرة وتعرضهم للتهديد. أحد الأسباب التي جعلتنا قادرين على تفكيك داعش هو أنهم كانوا على استعداد لاستضافتهم في السجون، على الرغم من التهديد الشخصي الكبير لهم".

 وكان دقيقا في موقفه من إيران حيث جادل بأن هناك مدرسة  في إيران تعترف بأنها "في ورطة كبيرة وتحتاج إلى مخرج"، في حين رأت مدرسة أخرى أن الحصانة من التدخل الأجنبي تأتي بشكل أفضل من خلال الحصول على سلاح نووي.


 ولم يكن مستغربا قول روبيو أن إدارة ترامب ستكون الأكثر تأييدا لإسرائيل في التاريخ، لكنه رفض عودة إسرائيل للسيطرة على غزة، قائلا: "السؤال المفتوح الحقيقي للفلسطينيين هو من سيحكم غزة في الأمد القريب ومن سيحكم في النهاية؟ هل ستكون السلطة الفلسطينية أم أي كيان آخر؟ لأنه يجب أن يكون هناك شخص ما". كما وافق على موقف الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها من أن الإبادة الجماعية جارية في السودان وهذا يعني أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إثارة الأمر مع الإمارات العربية المتحدة بأنهم "يدعمون علنا كيانا ينفذ إبادة جماعية".

وفي هذا السياق، حذر رئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم تيرنبل من أنه لن يكون الإدارة الأمريكية الجديدة سوى صانع قرار واحد: دونالد ترامب.

وينصح تيرنبل بأنه مع تدفق الأوامر التنفيذية من البيت الأبيض الأسبوع المقبل، وكثير منها معادية لحلفاء الولايات المتحدة، فإن الاختبار سيكون أولا الوقوف في وجه التنمر، ثم إقناعه بعد ذلك بوجود أرضية مشتركة، لأن هناك سؤالا واحدا فقط ــ تجاريا وسياسيا ــ يسأله ترامب على الإطلاق: "ما الذي سيعود علي؟".

مقالات مشابهة

  • ترامب يفتح الباب لإيلون ماسك لشراء «تيك توك» لصالح أمريكا
  • استمرار حظر تيك توك بمتجري أبل وجوجل في أمريكا
  • مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية في إدارة ترامب الثانية
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • ترامب: لا مكان للشواذ في أمريكا
  • ترامب: سنرفع علم أمريكا على المريخ.. وماسك يرد
  • الغارديان: حلفاء أمريكا حائرون من عودة ترامب لما سيحمله لهم من قرارات
  • عودة "تيك توك" للعمل في أمريكا
  • منصة تيك توك تعيد تقديم خدماتها في أمريكا
  • تيك توك يعود لنشاطه في أمريكا بعد تعهد ترامب بإلغاء حظره