الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت دراسة جديدة نشرتها مجلة "Nature Human Behaviour" بأن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، وقد يكون ذلك أعلى لدى الرجال.
ويشير العلماء إلى أن التصرفات الأكثر مرحًا للأزواج قد تكون بسبب قدرتهم على دعم بعضهم بعضا اجتماعيًا، والحصول على موارد اقتصادية أفضل، والتأثير بشكل إيجابي على رفاهية بعضهم بعضا.
وأكد الفريق أن الزواج يلعب دوراً رئيسياً في حمايتنا من الإصابة بالاكتئاب.
وقام البروفيسور كفينغ لي وزملاؤه في جامعة ماكاو للفنون التطبيقية والفريق بتحليل بيانات أكثر من 100 ألف شخص في 7 دول، هي أيرلندا، والمكسيك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين، وإندونيسيا تمت متابعة حالاتهم النفسية والصحية لمدة 18 عاماً.
وكشفت الدراسة النتائج التالية:أن عدم الزواج كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب بنسبة 79% مقارنة بالمتزوجين.
أن الأشخاص المطلقين أو المنفصلين لديهم خطر أعلى بنسبة 99 % لإظهار علامات الاكتئاب.
وفي الوقت ذاته، كان لدى الأرامل من الرجال والنساء خطر أعلى بنسبة 64 % مقارنة بالمتزوجين.
ووفقاً للدراسة، كان لدى الأشخاص غير المتزوجين في الدول الغربية (كالولايات المتحدة وبريطانيا المتحدة وأيرلندا) خطر أعلى للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأولئك في الدول الشرقية (كوريا الجنوبية والصين وأندونيسيا)، كما أن الخطر كان أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء، وأيضاً لدى أولئك الذين حصلوا على قدر أفضل من التعليم.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 280 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الاكتئاب، وهو ما يمثل نحو 5% من سكان العالم البالغين.
وشدد الفريق على أن الزواج مصدر للرفاهية، ويشجع على سلوكيات أكثر صحة، يساعد على انخفاض معدلات الاكتئاب.
وقالت الدكتورة كارميل هانان، الأستاذة المشاركة في قسم علم الاجتماع بجامعة ليمريك: "قد بحثت مجموعة كبيرة من الأبحاث في فوائد الزواج للمجتمعات والاقتصادات والأفراد. وقد لاحظ خبراء الاقتصاد أن الرجال المتزوجين أكثر سعادة، على سبيل المثال. ولكن لماذا هذا هو الحال؟ لقد وجدت العديد من الدراسات أن الارتباط بين الصحة العقلية والحالة الزوجية يكون أضعف بمجرد الأخذ في الاعتبار القبول الانتقائي للزواج. وهذا يعني أن المتزوجين يميلون إلى الحصول على تعليم أعلى، وكسب المزيد من المال وامتلاك منازلهم الخاصة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب الزواج قسم علم الاجتماع
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم؟.. سر يغفل عنه الكثيرون
لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم ؟، سؤال يكثر البحث عنه كلما اقترب دخول شهر ذو القعدة كأول الأشهر الحرم، عن سؤال لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم؟ وكذلك دعاء دخول الأشهر الحرم.
لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم؟ورد ذكر الأشهر الحرم التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36) وهذه الأشهر الحرم هي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
وورد تحديد الأشهر الحرم عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري .
سُمي ذو القعدة بهذا الاسم، لأن العرب تقعد فيه عن القتال لحرمته وتعظيمه، أي: أن سبب تسمية هذا الشهر بهذا الاسم هو أنه أحد الأشهر الذي اشتهر بها العرب بالقعود عن القتال أو الترحال وطلب الكلأ، لذا فإنه كان شهرًا هادئًا في الجزيرة العربية، لذا تمت تسميته بذي القعدة، وفي لسان العرب: تتوقف فيه عن الترحال وطلب الكلأ والميرة، وذو القَعدة بفتح القاف هو من القعود، ويجوز الكسر.
أعمال مستحبة في ذي القعدةأعمال مستحبة في ذي القعدة ، ينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
أعمال مستحبة في ذي القعدة، ذكر الإمام الطبري في "تفسيره"عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحرمأعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيماسواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء"،وروى عنه أيضًا قال: "إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا،ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
ومن أعمال مستحبة في ذي القعدة، من تعظيم شهر ذي القعدة: كثرة التقرب إلى الله تعالىبـالعبادات الصالحة ؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالحفي شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.