"توفي أثناء صلاة الفجر".. تشييع جثمان مُسن في البحيرة (صور)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شيع أهالي قرية محطة 2 البذور التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، اليوم الجمعة، جثمان الحاج محمد خطاب، الذي توفى أثناء أداء صلاة الفجر اليوم الجمعة، حيث قام برفع آذان الفجر داخل مسجد وأثناء الصلاة فاضت روحه إلى بارئها في الركعة الثانية، لتكن حسن الخاتمة.
واتشحت القرية بالسواد حزنا علي وفاة الحاج محمد خطاب، وشارك في الجنازة عدد من الشيوخ والشباب والصغار، وتم دفنه بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن والآسي، مؤكدين أنه كان قد تبرع بقطعة الأرض المنشأة عليها المسجد، وأنه كان دائم عمل الخير.
كانت محافظة البحيرة شهدت وفاة سيدة بعد 5 ساعات من وفاة زوجها، لتلحق به بعد عشرة سنوات مليئة بالحب والطيبه، حيث شيع أهالي قرية السالمية بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، جثمان الحاج قدري العيسوي، إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة، لكن الحاجة فاتن زوجته لم تتحمل ألم الفراق وفارقت الحياة بعد دفن زوجها بخمس ساعات.
كما شهدت المحافظة في شهر سبتمبر الماضي، تشييع أهالي مركز الدلنجات، جثماني زوجين لحقا ببعضهما خلال ساعة، حيث كان الحاج زكريا بشاري يقوم بإجراء عملية قلب مفتوح وتركيب دعامة، وتوفي، بعد ساعة واحدة من وفاة زوجته التي لم تتحمل الانتظار خارج غرفة العمليات، ليسطرا قصة وفاء وإخلاص حتى آخر لحظة في حياتهما.
واتشحت مدينة الدلنجات في محافظة البحيرة، بالسواد، عقب وفاة الزوجين، وقال عدد من أهالي مركز الدلنجات بالبحيرة، أن الزوجان كانا يجمعهما الحب والمودة طوال السنوات الماضية، ورزقهما الله بأبناء تميزوا بحسن الخلق، وشاء القدر أن يرحلا سويا بفارق زمني لا يتجاوز ساعة.
البحيرة IMG-20241108-WA0016 IMG-20241108-WA0015 IMG-20241108-WA0014 IMG-20241108-WA0013المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو المطامير البحيرة اليوم الحزن والأسى بالبحيرة تشييع جثمان حالة من الحزن صلاة الفجر عملية قلب مفتوح محافظة البحيرة محافظة البحيرة اليوم مركز الدلنجات وفاة زوجة
إقرأ أيضاً:
هل أصلي السنة القبلية لصلاة الفجر حال أدائه في الصباح
تلقى مركز الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالًا حول موعد أداء سنة صلاة الصبح وطبيعتها، ورد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، موضحًا أن سنة الصبح تُصلى ركعتين قبل صلاة الفجر مباشرة.
وأكد وسام، في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيسبوك"، أن الأفضلية تكون في أداء السنن والنوافل بترتيبها المعروف، حيث تأتي سنة الصبح قبل أداء الفريضة.
كيفية صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر
وفيما يخص من تفوته صلاة الفجر ويستيقظ متأخرًا، أوضح الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء، أن على المسلم أن يصلي الصبح كما يصلي الفجر، مع الحفاظ على سنة الفجر القبلية.
وأكد أن الترتيب يكون كالتالي: يتوضأ المسلم، ثم يصلي ركعتي السنة القبلية، تليهما ركعتي فرض الصبح.
وأشار عثمان، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء، إلى أن البعض يؤدي الفرض فقط دون السنة القبلية، مشددًا على أن هذا جائز شرعًا، ولكن أداء السنة القبلية أفضل لأنها تزيد من الثواب وتمحو الذنوب، كما جاء في الحديث النبوي.
حكم صلاة الفجر بدون سنة
في سياق متصل، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر الصحيحة تقتصر على ركعتي الفرض، إلا أن المداومة على السنة القبلية تُعتبر بابًا من أبواب الخير والبركة، وتركها يُفوّت على المسلم فضلًا عظيمًا.
وأوضح عبد السميع، خلال رده على سؤال بخصوص أداء الفجر بدون سنة، أن الصلاة صحيحة ولا إثم فيها، ولكن المحافظة على السنن تُضيف للإنسان الخير والبركة في يومه.
حكم تقديم صلاة الفجر في حالات الضرورة
وردًا على سؤال حول جواز تقديم صلاة الفجر للضرورة، مثل السفر المبكر، أكد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى، أن صلاة الفجر لا تُقدَّم بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن الصلوات التي يُسمح بجمعها هي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء فقط.
وأوضح ممدوح، في فيديو نُشر عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، أن المسلم الذي يضطر للسفر قبل وقت الفجر عليه أن يؤدي الصلاة في وقتها أو بعد الوصول إلى وجهته، ولا يجوز تقديمها بحجة الضرورة.
اختتمت دار الإفتاء توضيحاتها بالتأكيد على أهمية الالتزام بالفرائض والسنن لتحقيق القرب من الله وزيادة الأجر والثواب، داعية المسلمين إلى اغتنام فرص الخير المتاحة لهم من خلال أداء النوافل والسنن.