بيان حاشد من صنعاء يتحدى قوى التحالف: “لن تُثنينا جيوشكم وأساطيلكم عن خط الجهاد والمقاومة”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الجديد برس| خاص|
أصدرت الحشود الجماهيرية المشاركة في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار” عصر اليوم الجمعة، بالعاصمة صنعاء، بيانًا حاسمًا أكدت فيه التزامها الكامل بمساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومواصلة خط الجهاد والتضحية ضد قوى الاستكبار العالمي.
وجاء في البيان: “نؤكد للعالم أجمع أننا لن نترك خط الجهاد وخط القرآن والتضحية والانتصار.
وفي رسالة قوية وجهتها الحشود إلى الإدارة الأمريكية ورئيسها السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، جاء في البيان: “أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر. ما لم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تحققه اليوم. كل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة.”
وواصل البيان تحديه للقوى المعادية، قائلاً: “لو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم وأساطيلهم وبوارجهم ومدمراتهم وترسانتهم العسكرية، فنحن بالله أقوى، ولن تستطيعوا ثنينا عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.”
كما دعا البيان إلى تصعيد الحملات الشعبية للتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وتخصيص الأسبوع القادم للتبرع والإنفاق لدعم النازحين اللبنانيين، ابتداءً من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم، في خطوة تؤكد على التضامن الكامل مع قضايا الأمة.
واختتم البيان بدعوة الجميع إلى “استمرار الجهوزية والاستنفار” لدعم المقاومة ضد قوى الاستكبار، مؤكداً أن صنعاء ستظل على عهدها ثابتة لا تتراجع عن دعم القضايا العادلة في فلسطين ولبنان، مهما تكالبت عليها المؤامرات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوى الاستکبار
إقرأ أيضاً:
خاص| سياسي مصري يكشف تورط أطراف ذات نفوذ مالي دولي في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”
خاص| سياسي مصري: أطراف ذات نفوذ مالي دولي تورطت في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”..خاص| سياسي مصري يكشف تورط أطراف ذات نفوذ مالي دولي في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”|
الجديد برس| خاص|
أطلق الباحث التاريخي والمحلل السياسي المصري سامح شكري، تحذيرات حول موجة من الفبركات الإعلامية التي تستهدف تضليل الرأي العام بشأن الوضع في اليمن، بعد أزمة التصعيد الأخيرة في غزة وجنوب لبنان.
وفي تدوينة على حسابه على منصة “إكس”، رصدها الجديد برس، أكد شكري أن الخبر المفبرك المنسوب للمتحدث باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، بشأن وقف العمليات في البحر الأحمر ليس مجرد خطأ عشوائي، بل هو جزء من حملة منظمة ومكلفة تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمقاومة في المنطقة.
وأوضح شكري: “الخبر المصروف عليه كثيرًا نُشر في وقت متزامن عبر صفحات موثقة، وهو ضمن إطار الحرب النفسية على المقاومة بعد الأزمة الصهيونية الأخيرة وتكثيف القصف هذا الأسبوع.”
ولفت إلى أن الصفحات التي نشرت الخبر تتضمن منصات لها تاريخ نظيف في نقل الأخبار، ما يعكس أن الجهة التي تقف خلف هذه الفبركة اختارت أهدافها بعناية لتحقيق أقصى تأثير على الرأي العام.
وأشار إلى أن بعض هذه المنصات لم تتورط من قبل في نشر الأخبار الكاذبة، ما يزيد من احتمالية تورط أطراف ذات نفوذ مالي في توجيه هذه الفبركات.
وفي سياق حديثه عن تجاربه الشخصية، كشف شكري أنه تلقى عروضًا مالية لنشر أخبار كاذبة لصالح جهات خليجية، لكنه رفض بشروطه الخاصة التي تتماشى مع منهجه في نبذ الحروب والدعوة لمقاومة العدو الصهيوني.
وأضاف: “هذه الفبركات تعتمد على استغلال منصات ذات مصداقية وحاجتها للتمويل، حيث يلجأون إلى ضعفاء النفوس الذين يقبلون بالأموال مقابل نشر الأكاذيب.”
واختتم شكري تصريحاته بالتأكيد على أن تزامن نشر الفبركات الإعلامية مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يُنبئ بحملة دعائية تضليلية واسعة تهدف إلى تهيئة المنطقة لتطورات سياسية وعسكرية جديدة لـ صالح الممول.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تكثيف الحملات الإعلامية الموجهة ضد المنطقة والمقاومة على وجه التحديد، ما يضع الجميع أمام تحدي التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، والضغط الكبير الذي حققه محور المقاومة من اليمن ولبنان والعراق وفلسطين على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة ولبنان.