في الفضاء.. خطوات واعدة نحو زراعة كبد بشري بديل للأعضاء التالفة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة علمية رائدة، أفاد باحثون خلال المؤتمر السريري للكلية الأميركية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن التجارب العلمية الجارية على محطة الفضاء الدولية قد تفتح الباب أمام إنتاج أنسجة كبدية قابلة للزراعة داخل جسم الإنسان، مما يمهد لإيجاد بدائل صحية تدعم عمليات زراعة الكبد وتقلل الاعتماد على المتبرعين.
توضح الأبحاث أن البيئة الفريدة في المدار الأرضي المنخفض، على بعد حوالي 1200 ميل من سطح الأرض، تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الخلايا الكبدية على التجمع ذاتيًا وتعزيز وظائفها الحيوية، مما يزيد من كفاءتها مقارنةً بالطرق التقليدية المستخدمة على الأرض. وتقول الطبيبة تامي تشانج، قائدة فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن هذا الاكتشاف "يُمثل خطوة مهمة نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبدائل أو مكملات في عمليات زراعة الكبد التقليدية، مما يمنح المرضى الأمل ببدائل أكثر أمانًا".
تصنّع هذه الأنسجة باستخدام خلايا بشرية معدلة تُشبه الخلايا الجذعية الجنينية، مما يسمح لها بالتحول إلى خلايا كبدية فعّالة. وفي ظل انعدام الجاذبية في الفضاء، يمكن لهذه الخلايا أن تطفو بحرية، مما يساعد على تكوين أنسجة كبدية أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية، بحيث تقترب من بنية الأنسجة الكبدية الطبيعية التي يحتاجها الجسم.
ولمساعدة هذه الأبحاث على تحقيق إمكاناتها الكاملة، طور العلماء مفاعلًا حيويًا يعرف باسم "مدار الأنسجة"، يحاكي تدفق الدم داخل الكبد، مما يسهم في دعم وظائف الأنسجة التجريبية لتكون أكثر كفاءة وقربًا من عمل الكبد البشري الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، يطور الفريق تقنيات متقدمة للتبريد، تضمن الحفاظ على الأنسجة المصنعة في درجات حرارة منخفضة جدًا أثناء عودتها من الفضاء إلى الأرض، مما يمنع تلفها ويتيح استخدامها بأمان في عمليات الزرع.
تشير هذه الأبحاث إلى نقلة نوعية محتملة في الطب التجديدي، حيث تقدم حلولًا مبتكرة ومكملة لعمليات زراعة الكبد التقليدية، التي تواجه تحديات مستمرة بسبب نقص المتبرعين وارتفاع الطلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارب العلمية جسم الإنسان عمليات زراعة الكبد
إقرأ أيضاً:
لجنة صون التراث بمطروح تطلق مسابقة بحثية في عيد مطروح القومي
صرح الإذاعي عبد الحميد القناشى رئيس لجنة صون التراث بمطروح بأن اللجنة أطلقت مسابقة بحثية لكل الأعمار بمطروح بمناسبة احتفالات محافظة مطروح بمعركة وادى ماجد التي جسدت كفاح وبطولات أبناء مصر من الشعب المصري في مطروح فترة الاحتلال الإنجليزي وانتصروا على قوات الاحتلال الإنجليزية في معركة وادى ماجد في ديسمبر من عام 1915.
واضاف "القناشى" أنه انطلاقا من احتفالات محافظة مطروح بهذه المناسبة في عيدها القومي وتحت رعاية محافظ مطروح اللواء خالد شعيب تعلن لجنة صون التراث الثقافي والمادي بمحافظة مطروح عن إطلاق مسابقة بحثية والمشاركة مفتوحة للجنسين من كل الأعمار على أن يكون البحث المطلوب بعنوان "جهاد الأجداد.. صفحة مشرفة من تاريخ مصر المعاصر على أن يكون البحث من 3- 10 صفحات وآخر موعد لتلقى الأبحاث هو 5 ديسمبر 2024 وتسلم الأبحاث إلى الدكتورة أم العز بريك السنينى عضو لجنة التراث بمركز إعلام مطروح في مظروف يكتب عليه من الخارج فقط اسم المتسابق وعنوانه وتليفونه ووسيلة التواصل الخاصة به.
وأضاف عبد الحميد القناشى رئيس لجنة صون التراث الثقافي والمادي بمطروح أنه ستكلف لجنة للبت والتحكيم واختيار الأبحاث الفائزة ويتسلم الفائزون جوائز قيمة يسلمها لهم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في أثناء احتفال مطروح هذا العام بعيدها القومي.