«إم آر إم» بطل «تحدي سيح السلم للقدرة»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
حافظت إسطبلات «إم آر إم» للعام الثاني على التوالي على لقب سباق تحدي سيح السلم للقدرة لمسافة 119 كم، في افتتاح سباقات الموسم بمدينة دبي الدولية للقدرة، بعد أن تمكن الفارس سيف المزروعي من تحقيق اللقب على صهوة «ماجيك جلين تورك».
وتمكن البطل من تحقيق اللقب بعد أداء قوي بعد تدرجه في مراكز الصدارة خلال المراحل المختلفة للسباق الذي شهد مشاركة 119 فارساً وفارسة، قاطعاً المسافة الكلية بزمن وقدره 4:12:16 ساعة، بمعدل سرعة بلغ 28.
وجاء في المركز الثاني الفارس محمد حميد التميمي على صهوة «سارجون» لإسطبلات «إف 3»، مسجلاً زمناً وقدره 4:12:17 ساعة، تلاه في المركز الثالث رفيقه في الإسطبل راشد محمد المهيري على صهوة «روكبيلي» بزمن وقدره 4:12:43 ساعة.
وتمكن بطل السباق مواصلة رحلة التألق مع الجواد القوي«ماجيك جلين تورك»، المتوج بلقب كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة في 2023، ووصيف نسخة 2024، ليضع إسطبلات «إم آر إم» بإشراف المدرب المخضرم إسماعيل محمد في المقدمة في أول سباقات الموسم.
وعقب انتهاء السباق قام الدكتور محمد عيسى العظب عضو مجلس الإدارة المدير العام لنادي دبي للفروسية، بتتويج البطل والوصيف وصاحب المركز الثالث، وفضلاً عن الكؤوس خصصت جوائز مالية للفائزين حيث نال صاحب المركز الأول مبلغ 200 ألف درهم، الثاني 180 ألف درهم، والمركز الثالث 160 ألف درهم، والرابع 50 ألف درهم، والخامس 35 ألف درهم، ومن المركز السادس حتى المركز االعاشر يحصل كل فائز على 30 ألف درهم.
وأشاد محمد العظب بانطلاقة الموسم بمدينة دبي الدولية للقدرة من خلال سباق تحدي سيح السلم، وقال إن السباق جاء قوياً وسريعاً وشهد منافسة قوية من مختلف الاسطبلات ما يبشر بموسم قوي.
وتقدم العظب بالتهنئة إلى إسطبلات «إم آر إم» بمناسبة محافظتها على اللقب للعام الثاني، وكذلك إسطبلات «إف 3» التي نال فرسانها المركزين الثاني والثالث، متمنياً حظاً أوفر للذين لم يحالفهم التوفيق.
وتستضيف مدينة دبي الدولية للقدرة في الساعة السادسة والنصف من صباح غدٍ السبت، سباق كأس الوصل لمسافة 101 كلم، المخصص لأصحاب الإسطبلات الخاصة والاشتراك الفردي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات القدرة دبي ألف درهم إم آر إم
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”
أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة”، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه بالقيادات الحكومية الشابة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي، حيث أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إعداد وتمكين جيل متميز من القيادات الحكومية الشابة وتعزيز جاهزية مهاراتهم القيادية.
وقال سموّه: “شباب الوطن هم أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. “تحدي 71″ منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات”.
حلول عملية
ويسعى التحدي والذي وسيشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.
“تحدي 71” يشارك فيه 45 قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة، وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، بحيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.
ويمتد التحدي على مدار 6 أشهر حيث سيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة وهي: الأسرة والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي والابتكار الإماراتي وريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية والاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة” يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية لدولة الإمارات.
وقالت معاليها: “تستثمر حكومة دولة الإمارات في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية. نمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة.”
وأضافت معاليها: “يسعى التحدي إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات.”
كاف يخطر الزمالك بموعد مباراة بلاك بولز بطل موزمبيق